بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

21‏/07‏/2011

دروس من تحويل القبلة


في شهر شعبان ـ من كل عام ـ نتذكر ذلك الحدث المجيد الذي محص الله فيه الجيل الأول من أتباع الإسلام ، في العام الثاني من الهجرة .. وفي هذا الحدث من الدروس والعبر الكثير والكثير .. والأمة الإسلامية في هذا العصر ؛ في أشد الحاجة إلى تتنسم رحيق هذا الحدث الكبير ، ولتأخذ منه فاصلاً من الدروس والعبر والحلول؛ ما يعالج مشكلاتها وما يدواي جراحها..
 الدرس الأول : في التربص اليهودي بالإسلام  :
لقد شكك اليهود في صدق النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ والدولة الإسلامية في طور الإنشاء والتأسيس ـ فقالوا :".. (مَا وَلاّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا) [البقرة - 142] ، لقد اشتاق الرجل إلى مولده ! ما لهؤلاء تارة يستقبلون كذا وتارة يستقبلون كذا ، ما صرفهم عن قبلتهم التى كانوا عليها ..  إن كانت القبلة الأولى حقا فقد تركها ،وإن كانت الثانية هي الحق فقد كان على باطل .." وهنا ندرك أصالة العدوان اليهود للإسلام والمسلمين .. فقد شنوا حرباً إعلامية ضارية في أعقاب حدث تحويل القبلة . ولقد فُتن ضعاف الإيمان كما فُتن إخوانهم في حادث الإسراء والمعراج .. وإن المتأمل لآيات تحويل القبلة؛ وهي ترد شبهات اليهود؛ يتبين له مدى ضراوة الحرب الإعلامية والفكرية التي شنها اليهود ..
قال تعالى: (سَيَقُولُ السّفَهَآءُ مِنَ النّاسِ مَا وَلاّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل للّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَآءُ إِلَىَ صِرَاطٍ مّسْتَقِيمٍ) [سورة: البقرة - الأية: 142] .. حتى إنهم شككوا في صلاة المسلمين القديمة نحو بيت المقدس ، ومن ثم أعلنوا أن المسلمين الذين ماتوا قبل تحويل القبلة دخلوا النار؛ لأنهم صلوا إلى القبلة الفاسدة ! فيرد الله قائلاً : ( وَمَا كَانَ اللّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ إِنّ اللّهَ بِالنّاسِ لَرَءُوفٌ رّحِيمٌ) [: البقرة -143] .
وهكذا خاب وخسر من جرى يلهث في عصرنا خلف اليهود . وخاب وخسر من تمسح باليهود في تطبيع ، أو ظن أن الحدائة تتصدق بكتاكيت !
الدرس الثاني : في وسطية الأمة :
لقد أصل ورسخ هذا الحدث مبدأ وسطية هذه الأمة ، فقد جمعت بين قبلتين عظيمتين ، قبلة إبراهيم وأتباعه ، وقبله موسى وإخوانه .. فأمة الإسلام وسط في الشكل وفي المضمون،  لا سيما في الشعائر ، ومن ثم قال الله معللاً ذلك الحدث : (وَكَذَلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمّةً وَسَطاً) [سورة: البقرة - الأية: 143].
 نعم ، أمة وسطاً :  مجانبة  للغلو والتقصير ، لم تغل غلو النصارى في أنبيائهم ولا قصروا تقصير اليهود في أنبيائهم ، وقد رُي عن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  :" خير الأمور أوسطها"،  وقال علي ـ رضي الله عنه ـ : "عليكم بالنمط الأوسط فإليه ينزل العالي،  وإليه يرتفع النازل" .. ووسطية الأمة الإسلامية وسطية شاملة .. فهي و سط في الاعتقاد والتصور، وسط في العلاقات والارتباطات ، وسط في أنظمتها ونظمها وتشريعاتها ..
وحري بالمسلمين أن يعودا إلى وسطيتهم التي شرفهم الله بها من أول يوم ..
حري بمن استوردوا التشريعات والقوانين الوضعية العفنة أن يعودوا إلى وسطية الإسلام . وحري بمن كفّروا المسلمين وفسّقوا المصلحين أن ينهلوا من وسطية الإسلام . 
الدرس الثالث : في أستاذية الأمة الإسلامية :
قال تعالى: (لّتَكُونُواْ شُهَدَآءَ عَلَى النّاسِ) [البقرة - 143]
قال سيد قطب ـ رحمه الله : " إنها الأمة الوسط التي تشهد على الناس جميعا , فتقيم بينهم العدل والقسط ; وتضع لهم الموازين والقيم ; وتبدي فيهم رأيها فيكون هو الرأي المعتمد ;وتزن قيمهم وتصوراتهم وتقاليدهم وشعاراتهم فتفصل في أمرها , وتقول:هذا حق منها وهذاباطل"
إن أمة الإسلام ما بعثها الله إلا لتقود ولتسوس البشرية إلى الحق .. ولذا استخلفها الله ومنحها الخيرية: (كُنْتُمْ خَيْرَ أُمّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنّاسِ)  . وكانت هذه المنحة الربانية مقابل تأدية الأمة لوظيفتها ومزاولتها لمهنتها .. ووظيفتها ومهنتها هي سياسة الحضارات وقيادة الأمم بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والإيمان بالله : (  تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِ ) [: آل عمران - 110] .
 وواضح جلي من بنود هذا العقد ومن شروط تلك المنحة ؛ أن الأمة إذا تخلت عن وظيفتها سلبها الله منحة الخيرية .. وأصيبت بالضعف والخور وتوالت عليها الهزائم ، وأكلها الشرق والغرب .. فأحرى بنا أن نسترد أستاذيتنا المسلوبة ومكانتنا الغائبة . وأحرى بالعامل في المصنع يشارك في استرداد أستاذية الإمة، وأحرى بالتاجر والموظف والكاتب والواعظ أن يتحدوا في إعادة مجد الإسلام .
الدرس الرابع : في حتمية الابتلاء :
 (وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الّتِي كُنتَ عَلَيْهَآ إِلاّ لِنَعْلَمَ مَن يَتّبِعُ الرّسُولَ مِمّن يَنقَلِبُ عَلَىَ عَقِبَيْهِ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلاّ عَلَى الّذِينَ هَدَى اللّهُ ) [البقرة - 143] . إذ المؤمن ـ لاسيما وهو يمارس وظيفته في الدعوة إلى الله ـ لابد أن يبتلى ، ولابد أن يُمتحن (أَحَسِبَ النّاسُ أَن يُتْرَكُوَاْ أَن يَقُولُوَاْ آمَنّا وَهُمْ لاَ يُفْتَنُونَ) [العنكبوت - 2] .. ولقد ابتلي المسلمون الأوائل بهذا الحدث أيما ابتلاء . فثبتوا ـ رضي الله عنهم ـ ما ضرتهم حرب اليهود الإعلامية .. ليضرب الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ القدوة والأسوة في مواجهة الابتلاء ، ولقد علمونا ـ رضي الله عنهم ـ الصبر على ألوان ومجالات الابتلاء ، بديةً بابتلاء السجن والحصار والتعذيب في رمضاء مكة ، وحتى الصبر على الترسانة الإعلامية اليهودية ..
ولعل دعاة اليوم أن يتأملوا بعين طالب العلم إلى تراث الصحابة ، ولنستلهم من صبر الصحابة الزاد على طريق الدعوة إلى الله ؛ لاسيما في ظل نار حكام الجور وجحيم أعداء الإسلام . 
الدرس الخامس : في سرعة الاستجابة :
كم كان هؤلاء الصحابة ـ رضي الله عنه ـ في قمة التشريف لهذه الدعوة ؛ عندما جاءهم خبر تحويل القبلة ..انظر في صحيح البخاري عن البراء : " أن النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  صلى إلى بيت المقدس ستة عشر شهرا ـ أو سبعة عشر شهرا ـ ، وكان يعجبه أن تكون قبلته قبل البيت،  وإنه صلى أول صلاة صلاها العصر، وصلى معه قوم فخرج رجل ممن كان صلى مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  فمر على أهل المسجد وهم راكعون ، فقال أشهد بالله، لقد صليت مع النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ  قبل مكة ، فداروا كما هم قبل البيت" لقد تحولوا وهو في هيئة الركوع من قبلة بيت المقدس إلى اتجاه البيت الحرام .. لقد علمونا ـ رضي الله عنهم ـ كيف نستقبل أوامر وتعاليم الإسلام ..
بهذه الثقة في النهج وبهذه الثقة في القائد قادوا وسادوا وساسوا الدنيا ..
يا قوم فما بالنا نحينا أوامر الإسلام وتعاليم القرآن، وشككنا في أحكام الشريعة .. وتنسمنا فساء الغرب ، ونقبنا في مزابل العولمة  .. !
إلى متى هذه الجفوة والفجوة بين المسلمين ومنهجهم ؟ وإلى متى نستجيب إلى كل أشباه الحلول ، ونرفض الحل الإسلامي ؟ وإلى متى نستجيب إلى كل فكر إلى الفكر الإسلامي ؟
 فالنتحول كما تحول الصحابة في حادث تحويل القبلة . نتحول بكل قوة وثقة ورشاقة إلى منهج الإسلام بكلياته وجزئياته ، كما تحول الغر الميامين وهم ركوع ..
منقول بعد المراجعة من موقع رابطة أدباء الشام 

المعالج الصغير


 المعالج الصغير

هل تصدق أن ابن الرابعة عشر يصلح بين أبويه ويغير رأيها من الانفصال والطلاق إلى حياة طيبة ورغدة؟

هل تثق بالمراهق في إصلاح ذات البين؟
هل جربت أن توظف إمكانيات أبنائك للإصلاح الأسري؟
اسمع هذا الموقف:
جاء شاب في ليلة وهو يعتصر ألما بسبب سماعه لخبر انفصال والديه بعد أن تحاورا واتفقا على قرار الطلاق. كانت عينه دامعة. ومن يلومه وقد تهدمت في عينه أصول قصره, وقلعة حياته؟ ولكن بحث عن النصيحة فلما وجه لي سؤاله -وإن كان بصيغة شكوى وفضفضة عن حاله- إلا أننا معا اتخذنا قرارا بمحاولة الإصلاح بينهما. والسؤال الذي يطرح نفسه هل من الممكن لهذا الصغير أن يكون له دور في الإصلاح؟ هل سيسمعان له؟

هل سينجح في المحاولة ...؟ نعم من الممكن .. وكل شيء وارد في هذه الأيام لأن الجهد والأسباب يفعلها الله عز وجل إن صدقت النوايا وخاصة في موضوع إصلاح ذات البين فهو عبادة كما بين الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم عندما كان مع أصحابه فوجه لهم سؤالاً فقال: " ألا أدلكم على ما هو أفضل من الصلاة والصوم والصدقة (يقصد النافلة) قالوا بلى يا رسول الله: فقال: إصلاح ذات البين، فإن فساد ذات البين هي الحالقة لا أقول تحلق الشعر ولكن تحلق الدين" أو كما قال الحبيب صلى الله عليه وسلم . فخضنا التجربة واستغراقنا مدة لا تقل عن أربعة أشهر والشاب يتردد بيني وبين أبويه حتى تمكن بفضل الله تعالى أن يعيد البسمة والقبول والسعادة إلى بيت أهله .. دكتور لقد تصالحا.. تصالحا!! مبروك يا بني لقد انتصر الحق وزهق الباطل وهو نشاط إبليس وشياطينه.

لقد استطعنا معاً أنا والشاب المراهق أن نخذل الشيطان بعون الله تعالى ورعايته ونعيد لهذا البيت والصرح الصغير كيانه واستقراره والدور والبطولة كانت بتيسير الله لمراهق .. نعم مراهق.

هل يستطيع كل مراهق أو مراهقة القيام بهذا الدور؟
نعم بعد أن يمر بهذه المراحل من الاعداد فيهيأ ليكون مشاركاً أسرياً وهي كالتالي:
1- القرب من الله عز وجل بالطاعة والعبادة خاصة بالمشاركة من قبل ولى الأمر كأن يذهب إلى المسجد سوياً، يصلي الليل سوياً، نتصدق سوياً ، وهكذا.
2- ثقة ولي الأمر وحسن ظنه بأبنائه وإعطائهم الفرصة للمشاركة في أحوال ومتغيرات الأسرة  وهذا يأتي من خلال الإحساس بأنهم يفهمون الأحوال والأحداث المحيطة والتفوه علناً بأننا نثق بهم.

3- إطلاع الأبناء على أحوال الأسرة ومشاكلها ولو بصورة مختصرة من خسارة المال، ربح المال، الخلاف الجاد المؤثر بين الزوجين أو أحد الأبناء.
4- التدريب المسبق على حل المشكلات لو حدثت سواء من خلال الحوار المباشر أو غير المباشر مثل القصص وتجارب الآخرين.
وأفضل سؤال: ماذا نفعل لو حدث كذا وكذا..
5- أشركه في حل بعض المشكلات الصغيرة التي تحدث في الأسرة بين الأبناء أو الإخوة أو بين أحد الأبوين والإخوة كأن يتدخل لتأديب أحد الإخوة إذا رفع صوته أمام والده .. " عيب يا محمد لا ترفع صوتك أمام أبيك .. يا والدي اتركه علي أنا أفهمه ويبعد أخاه عن ضرب والده وتعنيفه ثم يوجهه كيف يعتذر ويتأدب مع والده حتى يهدأ الأمر والموقف.
أخيراً .. يسمح للإبن المعد مسبقاً أن يشارك في حل مشاكل الأسرة فعلياً خاصة إذا عجز الأبوان عن مواجهة مشاكلهما ولم تتوافر لهما فرصة الإصلاح فيكون الأمر بمشاركة الأبناء وهذا أمر مشروع ولا بأس به فبإذن الله يعيد للأسرة سعادتها ويعد الأبناء لمواجهة مواقف ومشاكل مستقبلية إن حدثت.
والله أسأل دوام الصلاح والإصلاح لنا ولهم.

د/ محمد الثويني

مجلة ولدي ـ العدد 57 أغسطس 2002

بمناسبة شهر القرآن ( آداب المسلم مع القرآن )

 
بمناسبة شهر القرآن (آداب المسلم مع القرآن)

1 - الحرص على الطهارة من الحدث الأكبر والأصغر ، مع العلم أنه تجوز القراءة بغير وضوء للمحدث حدثا ً أصغر إذا لم يتيسر له الوضوء .
2 - حسن الهيئة والتزين والتطيب واستقبال القبلة ما أمكن .
3 - قراءة القرآن بتدبر وخشوع وبكاء وتباكي ، واستجماع القلب أثناء القراءة والبعد عن الشواغل .
4 - قراءة القرآن بضبط الحروف والكلمات ضبطا ً تاما ً ومراعاة أحكام التلاوة ، قال تعالى : ( ورتل القرآن ترتيلا ) ، وقال تعالى : ( الذين ءاتيناهم الكتاب يتلونه حق تلاوته ) .
5 - الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم عند بدء القراءة ، قال تعالى : ( فإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) .
6 - عدم وضع المصحف على الأرض ، ولا يوضع شيء فوق المصحف .
7 - إذا قطع القراءة لشيء لا يتعلق بها فإنه يستأنف الاستعاذة إذا أراد أن يعود مرة ثانية للقراءة .
8 - مراعاة علامات الوقف وسجدات التلاوة والوقوف على رؤوس الآيات فهذا من السنة .
9 - محاولة تعلم أحكام التلاوة وكذلك حفظ القرآن ، وتعلم الأحكام فرض عين على كل مسلم ومسلمة ، والحفظ فرض كفاية .
10 - المحافظة على ورد يومي من القرآن ، وأقله جزء في اليوم بحيث يختم القرآن مرة كل شهر حتى لا يكون من الهاجرين للقرآن ، قال تعالى : ( وقال الرسول يا رب إن قومي اتخذوا هذا القرآن مهجورا ) .
11 - العمل بما جاء في القرآن الكريم من أحكام في جميع مجالات الحياة ؛ فالقرآن الكريم أنزله الله ليعيش الناس على منهجه ويعملوا بأحكامه فيسعدوا في دينهم و دنياهم . قال تعالى : ( فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى ، ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشة ضنكا ً ونحشره يوم القيامة أعمى ) .
12 - الإنصات وحسن الاستماع عند تلاوة القرآن في الصلاة وغير الصلاة ، قال تعالى : ( وإذا قريء القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلكم ترحمون ) .
13 - تعليم الزوجة والأولاد القرآن الكريم ومحاولة جعل الأولاد من حفظة القرآن ليكونوا في ميزان حسناتك يوم القيامة ويشفعوا لك عند الله .
14 - يجوز للمرأة المسلمة أن تقرأ القرآن وأن تمس المصحف بحائل أثناء الحيض والنفاس ، وهذا هو الراجح عند أهل العلم .
15 - معرفة تفسير القرآن الكريم من خلال أحد الكتب الصحيحة في التفسير أو من خلال الاستماع لتفسيره من العلماء الثقات .

مع تمنياتي لكم بالعلم النافع والعمل الصالح