بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

14‏/10‏/2011

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يبارك خطوة تأسيس المجلس الوطني للثورة السورية‏

بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
      المكتب الإعلامي
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يبارك خطوة تأسيس المجلس الوطني للثورة السورية ويدعو إلى مزيد من رص الصفوف ووحدة الكلمة نصرة لدماء الشهداء وللشعب السوري العظيم

الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن اتبع هداه، وبعد...
فمنذ أسبوع توصلت أطراف المعارضة السورية إلى الإعلان عن نجاحها في الاتفاق بين عدد كبير من أطرافها وذلك من خلال التوصل إلى تشكيل ما سمي "المجلس الوطني للثورة السورية" وقد ضم هذا المجلس أحزابا ومستقلين من كل الطيف السياسي السوري من الداخل والخارج. وإن كانت هذه الخطوة الوحدوية قد جاءت نوعا ما متأخرة عن تطورات الحالة الثورية التي عليها الشعب السوري البطل منذ 7 أشهر وهو يقاوم آليات الحرب الشاملة بصدور عارية، إلا أن توافق هذه الأطياف السياسية وخروجها في نهاية المطاف بشكل موحد هو أفضل هدية سياسية تقدمها هذه النخب السياسية إلى هذا الشعب البطل الذي أعلنها بدون رجعة "الموت ولا المذلة" وهو بذلك مصمم وعاقد العزم على عدم التوقف عن ثورته السلمية هذه إلا بتحقيق أهدافها ممثلة في الحرية وإسقاط نظام البعث المستبد والذي يجثم على رقابه لما يزيد عن أربعة عقود كاملة. وبهذه المناسبة الطيبة، فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ومن خلال متابعته الدائمة والمتواصلة لهذه الثورة المباركة فإنه يرى التالي:أولاً: يبارك الاتحاد هذه الخطوة التوحيدية ويدعم هذا المجلس وبخاصة بعد المساندة الكبيرة التي لقيها من قبل الشعب السوري الثائر من خلال ما سمي بجمعة "المجلس الوطني يمثلنا" وهذا دليل آخر على رفض هذا الشعب لشرعية النظام القائم الذي يطالب بإسقاطه منذ أشهر، ولهذا فإن على المجلس المذكور أن يقدّر هذه الثقة التي حظي بها من هذا الشعب المجاهد وأن يحفظ الأمانة ويكون في مستوى الآمال المعقودة عليه، قال صلى الله عليه وسلم لأبي ذر الغفاري رضي الله عنه: (إنها أمانة وإنها يوم القيامة خزي وندامة إلا من أخذها بحقها وأدى الذي عليه فيها) رواه مسلم.
ثانيًا: يدعو الاتحاد هذا المجلس إلى مزيد فتح أبواب الحوار مع كل التشكيلات والجهات الحزبية والمستقلة في الداخل والخارج التي لم تلتحق بعد به حتى تكتمل الصورة الموحدة لكل من يعارض هذا النظام المستبد الظالم ويطمح إلى سوريا جديدة يسودها العدل والحرية والتداول السلمي على السلطة في ظل احترام الهوية الإسلامية باعتبارها هوية غالبية الشعب مع احترام حقوق جميع الأقليات الدينية والعرقية التي تشكل هذا الشعب السوري البطل.ثالثًا: يؤكد الاتحاد على المجلس الوليد بأن يكون مواكبا للحس الوطني العالي الذي يتمتع به شعب سوريا، والعناية القصوى بتطلعات الشعب السوري نحو تحقيق أهدافه، والاهتمام الأكبر بالساحة العربية والإسلامية، حيث كان لتوجه المجلس الوطني نحو مصر وليبيا أثره الكبير في الدعم الشعبي والسياسي من لدن معظم الأحزاب الكبرى، وأن يحذر من كل محاولات الاحتواء التي قد تلجأ إليها بعض الدول الكبرى.رابعًا: يطالب الاتحاد برلمانات العالم العربي والإسلامي والعالم الحر وحكوماتها بدعم المجلس الوطني السوري، والوقوف مع الشعب السوري المجروح والمظلوم بكل قوة، فقد قال تعالى: (وَلاَ تَرْكَنُواْ إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ فَتَمَسَّكُمُ النَّارُ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّهِ مِنْ أَوْلِيَاء ثُمَّ لاَ تُنصَرُونَ(هود:113. ولنعلم جميعا أن من سنن الله تعالى أن مصير الظالم الفاسد المستبد إلى الزوال فقال تعالى )الَّذِينَ طَغَوْا فِي الْبِلادِ*فَأَكْثَرُوا فِيهَا الْفَسَادَ*فَصَبَّ عَلَيْهِمْ رَبُّكَ سَوْطَ عَذَابٍ*إِنَّ رَبَّكَ لَبِالْمِرْصَادِ(الفجر:11-14.                                    وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين

الدوحة: 14 ذو القعدة 1432هـ
الموافق:12/10/2011م


أ.د علي القره داغي                                                           أ.د يوسف القرضاوي  
     الأمين العام                                                                    رئيس الاتحاد
    

الأزهر يمنع المصحف الصيني ويحذر من طبعة إسرائيلية

الأزهر يمنع المصحف الصيني ويحذر من طبعة إسرائيلية

أون إسلام - صحف
أصدر مجمع البحوث الإسلامية قرارا بمنع تداول ما يسمى بالمصحف الصيني في الأسواق المصرية لوجود أخطاء في الآيات القرآنية نتيجة عدم رجوع الصين للأزهر قبل طبع المصحف، محذرا من أن تتجه إسرائيل لطباعة المصحف الشريف وتصدره لمصر إذا ما وجدت تهاونا من الأزهر في متابعة ما تصدره الدول الأخرى.
وبحسب ما نقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية، الثلاثاء 11-10-2011، عن ضياء الدين محمد، مدير التأليف والترجمة في الأزهر، والمسئول عن منح التراخيص لطباعة المصحف فإن قرار مجمع البحوث الإسلامية بمنع تداول المصحف الصيني جاء "بسبب قيام الصين بطباعة المصحف الورقي بجودة وتكنولوجيا عالية، وطرحه في الأسواق بأسعار مخفضة، وهو ما استغله بعض التجار معدومي الضمير لاستيراد تلك المصاحف دون تدقيق، ووجدنا أنها كانت مليئة بأخطاء لا تحتمل".
وطالب المسئول بموقف موحد من قبل الدول الإسلامية "يطالب الصين بالتوقف عن هذا الأمر، والمقاطعة الفورية لهذه المصاحف؛ حتى لا نجد في يوم من الأيام أن إسرائيل تقوم بطباعة المصحف وتوزعه مجانا".
وبحسب ضياء الدين فقد تبين للأزهر أن الصين لم تتقدم حتى اليوم بطلب لطباعة المصحف أو فحصه، وإنما تقوم بالأمر تلبية لاحتياجات تجارية، ولا تلتزم بأي تعليمات دينية، موضحا أنه بعد عرض الأمر على مجمع البحوث الإسلامية وإيضاح القصور والأخطاء الموجودة في المصحف الصيني أصدر المجمع قرار المنع.
واكتشف الأزهر الأخطاء الموجودة في المصحف المطبوع في الصين عن طريق المعلومات التي تصل إلى إدارة التأليف والترجمة من الجمارك، والمصاحف التي تأتي في طرود البريد بأشكال ومقاسات مختلفة، منها ما يقرأ بالعين المجردة، ومنها عن طريق القلم الذي يوضع على أول الآية ثم يرفع فينطق الآية كاملة.
وعن وجود ضوابط معينة تحدد الدول التي يمكن لها طباعة المصحف، قال: "أي دولة في العالم مسلمة أو غير مسلمة تستطيع طباعة المصحف، والأزهر يقدم خدماته لمراجعة الطباعة، إذا توافرت الشروط الخاصة بالدقة والصحة في مصاحف هذه الدول".
ويعد الأزهر الشريف في مصر ومجمع الملك فهد بالسعودية أشهر وأكبر مصدرين لتقديم خدمة طبع ومراجعة المصحف الشريف في العالم.
وكانت أول طبعة للمصحف في بلد غير إسلامي في إيطاليا؛ حيث طبعت في مدينة البندقية عام 1538، ولم يبق من هذه الطبعة سوى نسخة واحدة محفوظة في دير سانت ميشيل بالبندقية.
والطبعة الثانية للمصحف طبعت في هامبورج بألمانيا عام 1694، والتي تتوفر منها عدة نسخ من بينها نسخة مودعة لدى مركز الملك فيصل للبحوث والدراسات الإسلامية في الرياض.
كما تمت طباعة أخرى هي طبعة بتافيا لعام 1698وطبعة سانت بتسبرج عام 1787 وطبعة ليبزج عام 1834 وطبعة قازان عام 1848.

مصدر الخبر أون إسلام على هذا الرابط: الأزهر يمنع المصحف الصيني ويحذر من طبعة إسرائيلية - مصر بعد 25 يناير - الأمة اليوم - أون إسلام.نت

بيان: الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو المصريين مسلمين وأقباطا الى الوحدة الوطنية‏

بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
      المكتب الإعلامي

الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يدعو المصريين مسلمين وأقباطا الى الوحدة الوطنية ونبذ الصراعات والحذر الشديد من كل ما من شأنه أن يخل بنظام وأمن بلدهم مصر ويؤكد على حل كل الإشكالات القائمة في ظل القانون والتوافق

الحمدُ لله، والصلاةُ والسلام على سيدنا وإمامنا محمد رحمة الله للعالمين، وسائر إخوانه من الأنبياء والمرسلين، ومَن اتَّبعهم بإحسان إلى يوم الدين وبعد...
فللمرة الثانية بعد ثورة 25 يناير المجيدة تشهد أرض الكنانة مصر توترات طائفية عنيفة تميزت هذه المرة بتصاعد العنف بشكل أكبر وأخطر مما أدى الى سقوط ما يقرب من 25 قتيل بين مدنيين وعسكريين كما تميزت هذه الأحداث بأنها موجهة من قبل الطائفة القبطية ضد الدولة وبعض المسؤولين فيها مطالبين بحقهم القانوني في بناء كنيسة لهم في محافظة أسوان بجنوب مصر ولم تكن بينهم وبين عامة المسلمين كما حدث في المرة الأولى، ومن ألطاف الله تعالى بهذا البلد الطيب وشعبه أنه لم يحدث هذا الأمر وإلا لكانت الكارثة أعظم وأخطر.ولكن دعنا نتساءل هل بالفعل هذه الأحداث هي أحداث بريئة وليس لها من أجندة سوى تحقيق مطالب مشروعة وحق مكفول قانونا وشرعا للطائفة المسيحية بحرية العبادة وحرية بناء أماكن عبادتهم؟ أم أن خروج هذه الاحداث عن السلمية والمطلبية الى العنف والحرق مما جعل هذه الحصيلة الثقيلة من القتلى والجرحى وراءه بعض العناصر المندسة بين المتظاهرين تريد أن تحرق مصر وتدخلها في حالة من الفوضى والحرب الطائفية انتقاما من هذا الشعب البطل الذي نجح في اسقاط نظام الفساد والظلم والافساد بثورة سلمية رائعة تجسدت فيها الأخوة بين مسلميه ومسيحييه في أبهى صورها؟
 
إن دولة مصر وثورة مصر وشعب مصر كلهم مستهدفون من قبل قوى داخلية وخارجية غاظها أن ترى هذا الشعب البطل ينهض ويسعى في همة عالية ووحدة وطنية كاملة لإعادة بناء دولته على أسس من العدل والحرية والاختيار الحر لمن يحكمه، فأرادت أن تفسد عليه هذا التوجه وتدخله في سلسلة من الحرائق الطائفية حتى يتسنى لها هي أن تقوم بدور رجل الاطفاء على طريقتها وبما يخدم مصالحها التي ترى أن الخطر الكبير عليها اذا ما نجحت هذه الثورة واستكملت أهدافها واختار هذا الشعب من يحكمه بإرادة حرة ونزيهة.
وأمام هذه التطورات الخطيرة وهذه الأحداث المؤلمة والمكائد الخفية التي تعيشها مصر الثورة، مصر العروبة والاسلام فإن الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين يرى ويدعو الى ما يلي:1- يدعو المسلمين والمسيحيين في مصر الى مزيد الانتباه الى الخطر الذي يمكن أن تؤدي اليه مثل هذه الاحداث اذا ما تكررت وهو ضرب وحدة هذا الشعب والسلم الاجتماعي التي كانت سائدة بين مكوناته على امتداد قرون طويلة دون أن تؤثر فيها كل محاولات الاعداء، ونذكر المسلمين بالمكانة الخاصة لقبط مصر وتوصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بهم خيرا ففي الحديث عن عبد الله بن يزيد، وعمرو بن حُرَيث، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: "... استوصوا بهم خيراً، فإنهم قوَّة لكم، وبلاغ إلى عدوكم بإذن الله" رواه أبو يعلى. يعني قِبْط مصر، كما ندعو الأقباط الى التعقل وعدم التصعيد والعنف في طرح مطالبهم المشروعة وليحافظوا على سلمية مطالبهم تأسيا بثورة 25 يناير السلمية التي كان لهم دور فيها الى جانب اخوانهم من المسلمين.وللتاريخ نقول أن مصر لم تمر أبدا بأزمة طائفية على الرغم من محاولات الأعداء المكثفة، بل ظلت على وحدتها الجامعة، وأخوتها الوطنية.
2- 
يطالب الاتحاد السلطات المصرية وعلى رأسها المجلس العسكري والحكومة الى الاسراع في حل الاشكالات المتعلقة بمسألة بناء دور العبادة لوضع حد لمثل هذه الاحداث ومن ثم يقع معاقبة كل من يخل بالقانون في اطار الشفافية والنزاهة من أي جهة كان والتأكيد على المسؤولين الالتزام الكامل بهذه القوانين، مع الحرص على تجاوز المرحلة الانتقالية بتعجيل الانتخابات واستعادة الشرعية لمؤسسات الدولة التشريعية والتنفيذية.
3- 
يحذر الاتحاد كل الجهات والأيادي الخفية التي تريد اللعب بأمن مصر وحرمان شعبها من التمتع بنتائج ثورته من مغبة المواصلة في هذا الطريق ويدعو كافة فئات الشعب المصري الى الحذر والانتباه لمثل هذه المخططات والمؤامرات التي تحاك بالليل والنهار ضد وحدته الوطنية وأمن وسلامة بلادهم.يقول تعالى(وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا انما نحن مصلحون ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون) البقرة 12
يقول تعالى: (وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ) يوسف 21
حفظ الله مصر، وحفظ أمنها ومكانتها وحفظ ثورتها وحقق لها الأمن والأمان آمين
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
 الدوحة في 14 ذي القعدة 1432هـ
11                   
أكتوبر 2011م
أ.د علي القره داغي                                                           أ.د يوسف القرضاوي  
     الأمين العام                                                                    رئيس الاتحاد