بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

08‏/09‏/2011

أهم أحداث شهر شوال ...بني قينقاع ، أحد ، الخندق ، حنين ، وفاة الشيخ الغزالي ، الاحتلال البريطاني لليبيا

1- غزوة الأحزاب (الخندق)
وفي السنة الخامسة من الهجرة في شوال كانت غزوة الخندق، وسببها أن اليهود لما رأوا انتصار المشركين يوم أُحد خرج أشرافهم كسلام بن أبي الحقيق وغيره إلى قريش بمكة يحرِّضونهم على غزو رسول الله صلى الله عليه وسلم ووعدهم أنه سيكون معهم ويناصرهم، فأجابتهم قريش، ثم خرجوا إلى غطفان فاستجابوا لهم، ثم طافوا في قبائل العرب يدعونهم إلى ذلك فاستجاب لهم مَن استجاب.
 فخرجت قريش بقيادة أبي سفيان في أربعة آلاف، ووافقهم بنو سليم بمر الظهران، وبنو أسد، وفزارة وأشجع وغيرهم، حتى وافى الخندق من المشركين عشرة آلاف مقاتل.
 فاستشار رسول الله أصحابه في هذا فأشار عليه سلمان الفارسي بحفر خندق يحول بين العدو وبين المدينة، فأمر به رسول الله صلى الله عليه وسلم فبادر إليه المسلمون، وعمل فيه بنفسه، وكان في حفره من آيات نبوءته ما قد تواتر الخبر به.
 وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم في ثلاثة آلاف من المسلمين، فتحصَّن بالجبل من خلفه- جبل سلع- وبالخندق أمامه، وأمر بالنساء والذراري فجُعلوا في آطام المدينة.
وبعد شهر من حصار المشركين جاء نصر الله فأرسل جنودًا وريحًا كانت سببًا في تحصيل النصر الغظيم للمسلمين وفي هذا نزلت سورة الأحزاب.
 2- غزوة أحد
كانت معركة الضمير والانتصار على النفس وتربية الفئة المؤمنة على السمع والطاعة لقادتها لا سيما في أحلك الليالي وأشد المواقف.
 وقد وقعت في شوال من العام الثالث الهجري، حيث أراد مشركو مكة الأخذ بثأرهم من غزوة بدر الكبرى التي ألحقت بهم الخزي والعار على مسامع جزيرة العرب كلها.
 وتجلت في هذه الغزوة مواقف التضحية من الصحابة وحب الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم.
 وقد أصاب المسلمين فيها انتكاسة بائسة بسبب مخالفة الرماة أمر النبي صلى الله عليه وسلم بلزوم الجبل على كل الأحوال، وقد استشهد من المسلمين 70 صحابيًّا.
 3- غزوة حنين
وافقت أحداث هذه الغزوة السابع من شهر شوال، من السنة الثامنة من هجرة النبي المصطفى صلى الله عليه وسلم، ودارت رحاها في وادي حنين، وهو وادٍ إلى جنب ذي المجَاز، بينه وبين مكة سبعة وعشرون كيلو مترًا تقريبًا من جهة عرفات، وكان عدد المسلمين الذين اجتمعوا في هذه المعركة اثني عشر ألفًا؛ عشرة آلاف من أهل المدينة، وألفين من أهل مكة.
 وكان لفتح مكة الأعظم ردُّ فعل معاكس لدى القبائل العربية الكبيرة القريبة من مكة، وفي مقدمتها قبيلتا (هوزان) و(ثقيف)، فقد اجتمع رؤساء هذه القبائل وسلموا قيادة أمرهم إلى مالك بن عوف سيد (هوزان)، وأجمعوا أمرهم على المسير لقتال المسلمين، قبل أن تتوطد دعائم نصرهم، وتنتشر طلائع فتحهم.
(التوبة).

﴿وَيَوْمَ حُنَيْنٍ إِذْ أَعْجَبَتْكُمْ كَثْرَتُكُمْ فَلَمْ تُغْنِ عَنْكُمْ شَيْئًا وَضَاقَتْ عَلَيْكُمْ الأَرْضُ بِمَا رَحُبَتْ ثُمَّ وَلَّيْتُمْ مُدْبِرِينَ (25) ثُمَّ أَنزَلَ اللَّهُ سَكِينَتَهُ عَلَى رَسُولِهِ وَعَلَى الْمُؤْمِنِينَ وَأَنزَلَ جُنُودًا لَمْ تَرَوْهَا وَعَذَّبَ الَّذِينَ كَفَرُوا وَذَلِكَ جَزَاءُ الْكَافِرِينَ (26)﴾


وقد أخذ بعضَ المسلمين الغرورُ حيث رأوا أنفسهم كثرة عن السابق مما كان في مواقفهم مع أعدائهم، وفي هذا يقول الحق تبارك وتعالى:

وفيها تجلى ثبات النبي صلى الله عليه وسلم وشجاعته في الأمر العصيب حيث تفرَّق الناس من حوله وهو ينادي بأعلى صوته: "أنا النبي لا كذب.. أنا ابن عبد المطلب"
 ثم جاء نصر الله بالريح والجنود التي لم تُرَ، وكان فضل الله على رسوله والمؤمنين.
مولد ووفاة الملك العادل نور الدين محمود زنكي
 
 4- غزوة بني قينقاع في 15 شوال سنة 2هـ
حيث لم يلتزم يهود بني قينقاع بالمعاهدة التي أبرمها الرسول- صلى الله عليه وسلم- معهم، بل سرعان ما نقضوها بل أظهروا الغضب والحسد بعد انتصار المسلمين في بدر وبلغ بهم الأمر إلى حدِّ المجاهرة بالعداء للمسلمين، حيث ورد أن أحدهم عقد طرف ثوب امرأة مسلمة في سوق بني قينقاع، فلما قامت انكشفت فصاحت فقام أحد المسلمين فقتل اليهودي وتواثب اليهود فقتلوا المسلم، فاستصرخ أهل المسلم المسلمين على اليهود فغضب المسلمون، ووقع الشر بينهم وبين بني قينقاع، فخرج إليهم الرسول صلى الله عليه وسلم وحاصرهم لمدة 15 ليلة ابتداءً من 15 شوال من العام الهجري الثاني على أرجحِ الأقوال إلى هلال ذي القعدة، فاشتدَّ عليهم الحصار ونزلوا على حكمِ الرسول صلى الله عليه وسلم على أنَّ لهم أموالهم ونساءهم وأطفالهم، وأن يخرجوا من المدينة فخرجوا إلى أذرعات بالشام، وكان يهود بني قينقاع أول يهود يحاربهم النبي صلى الله عليه وسلم، ونزل في إجلاء بني قينقاع قوله تعالى: ﴿قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لأُوْلِي الأَبْصَارِ (13)﴾ (آل عمران).
  5- وفاة الشيخ محمد الغزالي
هو فضيلة الأستاذ محمد الغزالي بن أحمد السقا المصري، من كبار مفكري الإسلام ودعاته وكتَّابه، وُلد بقرية نكلا العنب مركز إيتاي البارود بمحافظة البحيرة بمصر 1335هـ، واشتهر بـ"الغزالي"؛ لأن والده كان شديد الإعجاب بالغزالي مؤلف (الإحياء).
 تُوفي بالرياض في 19 من شوال 1417هـ؛ ودُفن بالبقيع في المدينة المنورة، له ما يزيد عن ستين مؤلفًا.
6-  الاحتلال البريطاني لدولة ليبيا
في 11 من شوال 1329هـ= الموافق 4 من أكتوبر 1911م وقع الاحتلال الإيطالي لدولة ليبيا؛ حيث كان الضعف قد دبَّ في أوصال الأمة العربية بشتى أقطارها، فاحتلت فرنسا تونس والجزائر والمغرب، واحتلت إنجلترا مصر وقبرص، وكان ذلك بداية ظهور الشيخ المجاهد عمر المختار.
7- من شوال 1425هـ= 18 من نوفمبر 2004م
مقتل 3 جنود مصريين بنيران جنودإسرائيليين في رفح على الحدود بين مصر وقطاع غزة حيث أطلقت دبابة إسرائيلية تجاهالجنود المصريين قذيفة أودت بحياتهم، وزعم الجنود الإسرائيليون أنهم حسبوا المجندينالمصريين فلسطينيين يقومون بالتهريب.

مقال ( شكراً لشعب الكويت ) عبدالرحمن يوسف 8-9-2011 م

مقال ( شكراً لشعب الكويت ) عبدالرحمن يوسف 8-9-2011 م

المقال منشور بجريدة اليوم السابع 

كتبت فى مقالتى السابقة التى نشرت على جزأين، وقلت: «أنا أجزم أن الكويتيين المحترمين لن يقبلوا بهذا المشهد الذى رأيناه، وأنا متأكد من أننا سنرى محامين كويتيين يدافعون عن أسر ضحايا الشهداء المصريين الذين قتلهم مبارك، ليرفعوا عن الكويت هذه المنقصة». 

وفى اليوم نفسه الذى كتبت فيه هذه المقالة الثلاثاء 2011/9/6، نشر خبر تلقى اتحاد المحامين الكويتيين طلبا رسميا مكتوبا من أكثر من 20 محاميا كويتيا للتضامن مع شهداء الثورة المصرية، وحضور جلسات المحاكمة، مدافعين عن أسر الشهداء.

ونشرت عشرات الصحف والمواقع أن هناك اتصالات جرت بين نقيب المحامين الكويتى ورئيس الاتحاد، وهو الجهة الرسمية الوحيدة الممثلة للمحامين الكويتيين، وبين عدد من محامى الشهداء المدعين بالحق المدنى، للتنسيق معهم فى هذا الشأن، ولتصحيح صورة المحامين الكويتيين، بعد أن تطوع 5 محامين كويتيين للدفاع عن مبارك.

ما قلته فى مقالتى لم يكن ضربا للودع، بل كنت أقوله وأنا على يقين من حدوثه، وأنا أحب أن أشكر هؤلاء المحامين على أنهم لم يخيبوا ظن الشعب المصرى، وأنا متأكد أن غالبية شعب الكويت يحترم ويحب مصر.

إن المحامين الكويتيين الذين تطوعوا للدفاع عن أسر شهداء الثورة المصرية، هم الممثل الحقيقى لشعب الكويت. 

إن لى أصدقاء وإخوة من أهل الكويت لا يمكن أن يقفوا مع القاتل ضد المقتول، ولا يمكن أن يعتبروا أنفسهم أو بلدهم مدينين لهذا الرئيس المخلوع الذى أهلك الحرث والنسل. 

لقد تآمر حسنى مبارك على الكويت نفسها، ومن يقرأ وثائق ويكيليكس سيعرف أن المخلوع مبارك كان ممن شجعوا صدام على غزو الكويت، شريطة أن ينهى هذا الأمر بشكل سريع.

إن أهل الكويت الشرفاء لم يقبلوا بأن تمثلهم مجموعة من المحامين الذين لا يمثلون إلا أنفسهم، أو ربما يمثلون من أرسلهم ممن يريد أن يركب موجة الظهور، لذلك جاء الرد محترما وسريعا. 

شكرا لأهل الكويت الشرفاء المحترمين، وتأكدوا أن ما فعلتموه قد نزل علينا كماء قَراح فى فم عطشان.

مقال ( المحامون الكوايتة (2-2) عبدالرحمن يوسف 7-9-2011 م

مقال ( المحامون الكوايتة (2-2) عبدالرحمن يوسف 7-9-2011 م


المقال منشور بجريد اليوم السابع 7-9-2011 م

قلنا فى مقالة الأمس: إنه ينبغى أن يتحلى الشعب الكويتى فى تعامله مع المصريين بالحياء والذكاء.

أما الحياء، فلأن تاريخ الكويت فى حقوق الإنسان، وفى التعامل مع حقوق المصريين بالذات ليس ناصع البياض.

الدليل على ذلك عشرات الحوادث التى تتعلق بالحقوق المادية للمصريين، ولكنى سأذكر حادثة فيها حقوق مادية، وحقوق سياسية حدثت لمجموعة من المصريين المحترمين فى الكويت.

انضم بعض المصريين العاملين فى الكويت للحملة الشعبية لدعم البرادعى فى أوائل عام 2010، وكانت الحملة مجرد جروب على الفيس بوك، وحين حاولوا أن يجتمعوا فى مكان عام (مطعم) ليتعرفوا ببعضهم، فوجئوا بمدرعات أمن الدولة تعتقلهم، وتهينهم لمدة عدة ليال، وفوجئوا بعشرات الإجراءات الاستثنائية الظالمة التى تتخذ فى حقهم بلا مبرر، وبدون سابق إنذار، ثم قام جهاز أمن الدولة الكويتى بإنهاء خدماتهم بشكل يقفز على جميع القوانين والأعراف.

لم ينذروهم بأى شكل من الأشكال، ولم يعط هؤلاء البسطاء فرصة أن يبيعوا ممتلكاتهم فى الكويت، ولم يحصلوا على أى تعويضات يستحقونها حتى اليوم.

هؤلاء المصريون سينظمون وقفة احتجاجية أمام سفارة دولة الكويت يوم الأحد القادم (11/9/2011)، وأتمنى أن يتمتع المسؤولون الكويتيون ببعض الحياء، وأن يعيدوا شيئا من حقوق هؤلاء المساكين الذين صدقوا أن الكويت دولة قانون، وفيها أى شىء من حقوق الإنسان.

أما الذكاء، فلأن الكويت دولة لا سند لها فى الوجود إلا توازنات دولية من ضمنها مصر، ولذلك ليس من الحكمة أن يخسر الكويتيون مستقبل علاقاتهم مع مصر، من أجل رئيس صار عهده جزءا من الماضى. ستحتاج الكويت مصر، هذا ما سيحدث عاجلا أم آجلا، وسيراجع الكويتيون أنفسهم قريبا جدا، وأتمنى أن يكون ذلك فى الجلسة التالية لمحاكمة الرئيس المخلوع، من خلال وفد من المحامين الكويتيين المحترمين الذين يتضامنون مع هيئة الدفاع عن أسر الشهداء.

وأنا متأكد أن هذا ما سيحدث بإذن الله.