بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

03‏/02‏/2012

النصوص النبوية المحذرة من قتل النفس بغير حق

النصوص النبوية المحذرة من قتل النفس بغير حق 
تأملوا سنة النبي خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ،المشتملة على العديد من النصوص التي تحذر من سفك الدماء بغير حق  ، فعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  قال: ((اجتنبوا السبع الموبقات)) قالوا: يا رسول الله وما هن؟ قال: ((الشرك بالله والسحر وقتل النفس التي حرم الله إلا بالحق وأكل الربا وأكل مال اليتيم والتولي يوم الزحف وقذف المحصنات المؤمنات الغافلات)). قال عبد الله قادري: "وقد سمى خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  الاعتداء على هذه الأمور موبقًا أي: مهلكًا، ولا يكون مهلكًا إلا إذا كان حفظ الأمر المعتدى عليه ضرورة من ضرورات الحياة".
وعن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  قال وحوله عصابة من أصحابه: ((بايعوني على أن لا تشركوا بالله شيئًا ولا تسرقوا ولا تزنوا ولا تقتلوا أولادكم ولا تأتوا ببهتان تفترونه بين أيديكم وأرجلكم ولا تعصوا في معروف، فمن وفى منكم فأجره على الله، ومن أصاب من ذلك شيئًا فعوقب في الدنيا فهو كفارة له، ومن أصاب من ذلك شيئًا ثم ستره الله فهو إلى الله إن شاء عفا عنه وإن شاء عاقبه))، فبايعناه على ذلك. قال عبد الله قادري: "فقد بايع رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  أصحابه على حفظ هذه الضرورات، وهي حفظ الدين في قوله تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًاخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ،وحفظ النفس في قوله: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ، وحفظ النسل والنسب والعرض في قوله: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَلاَ يَزْنِينَخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  وقوله: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَلاَ يَأْتِينَ بِبُهُتَـٰنٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ، وحفظ المال في قوله: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَلاَ يَسْرِقْنَخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ".
أيها المسلمون، ما عظم جرم قتل النفس بغير حق؟ جاءت نصوص الكتاب والسنة بتحريم الاعتداء على النفس وعدّ ذلك من كبائر الذنوب؛ إذ ليس بعد الإشراك بالله ذنب أعظم من قتل النفس المعصومة. وقد توعّد الله سبحانه قاتلَ النفس بالعقاب العظيم في الدنيا والعذاب الشديد في الآخرة، قال الله تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئًا وَبِٱلْوٰلِدَيْنِ إِحْسَانًا وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلَـٰدَكُمْ مّنْ إمْلَـٰقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ ٱلْفَوٰحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ ذٰلِكُمْ وَصَّـٰكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  [الأنعام:151]، وقال تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَلاَ تَقْتُلُواْ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلحَقّ وَمَن قُتِلَ مَظْلُومًا فَقَدْ جَعَلْنَا لِوَلِيّهِ سُلْطَـٰنًا فَلاَ يُسْرِف فّى ٱلْقَتْلِ إِنَّهُ كَانَ مَنْصُورًاخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  [الإسراء:33]، وقال تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَٱلَّذِينَ لاَ يَدْعُونَ مَعَ ٱللَّهِ إِلَـٰهَا ءاخَرَ وَلاَ يَقْتُلُونَ ٱلنَّفْسَ ٱلَّتِى حَرَّمَ ٱللَّهُ إِلاَّ بِٱلْحَقّ وَلاَ يَزْنُونَ وَمَن يَفْعَلْ ذٰلِكَ يَلْقَ أَثَامًا خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  يُضَـٰعَفْ لَهُ ٱلْعَذَابُ يَوْمَ ٱلْقِيـٰمَةِ وَيَخْلُدْ فِيهِ مُهَانًاخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  [الفرقان:68، 69]، وقال تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة مِنْ أَجْلِ ذٰلِكَ كَتَبْنَا عَلَىٰ بَنِى إِسْرٰءيلَ أَنَّهُ مَن قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِى ٱلأرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ ٱلنَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَـٰهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءتْهُمْ رُسُلُنَا بِٱلّبَيّنَـٰتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مّنْهُمْ بَعْدَ ذٰلِكَ فِى ٱلأرْضِ لَمُسْرِفُونَ خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  [المائدة:32].
وعن أنس بن مالك رضي الله عنه عن النبي خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  قال: ((أكبر الكبائر الإشراك بالله وقتل النفس وعقوق الوالدين وقول الزور))، وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: قال رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((لن يزال المؤمن في فسحة من دينه ما لم يصب دما حراما)). والفسحة في الدين: سعة الأعمال الصالحة حتى إذا جاء القتل ضاقت لأنها لا تفي بوزره، والفسحة في الذنب قبوله الغفران بالتوبة حتى إذا جاء القتل ارتفع القبول.
وعن عبد الله بن مسعود قال: قال النبي خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((أوّل ما يقضى بين الناس في الدماء)). قال النووي: "فيه تغليظ أمر الدماء, وأنها أوّل ما يقضى فيه بين الناس يوم القيامة, وهذا لعظم أمرها وكثير خطرها, وليس هذا الحديث مخالفًا للحديث المشهور في السنن: ((أول ما يحاسب به العبد صلاته)) لأنّ هذا الحديث الثاني فيما بين العبد وبين الله تعالى, وأما حديث الباب فهو فيما بين العباد, والله أعلم بالصواب".
وعن ابن عباس رضي الله عنهما عن النبي خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  قال: ((يجيء المقتول بالقاتل يوم القيامة, ناصيته ورأسه بيده, وأوداجه تشخب دما, يقول: يا ربّ, هذا قتلني, حتى يدنيه من العرش)). قال المباركفوري: "قوله: ((يجيء المقتول بالقاتل))الباء للتعدية, أي: يحضره ويأتي به, ((ناصيته)) أي: شعر مقدّم رأس القاتل, ((ورأسه)) أي: بقيته بيده, أي: بيد المقتول, ((وأوداجه)) هي ما أحاط بالعنق من العروق التي يقطعها الذابح، واحدها ودَج بالتحريك, ((تشخب)) بضم الخاء المعجمة وبفتحها أي: تسيل دما, ((يقول: يا رب، قتلني هذا)) أي: ويكرّره, ((حتى يدنيه من العرش)) من الإدناء, أي: يقرب المقتولُ القاتلَ من العرش, وكأنه كناية عن استقصاء المقتول في طلب ثأره, وعن المبالغة في إرضاء الله إياه بعدله".
وعن أبي سعيد رضي الله عنه عن نبي الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  أنه قال: ((يخرج عنق من النار يتكلم يقول: وكِّلت اليوم بثلاثة: بكلّ جبار, وبمن جعل مع الله إلها آخر, وبمن قتل نفسا بغير نفس, فينطوي عليهم فيقذفهم في غمرات جهنم)).
ألا وإن حرمة دم المسلم عظيمة جدا عند الله، قال الله تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَمَن يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُّتَعَمّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ ٱللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًاخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  [النساء:93]. قال ابن كثير: "هذا تهديد شديد ووعيد أكيد لمن تعاطى هذا الذنب العظيم الذي هو مقرون بالشرك بالله تعالى في غير ما آية في كتاب الله... والآيات والأحاديث في تحريم القتل كثيرة جدًا".
وقال خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  في أكبر اجتماع للناس في عصره: ((ألا إن الله حرّم عليكم دماءكم وأموالكم كحرمة يومكم هذا في بلدكم هذا في شهركم هذا، ألا هل بلغت؟)) قالوا: نعم، قال: ((اللهم اشهد ـ ثلاثا ـ ويلكم انظروا لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض)). قال القاضي عياض: "قوله: ((فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا، في بلدكم هذا، في شهركم هذا)) كلّ هذا تأكيد لحرمة الدماء والأموال والأعراض، وتحريم لمظالم العباد، كتأكيد حرمة يوم النحر من شهر الحج في حرم مكة". وقال النووي: "قوله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((إن دماءكم وأموالكم حرام عليكم كرحمة يومكم هذا في شهركم هذا)) معناه: متأكدة التحريم شديدته".
وعن البراء بن عازب رضي الله عنه أن رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  قال: ((لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مؤمن بغير حق))،وعن أبي سعيد الخدري وأبي هريرة رضي الله عنهما عن رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  قال: ((لو أنّ أهل السماء وأهل الأرض اشتركوا في دم مؤمن لأكبهم الله في النار)). وقال ابن العربي: "ثبت النهي عن قتل البهيمة بغير حقّ والوعيد في ذلك، فكيف بقتل الآدمي؟! فكيف بالمسلم؟! فكيف بالتقي الصالح؟!".
وعن عبد الله بن عمرو قال: رأيت رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  يطوف بالكعبة ويقول: ((ما أطيبك وأطيبَ ريحك, ما أعظمَك وأعظمَ حرمتك. والذي نفس محمد بيده, لحرمة المؤمن أعظم عند الله حرمة منك: ماله ودمه وأن نظن به إلا خيرا)).

ضوابط حفظ النفس البشرية في الشريعة الإسلامية

حفظ النفس البشرية من أعظم ما عُنيت به الشريعة الإسلامية 
فقد عُنيت الشريعة الإسلامية بالنفس عناية فائقة، فشرعت من الأحكام ما يحقّق لها المصالح ويدرأ عنها المفاسد، وذلك مبالغة في حفظها وصيانتها ودرء الاعتداء عليها. والمقصود بالأنفس التي عنيت الشريعة بحفظها الأنفس المعصومة بالإسلام أو الجزية أو العهد أو الأمان، وأما غير ذلك كنفس المحارب فليست مما عنيت الشريعة بحفظه، لكونِ عدائه للإسلام ومحاربته له أعظمَ في ميزان الشريعة من إزهاق نفسه، بل وقد تكون النفس معصومة بالإسلام أو الجزية أو العهد أو الأمان ومع ذلك يجيز الشرع للحاكم إزهاقها بالقصاص أو الرجم أو التعزير، ولا يقال: هذا مناف لمقصد حفظ النفس؛ لكون مصلحة حفظها والحالة هذه عورضت بمصلحة أعظم، فأخِذ بأعظم المصلحتين.
وقد وضعت الشريعة الإسلامية تدابير عديدة كفيلة بإذن الله بحفظ النفس من التلف والتعدي عليها, بل سدّت الطرقَ المفضية إلى إزهاقها أو إتلافها أو الاعتداء عليها, وذلك بسدّ الذرائع المؤدّية إلى القتل. فممّا جاءت به الشريعة لتحقيق هذا المقصد:
1- تحريم الانتحار والوعيد الشديد لمن قتل نفسه: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((من قتل نفسه بحديدة فحديدته في يده يتوجّأ بها في بطنه في نار جهنم خالدا مخلّدا فيها أبدا, ومن شرب سُمّا فقتل نفسه فهو يتحسّاه في نار جهنم خالدا مخلّدا فيها أبدا, ومن تردّى من جبل فقتل نفسه فهو يتردّى في نار جهنم )).
2- النهي عن القتال في الفتنة: عن الأحنف بن قيس قال: خرجت وأنا أريد هذا الرجل, فلقيني أبو بكرة فقال: أين تريد يا أحنف؟ قال: قلت: أريد نصر ابنَ عمِّ رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  ـ يعني عليًّا ـ قال: فقال لي: يا أحنف, ارجِع, فإني سمعت رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  يقول: ((إذا تواجه المسلمان بسيفيهما فالقاتل والمقتول في النار))، قال: فقلت أو قيل: يا رسول الله, هذا القاتل فما بال المقتول؟ قال: ((إنه قد أراد قتل صاحبه)). قال النووي: "معنى ((تواجها)): ضرب كلّ واحد وجه صاحبه, أي: ذاته وجملته, وأمّا كون القاتل والمقتول من أهل النار فمحمول على من لا تأويل له, ويكون قتالهما عصبية ونحوها, ثم كونه في النار معناه: مستحقّ لها, وقد يجازى بذلك, وقد يعفو الله تعالى عنه, هذا مذهب أهل الحق".
3- النهي عن الإشارة بالسلاح ونحوه من حديدة وغيرها: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال أبو القاسم خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((من أشار إلى أخيه بحديدة فإن الملائكة تلعنه حتى يدعه, وإن كان أخاه لأبيه وأمه)). قال النووي: "فيه تأكيد حرمة المسلم, والنهي الشديد عن ترويعه وتخويفه والتعرض له بما قد يؤذيه, وقوله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((وإن كان أخاه لأبيه وأمه)) مبالغة في إيضاح عموم النهي في كل أحد, سواء من يتّهم فيه ومن لا يتّهم, وسواء كان هذا هزلا ولعبا أم لا؛ لأن ترويع المسلم حرام بكل حال؛ ولأنه قد يسبقه السلاح كما صرّح به في الرواية الأخرى, ولعن الملائكة له يدلّ على أنه حرام".
4- النهي عن السبّ والشتم المفضي للعداوة ثم التقاتل: قال تعالى: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة وَقُل لّعِبَادِى يَقُولُواْ ٱلَّتِى هِىَ أَحْسَنُ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْ إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًاخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  [الإسراء:53]. قال الطبري: "يقول تعالى ذكره لنبيه محمد خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة : وقل ـ يا محمد ـ لعبادي يقل بعضهم لبعض التي هي أحسن؛ من المحاورة والمخاطبة, وقوله: خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ يَنزَغُ بَيْنَهُمْخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  يقول: إن الشيطان يسوء محاورة بعضهم بعضا خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة يَنزَغُ بَيْنَهُمْخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  يقول: يفسد بينهم, يهيج بينهم الشر، خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة إِنَّ ٱلشَّيْطَـٰنَ كَانَ لِلإِنْسَـٰنِ عَدُوّا مُّبِينًاخطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة  يقول: إن الشيطان كان لآدم وذريته عدوّا قد أبان لهم عداوته بما أظهر لآدم من الحسد وغروره إياه حتى أخرجه من الجنة". عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله خطبة و بحث عن عناية الإسلام بحفظ الأنفس المعصومة ((سباب المسلم فسوق وقتاله كفر)).