بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

12‏/09‏/2011

جمعة الـ C.I.A. هل ستهزم الثورة

جمعة الـ C.I.A.
***
هل ستهزم الثورة؟!
بقلم الأستاذ الكبير / محمد عباس
على جميع العملاء التوجه إلى ميدان التحرير يوم جمعة  التغيير 9-9  حيث يتم تغيير المسار الذي كاد الشعب يصل إليه عن طريق صندوق الانتخاب. وسيتم التغيير بمختلف الوسائل شاملة الحرب الأهلية أو حرب عصابات على الجيش أو انقلاب عسكري أو ضغط إسرائيلي على الحدود أو تهديد أمريكي أو كل ذلك معا، ونطمئنكم أن كتائبكم في اليوم السابع والمصري اليوم والشروق والتحرير والمحور ودريم  على أهبة الاستعداد للمعاونة. ونمني المشاركين بسرعة صرف مكافآتهم من السفارة الأمريكية، كما نعدهم بتقسيم ولايات مصر على زعمائهم بعد نجاح جمعة التغيير وتقسيم مصر.

رسالة مفتوحة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى الشباب الاسلامي في الصومال

بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
      المكتب الإعلامي
رسالة مفتوحة من الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الى الشباب الاسلامي في الصومال
يناشدهم الله والرحم، في الرحمة بالأطفال الرضع الذين يموتون، والشيوخ الركع الذين
يتساقطون بسبب المجاعة بأن يتركوا المجال لإغاثة القرى المنكوبة ويطالبهم بالمصالحة
فوراً ،والاتحاد مستعد فورا لإرسال وفد من العلماء برئاسة أمينه العام لتحقيق هذه المصالحة
تٌابع الاتحاد العالم لعلماء المسلمين بمنتهى الأسى والألم كارثة المجاعة في الصومال الشقيق التي أودت بحياة عشرات الألاف، ومقتل ثلث الأطفال، وهجرة معظم أهل القرى الى المخيمات التي قد لا يجدون فيها الغذاء والدواء.والاتحاد إذ يعرب بقلوب داميةٌ، وعيون دامعة عن إحساسه التام بهذه المجاعة في جسم أمته يعٌلق ما يأٌتي:
-1 
يوجّه الاتحاد رسالة مناشدة أخويةٌ وإيمانيةٌ وإنسانيةٌ الى إخوانه الشباب الاسلامي في الصومال و يناشدهم الله تعالى في الرحم والرحمة بهؤلاء الأطفال الرضع الذين يموتون، والشيوخ الركع الذين يتساقطون، والنساء اللات يتضورون جوعا، فلا يجدن لقمة ولا شق تمرة لهن ولا لأطفالهن. نطالبهم بأن يفسحوا المجال للمنظمات الخيرية والانسانية بدون استثناء للوصول الى هؤلاء الجوعى والمرضى في قراهم لأن في ترك قراهم مشاكل أخرى ولاسيما بعد نزول الأمطار الموسمية حيث تترتب عليها أمراض خطيرة تقض على الباق –لا سمح الله- وإذا لم يفعلوا ذلك فإنهم مع غيرهم من المقاتلين جماعة أو حكومة يتحملون المسؤولية الكاملة أمام الله تعالى، ثم أمام التاريخ عما يحدث للشعب الصومالي فاتقوا الله تعالى فيهم، فقد قال الله تعالى: )أَنَّه مَن قَتَلَ نَفسًا بِغَيرِ نَفس أو فَسَاد فِي الأَرض فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعاً وَمَن أَحياَهَا فَكَأَنَّمَا أَحيا النَّاسَ جَمِيعاً(، ومن المتفق عليه عند أهل العلم أن المتسبب في القتل قاتل، ولا تخفى عقوبة القتل العمد ،ومن يقتل مؤمنا متعمداً فجزاؤه جهنم خالداً فيها وغضب...."
والمسلمون حسب مقتضى العقيدة جسد واحد إذن فالمفروض كما يقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم أنه "إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى" متفق عليه.
الله الله في شعبكم الصومال المسلم، الله الله في هؤلاء الأطفال الذين أبكت أحوالهم كل إنسان فيه ذرة من الرحم، الله الله في هؤلاء الشيوخ المستضعفين الذين يموتون بالجوع، وهم في أمس الحاجة الى البر والاحسان والاكرام، الله الله في هؤلاء النساء اللاتي لا يجدن لأنفسهن ولا لأطفالهن الغذاء ولا الدواء و يموت أطفالهن بالجوع والمرض أمام أعينهن.
-2 
يطالب الاتحاد الشباب الاسلامي في الصومال بقبول المصالحة فوراً، كما نطالب الحكومة بالاستجابة الفورية للمطالب المشروعة. والاتحاد العالمي الذي أولى عنايته بالصلح منذ عدة سنوات، ويعمل لأجله مستعد، بل يتشرف بتشكيل وفد برئاسة أمينه العام فوراً للبدء بالمفاوضات في أي مكان تريدون للوصول الى ما يرضى الله تعالى و يحمي البقية الباقية من الشعب الصومالي. فكل الأدلة الشرعية تدل على أن الأولوية يجب أن تكون لإنقاذ الشعب الصومالي المسلم من هذه الكارثة، فهذا هو الخليفة الراشد عمر بن الخطاب لا يطبق حد السرقة في عام المجاعة لعدم تحقق الأمن الغذائي، فلتكن الأولوية القصوى لإنقاذ شعبكم المسلم، وسخروا كل شيء لأجله، فإنقاذ الشعب الصومال من هذه الكارثة فريضة شرعية على الجميع، وضرورة إنسانية ووطنية وقومية.وكلنا أمل ورجاء ومناشدة بالاستجابة لهذين الأمرين وفقكم الله تعالى وهدانا وإياكم الرشد "رَبَّنَا آتِنَا مِن لدنكَ رَحمَةً وَهَيئ لَنَا مِن أمرِنَا رَشَدًا" آمين.                                                والله المستعان

                                                                           الأمين العام
                                                                             ا.د. على محيي الدين القره داغي

الدوحة: 8 شوال 1432 ه
الموافق 6 أيلول 2011 م

سوزان مبارك تدير الثورة المضادة من داخل منزلها

مقال ( السيدة الأولى ) عبدالرحمن يوسف 12-9-2011 م

المقال منشور بجريد اليوم السابع 12-9-2011 م

لقب مستفز، اخترعه رئيس يعشق المظاهر، ومصاب بانسحاق أمام كل ما هو مستورد، وقد جنت مصر من ذلك أهوالا، فتحكمت السيدة جيهان، وأصدرت ما أصدرت من قوانين، ثم جاءت السيدة سوزان، وفعلت ما فعلت، وكان من نتائج ذلك أن هدمت مؤسسات للدولة، ورفعت من السفلة من رفعت، وهمشت من المحترمين من همشت، ثم أتت بالفسل الذى أنجبته لكى تجعله رئيسا للمصريين، فما كان من هذا الشعب العظيم إلا أن علمها هى وفسلها ومخلوعها أن الله حق، وأن الشعب يعرف متى يصبر، ومتى يثأر.

السؤال الآن: فى ظل هذه الثورة المضادة التى تتصاعد، وفى ظل هذا التصاعد المريب لما يسمى بأبناء مبارك، وفى ظل هذا الاستفزاز للثوار، من خلال الملايين التى تصرف على أحزاب الفلول، وفى ظل أحداث تتكرر يحدث فيها اشتباكات بين الثوار وأجهزة الأمن، أين هى تلك السيدة الأولى من كل ذلك؟

السيدة سوزان مبارك التى قادت مشروع التوريث لعقد كامل، ودعمته، وسجنت من سجنت، وفصلت من فصلت من الكتاب والمثقفين، ووزَّرت من وزَّرت من النكرات مثل أنس الفقى وغيره، أين هى السيدة سوزان مبارك؟

فى السجن؟ فى مستشفى ما؟ فى أحد القصور الرئاسية ؟ فى منزل الرئيس المخلوع بمصر الجديدة؟

إجابة هذا السؤال قد تكون هى الإجابة عن سؤال: أين تقع غرفة عمليات قيادة الثورة المضادة؟

لقد اختار السادة فى المجلس العسكرى أن يخرجوا السيدة سوزان مبارك من المشهد السياسى، وأن يعفوها من كل جرى وما يجرى، وكأنها كانت ربة منزل، أو جدة لا عمل لها سوى رعاية الأبناء والأحفاد، أو كأنها لم تكن مشغولة سوى بمتابعة طبق اليوم فى الفضائية المصرية!

هذه السيدة الحيزبون تقود الثورة المضادة من منزلها، وتتآمر آناء الليل وأطراف النهار على هذه الثورة الوليدة التى ليس لها إلا الله، ثم الثوار الأبرار الذين يجاهدون كل الدنيا لكى يحافظوا عليها.

سيكون من المفيد أن نعرف الدور الحقيقى لهذه السيدة (الأولى) قبل وأثناء وبعد الثورة !