بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

23‏/11‏/2011

سخر من أعمى فرزق بولد أعمى


 


القصة جميلة جدا و مؤثرة أقراها بتمعن

أقرأوها وتمعنوا فيها... أثابكم الله وقد ذكرها الشيخ خالد الراشد كثيرا... ويُقال انها قصته الشخصية:

لم أكن جاوزت الثلاثين حين أنجبت زوجتي أوّل أبنائي.. ما زلت أذكر تلك الليلة .. بقيت إلى آخر الليل مع الشّلة في إحدى الاستراحات.. كانت سهرة مليئة بالكلام الفارغ.. بل بالغيبة والتعليقات المحرمة... كنت أنا الذي أتولى في الغالب إضحاكهم.. وغيبة الناس.. وهم يضحكون.

أذكر ليلتها أنّي أضحكتهم كثيراً.. كنت أمتلك موهبة عجيبة في التقليد.. بإمكاني تغيير نبرة صوتي حتى تصبح قريبة من الشخص الذي أسخر منه.. أجل كنت أسخر من هذا وذاك.. لم يسلم أحد منّي أحد حتى أصحابي.. صار بعض الناس يتجنّبني كي يسلم من لساني. < /span>

أذكر أني تلك الليلة سخرت من أعمى رأيته يتسوّل في السّوق... والأدهى أنّي وضعت قدمي أمامه فتعثّر وسقط يتلفت برأسه لا يدري ما يقول.. وانطلقت ضحكتي تدوي في السّوق..

عدت إلى بيتي متأخراً كالعادة.. وجدت زوجتي في انتظاري.. كانت في حالة يرثى لها.. قالت بصوت متهدج: راشد.. أين كنتَ ؟

قلت ساخراً: في المريخ.. عند أصحابي بالطبع ....

كان الإعياء ظاهراً عليها.. قالت والعبرة تخنقها: راشد… أنا تعبة جداً ..... الظاهر أن موعد ولادتي صار وشيكا ..

سقطت دمعة صامته على خدها.. أحسست أنّي أهملت زوجتي.. كان المفروض أن أهتم بها وأقلّل من سهراتي.. خاصة أنّها في شهرها التاسع .

حملتها إلى المستشفى بسرعة.. دخلت غرفة الولادة.. جعلت تقاسي الآلام ساعات طوال.. كنت أنتظر ولادتها بفارغ الصبر.. تعسرت ولادتها. فانتظرت طويلاً حتى تعبت.. فذهبت إلى البيت وتركت رقم هاتفي عندهم ليبشروني.

بعد ساعة.. اتصلوا بي ليزفوا لي نبأ قدوم سالم ذهبت إلى المستشفى فوراً.. أول ما رأوني أسأل عن غرفتها.. طلبوا منّي مراجعة الطبيبة التي أشرفت على ولادة زوجتي.

صرختُ بهم: أيُّ طبيبة ؟! المهم أن أرى ابني سالم.

قالوا، أولاً راجع الطبيبة ..

دخلت على الطبيبة.. كلمتني عن المصائب ..... والرضى بالأقدار . ثم قالت: ولدك به تشوه شديد في عينيه ويبدوا أنه فاقد البصر !!

خفضت رأسي.. وأنا أدافع عبراتي.. تذكّرت ذاك المتسوّل الأعمى الذي دفعته في السوق وأضحكت عليه الناس.

سبحان الله كما تدين تدان ! بقيت واجماً قليلاً.. لا أدري ماذا أقول.. ثم تذكرت زوجتي وولدي .. فشكرت الطبيبة على لطفها ومضيت لأرى زوجتي ..

لم تحزن زوجتي.. كانت مؤمنة بقضاء الله.. راضية. طالما نصحتني أن أكف عن الاستهزاء بالناس.. كانت تردد دائماً، لا تغتب الناس ..

خرجنا من المستشفى، وخرج سالم معنا. في الحقيقة، لم أكن أهتم به كثيراً. اعتبرته غير موجود في المنزل. حين يشتد بكاؤه أهرب إلى الصالة لأنام فيها. كانت زوجتي تهتم به كثيراً، وتحبّه كثيراً. أما أنا فلم أكن أكرهه، لكني لم أستطع أن أحبّه !

كبر سالم.. بدأ يحبو.. كانت حبوته غريبة.. قارب عمره السنة فبدأ يحاول المشي.. فاكتشفنا أنّه أعرج. أصبح ثقيلاً على نفسي أكثر. أنجبت زوجتي بعده عمر وخالداً.

مرّت السنوات وكبر سالم، وكبر أخواه. كنت لا أحب الجلوس في البيت. دائماً مع أصحابي. في الحقيقة كنت كاللعبة في أيديهم ..

لم تيأس زوجتي من إصلاحي. كانت تدعو لي دائماً بالهداية. لم تغضب من تصرّفاتي الطائشة، لكنها كانت تحزن كثيراً إذا رأت إهمالي لسالم واهتمامي بباقي إخوته.

كبر سالم وكبُر معه همي. لم أمانع حين طلبت زوجتي تسجيله في أحدى المدارس الخاصة بالمعاقين. لم أكن أحس بمرور السنوات. أيّامي سواء . عمل ونوم وطعام وسهر.

في يوم جمعة، استيقظت الساعة الحادية عشر ظهراً. ما يزال الوقت مبكراً بالنسبة لي. كنت مدعواً إلى وليمة. لبست وتعطّرت وهممت بالخروج. مررت بصالة المنزل فاستوقفني منظر سالم. كان يبكي بحرقة!

إنّها المرّة الأولى التي أنتبه فيها إلى سالم يبكي مذ كان طفلاً. عشر سنوات مضت، لم ألتفت إليه. حاولت أن أتجاهله فلم أحتمل. كنت أسمع صوته ينادي أمه وأنا في الغرفة. التفت .... ثم اقتربت منه. قلت: سالم! لماذا تبكي؟!

حين سمع صوتي توقّف عن البكاء. فلما شعر بقربي، بدأ يتحسّس ما حوله بيديه الصغيرتين. ما بِه يا ترى؟! اكتشفت أنه يحاول الابتعاد عني!! وكأنه يقول: الآن أحسست بي. أين أنت منذ عشر سنوات ؟! تبعته ... كان قد دخل غرفته. رفض أن يخبرني في البداية سبب بكائه. حاولت التلطف معه .. بدأ سالم يبين سبب بكائه، وأنا أستمع إليه وأنتفض.

أتدري ما السبب!! تأخّر عليه أخوه عمر، الذي اعتاد أن يوصله إلى المسجد. ولأنها صلاة جمعة، خاف ألاّ يجد مكاناً في الصف الأوّل. نادى عمر.. ونادى والدته.. ولكن لا مجيب.. فبكى.

أخذت أنظر إلى الدموع تتسرب من عينيه المكفوفتين. لم أستطع أن أتحمل بقية كلامه. وضعت يدي على فمه وقلت: لذلك بكيت يا سالم !!..

قال: نعم ..

نسيت أصحابي، ونسيت الوليمة وقلت: سالم لا تحزن. هل تعلم من سيذهب بك اليوم إلى المسجد؟

قال: أكيد عمر ..... لكنه يتأخر دائماً ..

قلت: لا .. بل أنا سأذهب بك ..

دهش سالم .. لم يصدّق. ظنّ أنّي أسخر منه. استعبر ثم بكى. مسحت دموعه بيدي وأمسكت يده. أردت أن أوصله بالسيّارة. رفض قائلاً: المسجد قريب... أريد أن أخطو إلى المسجد - إي والله قال لي ذلك.

لا أذكر متى كانت آخر مرّة دخلت فيها المسجد، لكنها المرّة الأولى التي أشعر فيها بالخوف والنّدم على ما فرّطته طوال السنوات الماضية. كان المسجد مليئاً بالمصلّين، إلاّ أنّي وجدت لسالم مكاناً في الصف الأوّل. استمعنا لخطبة الجمعة معاً وصلى بجانبي... بل في الحقيقة أنا صليت بجانبه ..

بعد انتهاء الصلاة طلب منّي سالم مصحفاً. استغربت!! كيف سيقرأ وهو أعمى؟ كدت أن أتجاهل طلبه، لكني جاملته خوفاً من جرح مشاعره. ناولته المصحف ... طلب منّي أن أفتح المصحف على سورة الكهف. أخذت أقلب الصفحات تارة وأنظر في الفهرس تارة .. حتى وجدتها.

أخذ مني المصحف ثم وضعه أمامه وبدأ في قراءة السورة .... وعيناه مغمضتان ... يا الله !! إنّه يحفظ سورة الكهف كاملة!!

خجلت من نفسي. أمسكت مصحفاً ... أحسست برعشة في أوصالي... قرأت وقرأت.. دعوت الله أن يغفر لي ويهديني. لم أستطع الاحتمال ..... فبدأت أبكي كالأطفال. كان بعض الناس لا يزال في المسجد يصلي السنة ... خجلت منهم فحاولت أن أكتم بكائي. تحول البكاء إلى نشيج وشهيق ...

لم أشعر إلا ّ بيد صغيرة تتلمس وجهي ثم تمسح عنّي دموعي. إنه سالم !! ضممته إلى صدري... نظرت إليه. قلت في نفسي... لست أنت الأعمى بل أنا الأعمى، حين انسقت وراء فساق يجرونني إلى النار.

عدنا إلى المنزل. كانت زوجتي قلقة كثيراً على سالم، لكن قلقها تحوّل إلى دموع حين علمت أنّي صلّيت الجمعة مع سالم ..

من ذلك اليوم لم تفتني صلاة جماعة في المسجد. هجرت رفقاء السوء .. وأصبحت لي رفقة خيّرة عرفتها في المسجد. ذقت طعم الإيمان معهم. عرفت منهم أشياء ألهتني عنها الدنيا. لم أفوّت حلقة ذكر أو صلاة الوتر. ختمت القرآن عدّة مرّات في شهر. رطّبت لساني بالذكر لعلّ الله يغفر لي غيبتي وسخريتي من النّاس. أحسست أنّي أكثر قرباً من أسرتي. اختفت نظرات الخوف والشفقة التي كانت تطل من عيون زوجتي. الابتسامة ما عادت تفارق وجه ابني سالم. من يراه يظنّه ملك الدنيا وما فيها. حمدت الله كثيراً على نعمه.

ذات يوم ... قرر أصحابي الصالحون أن يتوجّهوا إلى أحدى المناطق البعيدة للدعوة. تردّدت في الذهاب. استخرت الله واستشرت زوجتي. توقعت أنها سترفض... لكن حدث العكس !

فرحت كثيراً، بل شجّعتني. فلقد كانت تراني في السابق أسافر دون استشارتها فسقاً وفجوراً.

توجهت إلى سالم. أخبرته أني مسافر فضمني بذراعيه الصغيرين مودعاً...

تغيّبت عن البيت ثلاثة أشهر ونصف، كنت خلال تلك الفترة أتصل كلّما سنحت لي الفرصة بزوجتي وأحدّث أبنائي. اشتقت إليهم كثيراً ..... آآآه كم اشتقت إلى سالم !! تمنّيت سماع صوته... هو الوحيد الذي لم يحدّثني منذ سافرت. إمّا أن يكون في المدرسة أو المسجد ساعة اتصالي بهم.

كلّما حدّثت زوجتي عن شوقي إليه، كانت تضحك فرحاً وبشراً، إلاّ آخر مرّة هاتفتها فيها. لم أسمع ضحكتها المتوقّعة. تغيّر صوتها ..

قلت لها: أبلغي سلامي لسالم، فقالت: إن شاء الله ... وسكتت...

أخيراً عدت إلى المنزل. طرقت الباب. تمنّيت أن يفتح لي سالم، لكن فوجئت بابني خالد الذي لم يتجاوز الرابعة من عمره. حملته بين ذراعي وهو يصرخ: بابا .. بابا .. لا أدري لماذا انقبض صدري حين دخلت البيت.

استعذت بالله من الشيطان الرجيم ..

أقبلت إليّ زوجتي ... كان وجهها متغيراً. كأنها تتصنع الفرح.

تأمّلتها جيداً ثم سألتها: ما بكِ؟

قالت: لا شيء .

فجأة تذكّرت سالماً فقلت .. أين سالم ؟

خفضت رأسها. لم تجب. سقطت دمعات حارة على خديها...

صرخت بها ... سالم! أين سالم .؟

لم أسمع حينها سوى صوت ابني خالد يقول بلغته: بابا ... ثالم لاح الجنّة ... عند الله...

لم تتحمل زوجتي الموقف. أجهشت بالبكاء. كادت أن تسقط على الأرض، فخرجت من الغرفة.

عرفت بعدها أن سالم أصابته حمّى قبل موعد مجيئي بأسبوعين فأخذته زوجتي إلى المستشفى .. فاشتدت عليه الحمى ولم تفارقه ... حين فارقت روحه جسده ..

إذا ضاقت عليك الأرض بما رحبت، وضاقت عليك نفسك بما حملت فاهتف ... يا الله

إذا بارت الحيل، وضاقت السبل، وانتهت الآمال، وتقطعت الحبال، نادي ... يا الله

 

لقد اراد الله سبحانه وتعالى ان يهدي والد سالم على يد سالم قبل موت سالم

فيا الله ما ارحمك

لا إله الا الله العظيم الحليم لا إله إلا الله رب السموات السبع ورب العرش العظيم .

FW: ما اشبه اليوم بالبارحه

 
we even cannot come up  with something new after sixty years
 
  ما أشبه اليوم بالبارحة
 
 
 
 
 
 
 
بعد ثورة 1952 وعد الضباط الأحرار بتسليم البلد لسلطات مدنية خلال شهور قليلة وإجراء انتخابات مجلس شعب وانتخاب رئيس جمهورية .. ووعد مجلس الثورة إنه مش هيؤسس أي حزب سياسي .. ولكن للأسف وخلال شهور قليلة انقلبت كل الموازين بغض النظر عن النوايا وحكم مجلس الثورة مصر وخلاها تحت الحكم العسكري لأكتر من 60 سنة .. محتاجين ضمانات أكتر من المجلس العسكري إنه يسلم السلطة .. لأنه لحد النهاردة في عدم وضوح كبير في الرؤية .. حتى ميعاد الانتخابات مش معروف وانتخابات الرئاسة مش واضحة .. مفيش أي جدول زمني لتسليم السلطة وده من أبسط حقوقنا كلنا كمصريين سواء شاركنا في الثورة أو مشاركناش إننا نعرف الخطة الزمنية لتسليم المجلس العسكري سلطاته لسلطة مدنية منتخبة
 
 
 
 
 
 
 
 
مرشد الإخوان وبعض قيادات الجماعة مع عبدالناصر ولقاء مع مجلس قيادة الثورة في 1953
 
 
 
الإعلان الدستوري الجديد
العاشر من فبراير 1953
 
 
قرار مجلس قيادة الثورة إعفاء اللواء محمد نجيب من منصبه رئيسا للجمهورية
 
 
من وثائق ثورة 1952:
إعلان مجلس قيادة ثورة في مارس 1954 عن انتخابات لمجلس الشعب خلال أربعة أشهر من تاريخ الإعلان
ولكن للأسف بعد أيام من الإعلان ده تم إلغاء الانتخابات وانفرد مجلس قيادة الثورة بإدارة البلا
 
من وثائق ثورة 1952:
تصريحات الرئيس محمد نجيب لجريدة الأخبار في 26 مارس 1954 عن البدء في إجراءات انتخاب مجلس الشعب (قبل أن يتم اتخاذ القرار من مجلس قيادة الثورة بعزله عن منصبه) .. وأهم ما قيل
:
كان كثير من الناس يعتقدون أن فترة الانتقال لن تنتهي، ولكن الله يعلم كم بذلت من الجهد في سبيل إرساء الدعائم السليمة لحكم دستوري ديموقراطي وطيد الأركان فإن مبعث رضائي وسعادتي اليوم أن تيسر لنا تحقيق ذلك الهدف الأسمى ولما تنته المدة المقررة لفترة الانتقال سيتولى الشعب الواعي زامام أمره
 
 
 
 
خبر بجريدة الأخبار المصرية في فبراير 1954 فيه بيان إعلان استقالة اللواء محمد نجيب عن رئاسة الجمهورية
أكثر ما يلفت الانتباه هذه الفقرة في نهاية البيان: يستمر مجلس قيادة الثورة بقيادة البكباشي جمال عبدالناصر في تولي كافة سلطاته الحالية في أن تحقق الثورة أهم أهدافها وهو إجلاء المستعمر عن أرض الوطن
 
 
 
من مذكرات اللواء محمد نجيب رئيس جمهورية مصر العربية سابقا: إعلان دستوري قام مجلس ثورة 1952 ببثه على الشعب المصري باسم اللواء محمد نجيب دون علمه وفيه اتخذ المجلس قرارا بحل كل الأحزاب السياسية بحجة التمويل الأجنبي المشبوه والاختلافات السياسية فيما بين القوى السياسية تمهيدا لبدء الحكم العسكري لمصر بعد إسقاط الملك فاروق
 
 
 
 
وثيقة تاريخية من اجتماع مجلس قيادة الثورة في مارس 1954بتؤكد إن المجلس هيتخلى عن السلطة خلال 4 شهور من تاريخ الاجتماع في ذكرى ثورة يوليو وعدم مشاركته نهائيا في الحياة السياسية .. وبتؤكد الوثيقة على فتح باب تكوين الأحزاب وانتخاب مجلس الشعب ومن ثم انتخاب رئيس الجمهورية .. ولكن بعد أسبوعين قرر المجلس إن الانتخابات تتأجل لبعد الفترة الانتقالية .. وفي نوفمبر 1954 تم إعفاء اللواء محمد نجيب من منصبه كرئيس للجمهورية .. واستمر الحكم العسكري لمصر من وقتها حتى ثورة يناير 2011
  


عندما كنت طفلاً


 


 




(عندما كنت طفلاً)


علموني أن لا اكذب مهما حصل فالذي يكذب يدخل النار
ويغضب الله عليه ..



( عندما كبرت )

اكتشفت ان اغلب الناس يكذبون .. ويلونون كذباتهم حسب ما يرونه مناسب..
ـ ـ ـ ـ ـ



( عندما كنت طفلاً)

قالوا لي أن الحياة رائعة .. بكل ما فيها
وقالوا لي إن الإنسان يجب أن يكون طيب
مخلص , وفي , صادق , ....الخ




( عندما كبرت )

اكتشفت ان الحياة ليست رائعة الى ذاك الحد الذي
تم وصفه لي .. وان الانسان عندما يكون طيب يستغلونه
وعندما يكون مخلص تتم اهانته ..
وعندما يكون صادق
يكرهونه لان كلمة الحق تسبب الزعل ..
ـ ـ ـ ـ ـ

( عندما كنت طفلاً)

علموني ان لا ارفع صوتي على من هم اكبر سننا مني
لانني يجب ان احترمهم واحترم وجهات نظرهم وخبرتهم فى الحياة ..

( عندما كبرت )

اكتشفت ان الكبير اصبح صغير .. واننا لا نتعلم ولا نستفيد..
ـ ـ ـ ـ ـ

( عندما كنت طفلاً)

علموني أن اعتذر عندما أخطئ فالاعتذار ليس بخطئي
وهو يجعلني اكبر في نظر الناس وهذه صفة رائعة ..


( عندما كبرت )

اكتشفت إن اعتذاري في نظر الآخرين هو ضعف في شخصيتي
وان الأقوياء لا يعتذرون ..
ـ ـ ـ ـ ـ

( عندما كنت طفلاً)

علموني أن وعد الحر دين .. وإنني ان وعدت يجب
أن أوفي بوعدي مهما كانت النتيجة ..


( عندما كبرت )

اكتشفت ان اغلب الناس لا يوفون بوعدهم حتى اقرب الناس لك ..
وان الوعود اصبحت مجرد كلام لا يؤخذ بعين الاعتبار ..
ـ ـ ـ ـ

( عندما كنت طفلاً)

علموني ان الحق حق .. وان كان لي حق عند احد
يجب أن لا أتخلى عنه ..


(عندما كبرت )

اكتشفت ان الحق انقلب إلى باطل
وان اغلبنا ينسى حقه بكل سهوله وببساطه ..
ـ ـ ـ ـ ـ

( عندما كنت طفلاً)




علموني أن لا أتكلم إلا بالمفيد ..
وان استمع لكل كلمه تقال حتى استفيد من تجارب الآخرين
وأتعلم منهم ..


( عندما كبرت )

اكتشفت إن أكثرهم يتكلمون بما لا يفهمون وما لا يعلمون
وإنهم يستمعون فقط للكلام المطابق لكلامهم ..
ـ ـ ـ ـ ـ

( عندما كبرت )


اكتشفت إن كل ما تعلمته غير مطابق لما يحدث أمامي
في هذا العالم ..