بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

29‏/06‏/2011

زوج اثنتين

تزوج أحدهم زوجة ثانية ظنا ً منه أنه سيكون سعيدا ً ، وبعد الزواج نظم أبياتا ً فقال :



تزوجت اثنتين لفرط جهلي

بما يشقى به زوج اثنتين
فقلت أصير بينهما خروفا ً

أنعم بين أكرم نعجتين

فصرت كنعجة تضحي وتمسي

تداول بين أخبث ذئبتين

رضا هذه يهيج سخط أخرى

فما أخلو من إحدى السخطتين

وألقى في المعيشة كل ضر

كذاك الضر بين الضرتين

لهذي ليلة ولتلك أخرى

عتاب دائما ً في الليلتين

فإن أحببت أن تبقى كريما ً

من الخيرات مملوء اليدين

فعش عزبا ً، فإن لم تستطعه

فواحدة وإياك اثنتين 
............................

أم عزيزة


بعث امرؤ لأبي عزيزة مرة//// برسالة يبكي ويضحك ما بها



فيها يقول أريد منك صبية///// حسناء معروف لديكم أصلها



وأديبة وعفيفة ولطيفة///// وكريمة وحليمةورزينة في عقلها



قد أحرزت في العلم غير شديدة// وعلى النسا طرا تفوق بفضلها



وأريد منها أن تكون مطيعة//// أمري فتتبعني وتترك أهلها 

وان تكون ذات مال وافر//// تعطيه من بعد الزواج لبعلها فرد عليه أبو عزيزة بقوله::


وافى كتابك سيدي وقرأته//// وقدعرفت هاتيك المطالب كلها



لو كنت أقدر أن أرى ما تشتهى////طلقت أم عزيزة وأخذتها








من طرائف قصائد الدكتور ناصر الزهراني .....


من طرائف قصائد الدكتور ناصر الزهراني .....
والقصيدة هي عن تعدد الزوجات صاغها الدكتور في قالب فكاهي جميل الى القصيدة:

أتاني بالنصـائح بعـض ناسِ *** وقالوا أنت مِقـدامٌ سـياسي
أترضى أن تعيش وأنت شهمٌ *** مع امـرأةٍ تُقاسي ماتُقـاسي
إذا حاضت فأنت تحيض معها *** وإن نفست فأنت أخو النفاسِ
وتقضي الأربعين بشـرِّ حالٍ *** كَدابِ رأسُـه هُشِمت بفاسِ
وإن غَضِبتْ عليك تنامُ فرداً *** ومحروما ً وتمعن في التناسي
تزوج حرمة أخرى لتحيا *** سليم الرأس خالي من كل باسِ

فقـلت لهم معـاذ الله إني *** أخاف من اعتلالي وارتكاسي
فها أنذا بدأتْ تروق حالي *** ويورق عـودُها بعد اليباس
فلن أرضى بمشـغلةٍ وهمٍّ *** وأنكادٍ يكون بها انغـماسي
لي امـرأةٌ شاب الرأسُ منها *** فكيف أزيد حظي بانتكاسي
فصاحوا سنَّة المختار تُنسى *** وتُمحى أين أربابُ الحمـاسِ؟
فقلتُ أضعتُم سُنناً عِظـاماً *** وبعض الواجبات بلا احتراسِ
لمـاذا سُـنَّةُ التعـداد كنتم *** لها تسـعون في عـزمٍ وباسِ
وشرع الله في قلبي و روحي *** وسُنَّة سـيدي منها اقِتـباسي
إذا احتاج الفتى لزواجِ أُخرى *** فذاك له بلا أدنى التـباسِ
ولكن الزواج له شـروطٌُ *** وعدلُ الزوج مشروطٌٌ أساسي
وإن معاشـر النسوان بحرٌ *** عظيم الموجِ ليس له مراسي
ويكفي ما حملتُ من المعاصي *** وآثـام تنـوء بها الرواسـي
فقالوا أنت خـوَّافٌ جـبانٌ *** فشبّوا النـار في قلـبي وراسي
فخِضتُ غِمار تجرُبةٍ ضروسٍ *** بها كان افتـتاني وابتـئاسي
يحزُّ لهيـبها في القلب حـزَّاً *** أشـد عليَّ من حـزِّ المواسي
رأيت عجـائباً ورأيتُ أمراً *** غريبا في الوجـودِ بلا قياسِ
وقلتُ أظـنُّني عاشرت جِنَّاً *** وأحسب أنَّني بين الأناسي
لأتـفه تافهٍ وأقلِّ أمـرٍ *** تُبـادر حربُهن بالإنبـجاس
وكم كنتُ الضحية في مرارٍ *** وأجزم بانعدامي و انطماسي
فإحداهن شدَّت شعر رأسي *** وأخراهن تسحب من أساسي
وإن عثُر اللسان بذكرِ هذي *** لهذي شبَّ مثل الالتـماسِ
وتبصرني إذا ما احتجتُ أمراً *** من الأخرى يكون بالإختلاسِ
وكم من ليلةٍ أمسي حزيناً *** أنامُ على السـطوحِ بلا لباسِ
وكنتُ أنام مُـحترماً عزيزاً *** فصرتُ أنام ما بين البِساسِ
أُرَضِّعُ نامس الـجيران دَمِّي *** وأُسقي كلَّ برغوث بكاسي
ويومٌ أدَّعي أنِّي مريضٌ *** مصابٌ بالزكامِ وبالعُطـاسِ
وإن لم تنفع الأعذار شـيئاً *** لجئتُ إلى التثاؤب والنعـاسِ
وإن فَرَّطْتُّ في التحضير يوماً *** عن الوقت المحدد يا تعاسي
وإن لم أرضِ إحداهنَّ ليلاً *** فيا ويلي ويا سود المآسي
يطير النوم من عيني وأصحو *** لقعـقعةِ النـوافذ والكراسي
يجيء الأكل لا ملح ٌ عليه *** ولا أُسقى ولا يُكوى لباسي
وإن غلط العيال تعيث حذفاً *** بأحذيةٍ تـمُّـرُ بقرب رأسي
وتصرخ ما اشتريت لي احتـياجي *** وذا الفستان ليس على مقاسي
ولو أنى أبوحُ بربعِ حرفٍ *** سأحُذفُ بالقدورِ وبالتباسي
تراني مثل إنسـانٍ جـبانٍِ *** رأى أسـداً يهمُّ بالافـتراسِ
وإن اشرِي لإحدَّاهن فِجلاً *** بكت هاتيك ياباغي وقاسي
رأيتك حامِلاً كيساً عظيماً *** فماذا فيه من ذهبٍ و ماس
تقول تُحبُّني وأرى الهدايا *** لغيري تشـتريها والمكـاسي
وأحلفُ صادقا ً فتقول أنتم *** رجالٌ خـادعون وشرُّ ناسِ
فصرت لحالةٍ تُدمي وتُبكي *** قلوب المخلصـين لِما أُقاسي
وحار الناس في أمري لأني *** إذا سألوا عن اسمي قلت ناسي
وضاع النحو والإعراب مني *** ولخْبطتُّ الرباعي بالـخُماسي
وطلَّقتُ البـيان مع المعاني *** وضيعَّت ُ الطـباق مع الجناسِ
أروحُ لأشتري كُتباً فأنسى *** وأشري الزيت أو سلك النحاسِ
أسير أدور ُ من حيٍّ لحيٍّ *** كأنِّي بعض أصحاب التكاسي
ولا أدري عن الأيامِ شـيئاً *** ولا كيف انتهى العام الدراسي
فيومٌ في مـخاصمةٍ ويومٌ *** نداوي ما اجترحنا أو نواسي
وما نفعت سياسة بوش يوماً *** ولا ما كان من هيلاسيلاسي
ومن حلم ابن قيس أخذتُ حلمي *** ومكراً من جـحا وأبي نواسِ
فلما أن عجزتُ وضاق صدري *** وباءت أُمنـياتي بالإياسـي
دعوتُ بعيشة العُـزّاب أحلى *** من الأنكـادِ في ظلِّ الـمآسي
وجاء الناصحون إليّ أُخرى *** وقالوا نحن أرباب المراسـي
ولا تسأم ولا تبقى حزيـناً *** فقد جئـنا بحلٍ دبلومـاسي
تزوَّج حرمةً أُخرى لتحـيا *** سـعيداً سـاِلماً من كل باسِ
فصحتُ بهم لئن لم تتركوني *** لانفـلتنَّ ضـربا ً بالـمداسِ 






وهذا رابط لها بصوت الشيخ
http://www.mashahd.net/view_video.ph...1864b09f339759

لغـتي الجميلـة بقلم الدكتور عدنان علي رضا النحوي


مالـي خَلَعْـتُ ثيابي وانْطَلَقْـتُ إِلى
سِـواي أَسـأَلهُ الأثـوابَ و الحُـلَلا
قَـدْ كانَ لـي حُلَلٌ أزْهو بِبْهجَتهـا
عِزّاً وَيزْهو بِها مَنْ حَـلَّ وارْتحَـلا
أَغْنى بِها ، وَتمدُّ الدفْءَ في بَدَنـي
أَمْنـاً وتُطْلِقُ مِنّي العـزْمَ والأَمَـلا
تمـوجُ فيهـا الـّلآلي مِنْ مآثِرهـا
نوراً وتبْعَـثُ مِنْ لآلاِئهـا الشُّعَـلا
حتى أفاءتْ شُعوبُ الأرْضِ تَسألُهـا
ثـوباً لتستُرَ مِنْها السُّـوءَ و العِـلَلا
مـدَّت يَدَ الجودِ كَنْزاً مِنْ جَواهِرهـا
فَزَيَّنتْهُـم وكانـوا قبـلـها عُطُـلا
جـادتْ عليهم وأوفَـتْ كلَّ مسْألـةٍ
بِـرّاً تَوالى ، وأوْفَـتْ كلَّ مَنْ سَـألا

* * *

هذا البيـانُ وقـدْ صاغتْـهُ معْجِـزةً
تمضي مع الدّهرِ مجْـداً ظلَّ مُتَّصلا
تكسو مِنَ الهـدْيِ ، مِنْ إعجازِهِ حُللاّ
أو جَوْهَراً زيَّنَ الأعطافَ والـعُطَـلا
نسيجُـه لغـةُ القَرآنِ ، جَـوْهـرُهُ
آيٌ مـنَ اللهِ حقّـاً جَـلّ واكْـتَمـلا
نبعٌ يفيـضُ على الدّنيـا فيملـؤُهـا
رَيّـاً وَيُطلـقُ مِنْ أحواضِهِ الحَفَـلا
أو أنه الروّضُ يُغْني الأرْضَ مِنْ عَبَقٍ
مِـلْءَ الزَّمانِ نديّـاً عـودُهُ خَضِـلا
تَـرِفُّ مِنْ هَـدْيِهِ أنـداءُ خـافِقَـةٍ
معَ البكـورِ تَمُـدُّ الفَيْءَ و الظُّـلَلا
وكـلُّ مَنْ لوّحتْـه حَـرُّ هـاجِـرةٍ
أوى إلـيه ليلْقـى الـرّيَّ و البَـلَلا

* * *

عجبتُ !! ما بالُ قومي أدْبَروا وجَرَوْا
يرْجونَ ساقطـةَ الغايـاتِ والهَمَـلا
لمْ يأخذوا مِنْ ديارِ الغـرْبِ مكرُمـةً
مِنَ القناعـةِ أوْ علمـاً نَمـا وَعَـلا
لكنّهـمْ أخـذوا لَـيَّ اللّسـانِ وقـدْ
حباهُـمُ اللهُ حُسْنَ النُّطْـقِ مُعْتـدِلا
يـا ويحهمْ بـدَّلوا عيّـاً بِفصحِهـمُ
وبالبيـانِ الغنيِّ استبـدلـوا الزَّلَـلا
إن اللّسـانَ غـذاءُ الفكـرِ يحْملُـهُ
عِلْمـاً وفنّـاً صواباً كانَ أو خَطَـلا
يظلُّ ينسـلُّ منـه الـزّادُ في فِطَـرٍ
تلقى بـه الخَيْرَ أو تلقى بِهِ الزَّلـلا
الأَعْجَمِـيُّ لِسـانٌ زادُهُ عَـجَــبٌ
تَـراهُ يَخْلـطُ في أَوْشابِـهِ الجـدَلا
لمْ يَحْمِلِ الهدْيَ نـوراً في مَصـادِرِهِ
ولا الـحقيقـة إلا كـانت الـوَشـلا

* * *

فحسبُنـا مِنْ لِسانِ الضّـادِ أنّ لـه
فيضاً من النّور أو نبعاً صَفا وجَـلا
وأنه اللغة الفصحـى نمـت وزهـتْ
تنزّلـتْ وبـلاغـاً بالهُـدى نـزلا
وأنـه ، ورسـول الله يُـبـلـغـه
ضمَّ الـزمان وضمَّ الآيَ وَالـرُّسـلا
وأنـه الكنـزُ لا تفنـى جـواهـرهُ
يُغْنـي الليـاليَ مـا أغْنى بِهِ الأُوَلا
يظـلُّ يُـطْلِقُ مـن لأْلائِــهِ دُرراً
عـلى الزمان غنيَّ الجـودِ متصـلا
فعُـدْ إلى لغـةِ القـرآنِ صـافـيَة
تَجْلو لكَ الدَّربَ سهْلاً كانَ أو جبـلا
تجلو صراطـاً سويّاً لا ترى عِوجـاً
فيـه ولا فتنـةً تَـلْقـى ولا خَـللا
تجـلو سبيـلاً تـراهُ واحـداً أبـداً




وللمُضـلّين تْلقى عنـدهُمْ سُـبُـلا


""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""""

إلى دماء الأبرياء في كل مكانشعر للدكتور غازي القصبى


نهرٌ من الدم.. فامشي فيه واغتسلـي          من الجنـابة.. يا أنثــى بـــلا خجـــــل
تأملــي جثـــث الأشيـــاخ.. وانفعلــــي          وطالعي جثث الأطفـــال واشتعلــــي
ماذا يخيفك؟ هل بعـد الحمــــام ردى؟          وهل سوى الأجل المحتوم من أجل؟
هل أنت متِّ؟.. فقومي الآن وانتفضي           قد يصبـح المــوت ميعـــادًا مـــع الأزل
***
نهرٌ من الـدم يجــري فـي مرابعنـــــا           بــلا شمـــوخ.. بلا كبـــر.. بلا بطـــل
ما مات فيه عدوي.. مات فيــه أخـــي          بطعنـةٍ من أخـي.. مسمومـة القُبـل
ما زال يجري.. وتسقيه العــروق طــلا          فالأرض ترقـص في عـرسٍ بلا جــذل
نهرٌ من الدم.. امشـي فيه وارتشفـي          حتى الثمـالــــة.. أضحوكــة الـــــدول
قالوا فلسطين.. عاجلهـــا فاستــسـ          لمـت لمـدى الجانـــي علــى عجـــل
"أبو فـلان" يغنـــي فــــوق جثتهــــــا          كمــا يغنــــي غـرابٌ وحشــــة الطـــل
يقول: ما الذنب ذنبـي.. إن قاتلهـــــا          "أبو فــــلان".. ومــن أغـــواه بالحيــــل
 قتلتمـــــوها جميعـــــاً إن واحدكــــم          "أبا الخديعة" أضحــى أو "أبـــا الدجــل"
 ونحــــن مــن خلفكــــم.. مـــا بيننـــــا          رجــــل إلا وطلَّــق طوعًا نخــــوة الرجــل
 ***قالوا "العروبة" قلنـــا أمــــةٌ فُطــــرت          على الشقاق فصارت مضربَ المثــل
في كل شبرٍ زعيـــمٌ رافــــع علمــــاً           يقول إني وحيد النـاس فــي مثلـــي
تمشي الهزيمة مشـياً فـوق منكبـه           لكنه احتفالُ النصـــر فــــي شفـــــاء
في كل شبـرٍ زعيــم مـــدَّ قبضتــــه           على الجموع.. فلم تفعل.. ولم تقـل
وكيف ينطق من سُــدت حناجـــره؟           وكيف يمشي بعبء القيد ذو شلل؟
***
في كل شبر زعيـمٌ مــــن ينافســـــه           على الزعامة.. أضحى طعمـة الأسـل
"فداحــس" لم تــزل بالثـــأر مولعــــةً           ونشوة الحرب في"الغبـراء" لــم تـــزل
وقادة العرب سلّوا السيـف وارتجــزوا:           يا أمة العرب.. سُلِّي السيف واقتتلـي
نهرٌ من الدم.. عبر اليأس وشوشنـي           بأنه سوف يسقــي الكـــون بالأمــــل
وقــــال إن دم الأطفـــــال مبتهــــــل           عند الذي لـم يضيــع جـــرح مبتهــــل
وقــــــال إن خيــــــول الله قادمــــــة           وقـــال إن جنــــود الله لــــــم تمـــــل
نهر مـن الدم في قلبــي يبشرنـــي           كما أبشــره.. أن الشهـــــادة لــــــي.

.......................................

قصيدة الدكتور / عبد الرحمن العشماوي في الدفاع عن السيدة عائشة


حصان أيها الأعمى رزان
 يشير إلى فضائلها البنان
سرى في الأفق منه شذاه حتى
 تعطرت الغمائم والعنان
حبيبة قلبه روحا وعقلا
 أحاط بها من الهادي الحنان
لقد شهدت بحبهما البرايا
 وطار بذكره الحسن الزمان
حبيبة سيد الأبرار أهدى
 إليها الحب فارتفع المكان
و أم المؤمنين بأمر ربي
 وتلك أمومة فينا تصان
لها من طيب محتدها شموخ
 به تأريخ أمتنا يزان
لقد أعلى رسول الله قدرا
 لعائشَ فاستقر لها الكيان
وعن جبريل أقرأها سلاما
 فقل لي كيف ينفلت العنان
سلام من ملائكة كرام
 فلا عاش المكابر والجبان
ولا عاش اللذين لهم قلوب
 لها بمظاهر الكفر افتتان
وما كل الرجال لهم عقول
 بها في كل خطب يستعان
ففي الناس العقارب والأفاعي
 ومن هوفي الخديعة ثعلبان
نعوذ بربنا من كل قلب
 به من سوء نيته احتقان
ومن بعض النفوس بها لهيب
 يثور به من الحقد الدخان
لقد كذبوا على خير البرايا
 ونالوا من حبيبته وخانوا
وماذا ينقم السفهاء منها
 وفي تكريمها كُسب الرهان
وكيف يصح فيها قول غاو
 وعند الله قد عقد القران
أتُرمى زوجة الهادي بسوء
 ويبقى من رماها لا يدان
بغيض من يسيء لها بغيض
 عليه من الخنا والإثم ران
إذا أمن الغواة عقاب ذنب
 تمادوا في الغواية واستهانوا
أما يكفي ابنة الصديق وحي
 تنزل في اللحاف لو استبانوا
أيا بيت النبوة أنت رمز
 عليه من المهابة طيلسان
وفيك من التقى نور مبين
 وإحسان وعدل واتزان
وفيك الحب فجر من حنان
 به الناس استضاءواحيث كانوا
وفيك تدفق القران نهرا
 وفي جنباتك ارتفع الأذان
وفيك وشائج القربى تسامت
 وعنها صدّق الخبر العيان
سما بمقامك العالي رسول
 وزوجات كريمات حسان
لعائش فيك منزلة ولكن
 لهن القدر والحق المصان
أيا بيت النبوة أنت صرح
 عظيم لا تطاوله الرِّعان
برغم الحاقدين تظل رمزا
 به الإيمان يشرق والأمان