بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

24‏/05‏/2012

هل نسينا سوريا .. قصيدة رائعة تبشر بفجر قريب




ثارت سوريا وحق لها أن تثور!!



يامسلمون انسيتوهم من دعائكم ام تناسيتموهم !!
ام ان كثرة المساس امات الاحساس
فكثرة المشاهد المؤلمة التي نراها اماتت عندنا شعورنا بهم واهتمامنا بقضيتهم ونصرتهم بما نستطيع!
ام ان قضيتهم ستطوى في ملف الذكريات كغيرها من قضايا المسلمين ؟؟
قضية تنسي اختها وصفحات تطوي في ملفات منسية ..ولا تفتح حتى يتجمع فوقها الغبار الذي يتطاير في وجوهنا ويخنقنا بريحه
سوريا ياارض المحشر
لن نخط كلمات يائسة وبائسة ولن نكتب بمداد من دم فاليوم ولى زمان اليأس وحان زمان التفاؤل 
سوريا حتما سيحين النصر ورب العزة ستنصرون..
ولن نطلب نصرة المسلمين ولن نرجو من حكام المسلمين فلم يعد هناك رجاءا
ولن نبكي على قتلاهم فقتلانا في الجنه وقتلاهم في النار
ولن نبكي على الثكالى واراملهم وايتامهم فلهم الجنه بإذن الله على صبرهم وثباتهم
لن نذرف الدموع والزفرات فقد ولى زمن البكاء والعويل ..
جاء وقت الثبات واليقين ..


قد يقول قائل ماهذا التفاؤل والامل اقول نعم نحن امه الفأل الحسن نحن امة الثقة واليقين بالله عزوجل ..
فالامة لن تنصر الا بأمرين بالثبات على الحق وبالثقة واليقين بالله عزوجل مع الدعاء ونحن موقنون بالاجابة
وهذا بإذن الله متحقق لاهلنا في سوريا الذين اقبلوا على الله وصار عددهم في صلاة الفجر خمس صفوف بعد ان كانوا خمس مصلين!!
واقامة الصلاه التي هي عمود الدين وتعظيمها علامه النصر بإذن الله..
ومااجمل التغريدة التي غرد بها شيخنا حينما قال حفظه الله:
ظني بربي أننا سنصلي قريباً بالجامع الأموي.. وقد جاء الحق وزهق الباطل.. عندي شعور أن هذا لن يتعدى٤أشهر.. أو هو أقرب..يااا رب
اقول اسأل الله ان يجيب دعائك ومااجمل هذا التفاؤل الذي يبعث الامل في النفوس ويشعرنا بعزتنا ومنعتنا وشموخ الاسلام
وظننا بالله حسن ..
وان قتل من قتل وشرد من تشرد فهم بإذن الله مأجورون وسقوط الضحايا ليس علامه الانهزام فقد قتل الصحابه ومن بعدهم..
لكن نصرت الامة وحققت فتوحات وصلت الى الصين وانتشر الاسلام بعدها ..
ودماء الشهداء كانت بداية ولادة للامة 
المحمدية التي ولدت لتشرق شمس الاسلام وتضيئ الدنيا بنور هذا الدين العظيم وسماحته وعدالته والدماء الطاهرة التي سالت كان لابد منها كحال اي ولادة طبيعيه
كذلك نحن الان ننتظر ولادة اخرى من بين تلك الدماء والاشلاء ومن بعد مخاض مؤلم 
حتما سيحين النصر وستولد الامة من جديد
نحن جميعا على ثقة بالله عزوجل وبنصره وبأن العزة والتمكين لتلك النفوس الابيه التي اقبلت على الله ودفعت بأبنائها ورجالها ثمنا للحرية ولايقاف رياح الظلم التي هبت واكلت معها الاخضر واليابس؟
ايها الشعب السوري 
اخواننا ..اخواتنا..ابناؤنا وبناتنا
كونوا على يقين بنصر الله عزوجل
تعلقوا بالله عزوجل وبحباله 
ولاتركنوا الى حكام ومراقبين ورؤساء ومرؤسين
انما اجعلوا لجوؤكم الى الله فهو الذي بيده النصر
اقبلوا على الله بقلوب تائبة متضرعه خاشعه 
وحتما سيحين النصر
حتمــــا حتمـــا
إذا قيل : المحبةُ والوئامُ = تلألأَ في خيال المجد شامُ
ولاحتْ في أصالتها دمشقٌ = ورفرفَ فوق غوطتها الحمامُ
بلاد بارك الرحمنُ فيها = وغرّد في مغانيها السّلام
يمدّ الفجر راحتهُ إليها = مُعطّرةً ، وفي فمه ابتسامُ
وينسج من خيوط النور ثوباً = لغوطتها يُوشحه الغرامُ
فلا تسأل عن الحسناء لمّا = يفيضُ على ملامحها انسجامُ
لها وجهٌ صباحيّ جميلٌ = مُحالٌ أن يُخبئه الظلامُ
دمشقُ أصالةٍ في مقلتيها = حديثٌ لا يصوره الكلامُ
تظلّ دمشق نبراسَ المعالي = وإنْ طال السُّرى ، وجفا المنامُ
تهبُّ رياحها شرقاً وغرباً = بما يرضى به القومُ الكرام
وتعصف ريحها بدعاةِ وهمٍ = تمادوا في غوايتهم وهاموا
إذا ذكرت بلاد الشام طابتْ = بها كلماتنا ، وسما المقامُ
لأنّ الشام للكرماء رمزٌ = وإنْ أزرى بموقفها اللّئامُ
كأنّ الجامع الأموي فيها = عظيمُ القومِ ، بايعهُ العظامُ
ويبرزُ " قاسيون " كشيخِ قومٍ = يحدّثهم وفي يده حسامُ:
لقد طال اغترابُ الشام عنّا = وغيّب وجهها الصافي القتامُ
رمتها الطائفية منذ جاءت = بقسوتها وأدمتها السّهامُ
بلادُ الشامِ مازالت تعاني = ومازالت بحسرتها تُضامُ
سلوا عنها " حماةً " فهي تبكي = وإنْ ضحكتْ وأسكتها اللجامُ
وإنّ ترابها مازال يشكو = وفي ذرّاتهِ دمها الحرامُ
نشازٌ أن تكون الشامُ داراً = لطائفةٍ سجيتها انتقامُ
يباعدها عن الإسلام وهمٌ = وينخرُ في عقيدتها السَّقامُ
وفي محرابِ درعةَ ما يُرينا = شواهدَ من جرائمها ، تُقامُ
أيا أكنافَ بيت القدسِ إنّي = أرى غيثاً يجود به الغمامُ
لقد آن الآوان لكسر قيدٍ = فهبّي من قيودك يا شآمُ
لقد كان اختطافك باب ذلٍّ = ومثلك بالمذلةِ لا يُسامُ


اني ارى غيثا يجود به الغمام
وبإذن الله سيهطل الغمام امطارا وغيثا نافعا يطهر شامنا من من جراثيم الظلم و الظلمة وطغيانهم
ويغسل قلوب االارامل واليتامي والثكالى بماء الصبر والثبات
موعدنا معكم مع النصر القريب بإذن الله في صلاة في المسجد الاموي
نؤمن فيها ونشكر الله على نصره لنا بإذن الله..
فإلى لقاء قريب بحول الله وقوته..

بقلم متفائل واثق بنصر الله

النظرية العامة لنظام الحكم في الإسلام


النظرية العامة لنظام الحكم في الإسلام



 
 
 
عنوان الكتاب
النظرية العامة لنظام الحكم في الإسلام
اســـم المــؤلف
عطية عدلان
النـاشــــــــــــــــــــــر
دار اليسر – القاهرة
ســــــنة الطبـــــع
ط 1 – 1432هـ
عدد الصفحات:
478
 
 
 
 
التعريف بموضوع الكتاب:
لم يأتِ الإسلام ليكون ديناً تبشيرياً مجرداً, ولا دين رهبنة وتعبد وانعزال, ولا نحلة شعائرية منعزلة عن الحياة العامة حولها, بل جاء الإسلام ليكون ديناً شاملاً, للعقيدة والشريعة, والدين والدولة, والعبادة والجهاد والدعوة وإعمار الأرض, جاء ليكون ديناً منقذاً لجميع مناحي الحياة وجوانبها, ينظمها ويهتم بكل تفاصيلها مهما صغرت ودقت.
 
وقد وجب على أمة الإسلام أن تظهر دينها كما جاء بشموليته, وتبين أسسه التي يقوم  عليها, والمبادئ التي يرعاها, والمؤسسات التي يطبَّق من خلاللها, وهذا ما جاء به هذا الكتاب, كما جاء ليرد على منكري الإسلام, وإبرازه على هيئته وصورته حتى تظهر النظرية الإسلامية كما هي بكل محدداتها ومقوماتها.
 
استهل المؤلف حديثه بتمهيد عرض فيه التعريفات ذات الصلة بالموضوع فعرف السياسة, وبين استعمالاتها, كما عرف النظام السياسي في اللغة, وفي القانون, وكمصطلح يضاف إلى الإسلام, كما ذكر عدة تعريفات أخرى ذات صلة.
 
ثم شرع في الكتاب والذي تألف من ثلاث فصول:
 
الفصل الأول: عنون له المؤلف بـ ((الإسلام دين ودولة)), استهله بالحديث عن مزاعم من زعموا أن الدين المحمدي دين بلا دولة, وأن رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء بدعوة دينية لا تشوبها نزعة ملك ولا دعوة لدولة, كالشيخ علي عبد الرازق, ومن حذا حذوة من المتعلمنيين والمتغربين, ثم شرع المؤلف في إثبات أن الإسلام على عكس ما يقولون تماماً جاء ليكون ديناً ودولة,وأنه يشتمل على نظام حكم, فسرد الأدلة لشرعية على ذلك من الكتاب والسنة القولية والعملية, إجماع الأمة على ذلك, ليدحض بعد ذلك أهم الشبه ويدفع أخطر المفتريات التي أثارها العلمانيون حول القضية.
 
الفصل الثاني: وفي هذا الفصل تناول المؤلف الأسس العامة لنظام الحكم الإسلامي, والتي كان عددها ستة أسس:
الأساس الأول: أن السيادة للشرع, وهو ما يقابل في النظم الديمقراطية والعلمانية السيادة للشعب, الذي أناط سن القوانين ووضع القواعد والنظم بالبرلمان الذي يمثل الشعب, فبين المؤلف أن السيادة المطلقة في الإسلام هي للشرع الإلهي, ومع كون ذلك معلوم من الدين بالضرورة إلا أن المؤلف قد سرد عليه الأدلة الشرعية من الكتاب والسنة وإجماع الأمة, ومحكمات الشريعة وقواطعها.
الأساس الثاني: أن السلطان للأمة, وأنها مصدر السلطات, وأن الناظر في آيات الذكر الحكيم, ونصوص السنة الغراء يرى بما لا يدع مجالاً للشك أن الحكومة الإسلامية ليس فيها الأمر خاصاً بفرد, وإنما هو للأمة ممثلة في أهل الحل والعقد, وقد فصل المؤلف الأدلة على ذلك.
الأساس الثالث: أن منهج الحكم في الإسلام هو الشورى, فعرفها لغة واصطلاحاً ذاكراً مجالاتها, ودوائرها, وبين أنها تتعدد بحسب الحال مستنداً على النظر في أقوال العلماء وباستقراء أحداث السيرة والتاريخ. ثم ذكر الحكمة من الشورى, مبيناً الحكم الشرعي لها, وأن أهل العلم قد اختلفوا فيها بين الوجوب والندب, وناقش أدلة هذه الأقوال ورجح أنها واجبة كأساس للحكم. كما تطرق لمسألة مهمة من مسائل الشورى وهي: هل الشورى ملزمة أو معلمة عارضاً الأقوال والأدلة مناقشاً إياها, مرجحاً أنها ملزمة وليست معلمة.
الأساس الرابع: أن التكامل هو أساس العلاقة بين الحاكم والمحكوم, فالعلاقة بينهما ليست علاقة موكل ووكيل, بل هي علاقة قائمة على التكامل في ظل سيادة الشرع المعظم, وعلى كل طرف منهما واجب تجاه الآخر لابد أن يقوم به, وقد لخص المؤلف هذه الواجبات سواء المنوطة بالإمام أو بالرعية.
الأساس الخامس: إقامة العدل, وحراسة الحريات, ورعاية المبادئ وحقوق الإنسان, فالدولة الإسلامية دولة مبادئ, فهي تقوم عليها وترعاها, وتسعى لتقريرها بالدعوة والجهاد, وقد استعرض المؤلف ميثاق حقوق الإنسان في الإسلام وما تضمنه من مبادئ وحريات, والأسس التي قامت عليها هذه النظرية في القرآن والسنة, وجوانب رعاية حقوق الإنسان في دستور الدولة الإسلامية, والفروق والمميزات التي تميز نظام حقوق الإنسان في الإسلام عن غيره مما وصل إلينا من الغرب.
الأساس السادس: وهو وحدة الأمة وواحدية الإمام, فالأمة الإسلامية واحدة, وربها واحد ودينها واحد وقبلتها واحدة, ولا يصح فيها تعدد كراسي الحكم عند القدرة والاختيار,  وقد بين المؤلف أن مستند هذا الكتاب والسنة والإجماع. 
 
الفصل الثالث:
تحدث فيه المؤلف عن مؤسسات النظام السياسي الإسلامي, مبيناً أن الإسلام قد أوجد مؤسسات لم تكن موجودة من قبل, وتميز بها كما تميز بجملة من الأسس والقواعد, فمن المؤسسات التي ذكرها المؤلف ودلل عليها:
مؤسسة أهل الحل والعقد: فحدد ماهيتهم, والأصل الشرعي لهم, وتنظيم مؤسستهم, والصفات التي يتصفون, والأعمال التي يقومون بها .
ثم تحدث المؤلف عن مؤسسات السلطات الثلاث, وهي: السلطة التشريعية, والسلطة القضائية, والسلطة التنفيذية, كما تناول موضوع الفصل بين هذه السلطات.
 
والكتاب جدير بالمهتمين بالسياسة الشرعية أو يقرأوه ويتدارسوه بينهم.