بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

09‏/07‏/2011

ترجمة الإمام الكسائي القارئ النحوي

ترجمة الإمام الكسائي (رحمه الله )
اسمه : علي بن حمزة بن عبد الله بن عثمان الأسدي الكوفي وكنيته أبو الحسن الكسائي الإمام الذي انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد حمزة الزيات .
قال الجعبري : قيل له لم سميت الكسائي ؟ قال : لأني أحرمت في كساء ، وقيل لأنه كان على حداثة سنة يبيع الكساء ، وقيل لأنه كان يتشح بكساء ويجلس في مجلس حمزة فكان حمزة يقول اعرضوا على صاحب الكساء أي اعرضوا هذا الرأي قال الأهوازي وهذا القول أشبه بالصواب .
شيوخه  :
أخذ القراءة عرضا عن حمزة أربع مرات وعليه اعتماده وعن محمد بن أبي ليلى وعيسى بن عمر الهمذاني وروى الحروف عن أبي بكر بن عياش " شعبة " و عن إسماعيل ابن جعفر ، وعن زائدة ابن قدامة عن الأعمش ، ورحل إلى البصرة فأخذ اللغة عن الخليل .
تلاميذه  :
وأخذ القراءة عنه عرضا وسماعا أناس لايحصى عددهم ، منهم أحمد بن جبير وأحمد بن منصور البغدادي وحفص بن عمر الدوري وعبد الله بن أحمد بن ذكوان وأبو عبيد القاسم بن سلام وقتيبة بن مهران والليث بن خالد والمغيرة بن شعيب وخلف بن هشام البزار وأبو حيوة شريح بن يزيد ويحيى بن يزيد الفراء ، وروى عنه الحروف يعقوب بن إسحاق الحضرمي .
مكانته  :
كان الكسائي إمام الناس في القراءة في زمانه ، وأعلمهم ، و أضبطهم لها ، و انتهت إليه رئاسة الإقراء بالكوفة بعد الإمام حمزة.
وكان الناس يأخذون عنه ألفاظه بقراءته عليهم ، وينقطون مصاحفهم من قراءته .
قال أبو بكر الأنباري : اجتمعت في الكسائي أمور كان أعلم الناس بالنحو ، و أوحدهم في
الغريب ، وأوحد الناس في القرآن ، فكانوا يكثرون عنده فيجمعهم ويجلس على كرسي ويتلو القرآن من أوله إلى آخره و هم يسمعون و يضبطون عنه حتى المقاطع و المبادئ  .
قال يحيي بن معين : ما رأيت بعيني  هاتين أصدق لهجة من الكسائي .
و كما كان الكسائي إمامًا في القراءات ، كان إمامًا في النحو واللغة .
قال الفضل بن شاذان : لما عرض الكسائي القراءة على حمزة خرج إلى البدو فشاهد العرب وأقام عندهم حتى صار كواحد منهم ثم دنا إلى الحضر وقد علم اللغة.
قال الشافعي رحمه الله : من أراد أن يتبحر في النحو فهو عيال على الكسائي
وقال نصر:  كان الكسائي إذا قرأ أو تكلم كأن ملكا ينطق على فيه .
و كان الكسائي مؤدبًا لولدي الرشيد ، الأمين والمأمون .
مؤلفاته : ألف الإمام الكسائي في شتى العلوم فألف كتاب معاني القرآن وكتاب القراءات
وكتاب العدد وكتاب النوادر وكتاب " المختصر في النحو " وكتاب الهجاء وكتاب " مقطوع القرآن وموصوله " وكتاب المصادر وكتاب الهاءات ، وغير ذلك .
وفاته
توفي الكسائي على أصح الأقوال سنة تسع وثمانين ومائة ،عندما كان في  صحبة هارون الرشيد بقرية "رنبويه" من أعمال الري متوجهين إلى خراسان .
ومات معه بالمكان المذكور محمد بن الحسن القاضي صاحب أبي حنيفة فقال الرشيد : اليوم دفنا الفقه و العربية .