بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

02‏/09‏/2011

الثورة المضادة في القرآن

الثورة المضادة في القرآن
الشيخ محمد مسعد ياقوت

الثورة المضادة في القرآنمن الناس مَن يريدونها فوضى، ويبغونها عوجًا، ويزعمون الإسلام، ولا يتحاكمون إليه، ويريدون القانون ولكن لا يطبق على أشخاصهم، ومنهم الذين يجلسون في مجالس الرأي؛ فإذا ما انفض المجلس عن عمل فيه الصالحُ العام؛ بيّت طائفةٌ منهم غير الذي تقول، وهؤلاء بحاجة إلى استفاقة ووقفة، وأحرى بهم أن يتأملوا الشرع، ويتدّبروا القرآن، عسى الله أن يشرح صدورهم، وينقشع ما على أعينهم من الضباب.

ومنهم الذين يعملون على بثِّ الفتنِ والقلاقل في المجتمع لقاءَ تحقيقِ مكاسبَ سياسيةٍ، كما يفعل بعضُ قادة الأحزاب من أجل تأليب الرأي العام على القادة المنافسين.

فخ العلمانيين للأزهر الشريف

فخ العلمانيين للأزهر الشريف

فخ وثيقة الأزهرعلى نحو غير مفاجئ، دعا الأزهر الشريف مثقفين ومفكرين إلى اجتماع مشترك لإقرار "وثيقة الأزهر" والتي تَمَّ إصدارها قبل ثلاثة أشهر، وجاءت محصلة لنقاشات أخرى أدارها شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب مع مثقفين محسوبين في معظمهم على التيارات الليبراليَّة واليساريَّة، غير أن لقاء الطيب والمثقفين أخيرًا، وبصحبتهم عدد من مرشحي الرئاسة المحتملين للرئاسة المصريَّة كان إقرارًا جديدًا لما تمَّ إقراره بالأساس.

إلا أن اللافت في اللقاء الأخير لشيخ الأزهر مع المفكرين وبعض الشخصيات العامة حضور بعض القوى الإسلاميَّة لهذا اللقاء، والذي استهدف إقرار الوثيقة، فيما ظهر في صدارة المشهد أن اللقاء كان تأييدًا من القوى الإسلاميَّة للوثيقة، حتى ولو كان على سبيل الإقرار والتأييد الضمني.

قد يكون الأمر مقبولاً في أن يلتقي الإسلاميون في رحاب الأزهر الشريف لإقرار وثيقة من هذا النوع تؤسس لمصر الحديثة والديمقراطيَّة، غير أن البارز أن الوثيقة كانت نتاجًا لمناقشات قوى لا تنكر عداءها للحركات والقوى الإسلامية، وهي القوى التي لا تُخفِي رفضها المطلق لأفكار ورؤى التيار الإسلامي، بل وأصبحت حريصةً اليوم أكثر من أي وقت مضى على إقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي العام في مصر، لإخلاء الساحة لأي فكر غير الفكر الإسلامي.

وهنا يطرح التساؤل نفسه: لماذا كانت الاستعانة بتيارات إسلاميَّة لحضور لقاء شيخ الأزهر، بهدف إلقاء مزيد من الضوء على الوثيقة، التي أعدها يساريون يرغبون في إقصاء الإسلاميين من أي مشهد سياسي؟

واقع الحال يجيب بأن مليونية 29 يوليو لا تزال ماثلة في أذهان القوى الليبرالية واليسارية، لما حققه الإسلاميون من حضور فاق ثلاثة ملايين في هذه المليونية، التي استهدفت الدفاع عن الشريعة والمطالبة بتطبيقها؛ ولذلك كانت الرغبة من جانب الشيخ الطيب بأن يكون للإسلاميين حضورهم في مناقشة الوثيقة، بعدما أدرك الجميع صعوبة تمرير أي مشروع أو قانون أو حتى ملامح للدستور، وما صار يطلق عليه مبادئ دون مشاركة الإسلاميين؛ خوفًا من تعطيل الموافقة عليه، في حال طرحه للاقتراع عليه.

ولذلك كان يدرك العلمانيون أن الإسلاميين يمكن أن ينجذبوا إلى أضواء الكاميرات، ولذلك تمت دعوتهم للمشاركة في لقاء شيخ الأزهر لإقرار الوثيقة، حتى فوجئوا جميعًا برفض واسع لهذه الوثيقة من جانب القوى الإسلاميَّة، خاصة وأنها ليست من صنعهم، فلم يشاركوا في إعدادها، وتم تنحيتهم جميعًا من التواجد على طاولة بحثها، في الوقت الذي خرجت فيه من صنع العلمانيين واليساريين ومن لف لفيفهم، وثلة من بعض المحسوبين على الفكر الإسلامي، والذين ينازعهم اليسار في هذا الفكر، أو ما يعرف باليسار الإسلامي!

أمثال هؤلاء أصدروا وثيقة ستظل وصمة عار في جبين الأزهر الشريف في أن يصدر اليساريون ومن شاركهم للأزهر وثيقة تحمل اسم هذه المؤسسة الإسلاميَّة العريقة، وتحدد مستقبل مصر السياسي، تدعو إلى ما أصبح لقمة سائغة في أفواه كثيرين للدولة المدنيَّة، والتي تعني في عرفهم الدولة المناهضة للدين، وتدعو إلى إتاحة الحريات على إطلاقها، ولمن يمارس شعائره، حتى إذا أراد من يسمون أنفسهم بعُبَّاد الشيطان ممارسة شعائرهم الفاسدة فإن على الأزهر الشريف وفق وثيقته التي تحمل اسمه أن يسمح لهم بذلك ولا يعطل ممارستهم لها، إضافةً إلى أن من أراد أن يطلق الحرية الفنية لإبداعه، بنشر الفسق والفجور في المجتمع بدعوى الحرية، فإن الأزهر وفقًا للوثيقة ينبغي أن يبارك له ذلك، حيث تشترط الوثيقة عدم نقد كل ما يحض على النيل من الإبداع الفني وحريته!

فضلاً عن ذلك، فإن من أراد أن يختط لنفسه تيارًا فكريًّا، فله ذلك، حتى لو كان يساريًّا أو خلاف ذلك، كل ذلك برعاية الأزهر، وإشراف منه، وبمباركة من شيخه، الذي وجد نفسه بين اليساريين، دون أن يجد نفسه بين الإسلاميين، وفق ما صرَّح به الشيخ نفسه بأنه وجد نفسه بين القوى التي أعدت الوثيقة، على الرغم من أن لقاء الشيخ بهذه القوى استتبع لقاءه بالقوى الإسلاميَّة، غير أن الشيخ يبدو أنه كان له خياره، الذي أعلن عنه وصرح به بعد إعداد الوثيقة بأنه وجد نفسه بين معديها، الذين يشنون حملات إعلاميَّة وتحريضيَّة على الإسلاميين أكثر من غيرهم.

لقد تصور الإسلاميون وقت أن جلسوا مع الشيخ، وقبيل إصدار الوثيقة، أنه سيعضد مطالبهم بإقامة دولة إسلاميَّة، يحكم فيها كتاب الله، وأنه سيناصرهم وينصرهم على من يعاديهم، غير أنهم سرعان ما اكتشفوا أن مثل هذه اللقاءات المشتركة لم تخرجْ سوى عن التصوير الفوتوغرافي والتلفزيوني، وأن الشيخ لم يجد نفسه بينهم، ولذلك لجأ إلى العلمانيين أو غيرهم، أو هم لجئوا إليه، حتى تجالسوا، فوجدوا أنفسهم بين بعضهم البعض، في الوقت الذي كان يطمع فيه الإسلاميون أن يكون الأزهر مرجعًا إسلاميًّا لهم، وأن يكون الطيب شيخهم، وليس شيخًا للأزهر فقط.

غير أنه سرعان ما انكشفت الحقيقة بصدور الوثيقة المزعومة، وأنها صدرت في غيبة الإسلاميين، بل أنها صدرت بحضور ثلاثة من أهل الكتاب، بل وصدرت في كثير منها ما يخالف الفكر الإسلامي وشريعته، والأعجب أن معدي الوثيقة كثيرًا ما انتقدوا الإسلاميين لاشتغالهم بالسياسة، على خلفية مطالباتهم بتجنيب المؤسسات الدينية العمل السياسي، وإقصاء الدين الإسلامي عنه، وكأنهم بوثيقتهم يريدون أن يقولوا للإسلاميين: السياسة ليست لكم، ولكنها لغيركم، وما عليكم إلا أن تسمعوا وتطيعوا لما يقدَّم لكم، فالحق ما يتمّ إقراره لهم، وليس ما يصنعونه هم بأيديهم.

المصدر: موقع الإسلام اليوم.

العمل الصالح بعد رمضان ثمرات وأسباب معينة

 العمل الصالح بعد رمضان ...ثمرات وأسباب معينة 
والله إن العين لتدمع وإن القلب ليحزن ، وإن على فراقك يا رمضان لمحزونون . 
ولكن الذي يبكي القلب ويدميه أكثر من فراق رمضان  هو هذا الهجر من كثير من المسلمين لبيوت الله ولكتابه بعد رمضان ، وإصابة الكثيرين بالفتور والإعراض . .. ولا حول ولا قوة إلا بالله . 
لذلك رأيت أن أذكر نفسي وأذكركم بفوائد وثمرات المداومة على العمل الصالح لعلها تكون محفزاً لنا على الاستمرار ومواصلة الطاعة والعبادة بعد رمضان . 
بداية أقول : إن هدي النبي صلى الله عليه وسلم هو المداومة على العمل الصالح طيلة العام ، وهو القائل صلى الله عليه وسلم " أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل " وتقول السيدة عائشة رضي الله عنها وعن أبيها " كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا عمل عملاً أثبته " أي داوم عليه 
لذلك شرع لنا صيام الست من شوال بعد رمضان ليستمر العبد في طاعة مولاه ، وشرع صيام الاثنين والخميس ، والثالث عشر والرابع عشر والخامس عشر ، وغيرها من صوم النوافل .. .. وسبحان الله أن شرع مع كل فريضة نافلة ، فشرع مع الصلاة سنناً قبلية وبعدية ، وشرع مع الزكاة الصدقة ، ومع الحج العمرة ... وهكذا لستمر العبد في علاقته مع ربه متقلباً بين نفل وفريضة حتى يلقى ربه تعالى عاملاً بقوله تعالى " وأعبد ربك حتى يأتيك اليقين " . 
ثمرات المداومة : 
أولاً : تطهير القلب من النفاق وتزكيته من الرياء ، فالمنافقون لا يذكرون الله إلا قليلاً ، وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى يراءون الناس . ولا شك أن أكبر عامل في تطهير القلب والنفس وتزكيتهما هو المداومة على العمل الصالح " قد أفلح من تزكى وذكر اسم ربه فصلى " . " قد أفح من زكاها وقد خاب من دساها " . 
ثانياً : حب الله للعبد ، وهذه مسألة تنقطع  دونها أنفاس البلاغة والفصحاء في إيضاحها وبيانها ، لأن حب العبد لله هذا أمر طبيعي ، أما أن الله يحبك وهو الغني عنك  فهذا شرف ما بعده شرف . قال الله في الحديث القدسي " ولا يزال عبدي يتقرب إليّ بالنوافل حتى أحبه ، ...... الحديث . 
ثالثاً : النجاة من الشدائد والمصائب : " تعرف إلى الله في الرخاء يعرفك في الشدة " . فاستجبنا له ووهبنا له يحي وأصلحنا له زوجه إنهم كانوا يسارعون في الخيرات ويدعوننا رغباً ورهباً وكانوا لنا خاشعين " . 
رابعاً : حسن الخاتمة - وكلنا يتمنى هذا- قال ابن كثير رحمه الله : لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شيء مات عليه ومن مات على شيء بعث عليه يوم القيامة . 
لذلك يبعث من مات في الحج ملبياً ، ويبعث من مات شهيداً وجرحه يثغب دماً اللون لون الدم والريح ريح المسك .. وهكذا . قال صلى الله عليه وسلم " إن الله إذا أحب عبداً استعمله . قيل كيف يستعمله يا رسول الله ؟ قال : يوفقه لعمل صالح ثم يقبضه عليه " . 
الأسباب المعينة على المداومة : 
1- الاستعانة بالله وطلب العون منه " اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " .
2- صحبة الصالحين . 
3- المواظبة على حضور مجالس العلم . 
4- العناية بسلامة القلب عن طريق أعمال القلوب . 
5- تذكر الموت والقبر. 

نحن وأمريكا عملاء أم أصدقاء ؟؟؟ !!!!!!


نحن وأمريكا‏..‏ عملاء أم أصدقاء هوا مش حرة
نحن وأمريكا‏..‏ عملاء أم أصدقاء
هوامش حرة

بقلم: فاروق جويدة