بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

14‏/01‏/2012

الأخطاء الشائعة في قراءة سورة الفاتحة


الأخطاء الشائعة في قراءة سورة الفاتحة 

من المعلوم اخوتي الكرام أن قراءة الفاتحة ركن من أركان الصلاة ولذلك وجب علينا الاعتناء بقراءتها والاهتمام بتصحيحها وضبطها اهتماماً كبيراً ، وفاتحة الكتاب تقرأ في كل ركعة من ركعات الصلاة فريضة كانت الصلاة أو نافلة لذا وجب التنبيه على بعض الأخطاء الشائعة بين كثير من الناس في قراءة الفاتحة كي نتجنبها .  ولنأخذ الأخطاء آية آية 
الآية الأولى : ( بسم الله الرحمن الرحيم ) ومن الخطأ فيها : 
عدم قراءة البسملة في أولها مع أنها آية ثابتة في الفاتحة يلزم قرأتها سراً أو جهراً . 
 الآية الثانية ( الحمد لله رب العالمين) ومن الخطأ فيها : 
- عدم إظهار الضم جيداً في كلمة (الحمدُ) وعدم إظهار الكسر جيداً في كلمتي (للهِ) و(ربِ) فيقوم البعض أحياناً بتسكينها وهذا خطأ. 
- مد الألف الثانية في كلمة (العالمين) والصواب : أن المد فيها طبيعي لا يتجاوز حركتين .
الآية الثالثة ( الرحمن الرحيم ) ومن الخطأ فيها :
- عدم إظهار كسر النون من كلمة (الرحمنِ) ، فقد يسكنها البعض ، وقد يضمها البعض وكلاهما خطأ ينبغي تجنبه.
- تكرير الراء في كلمتي( الرحمن الرحيم)والصواب : نطق الراء مشددة ، ولكن مع منع اللسان من تكرار الراء .
الآية الرابعة ( مالك يوم الدين ) ومن الخطأ فيها : 
- عدم إعطاء الكسرة حقها عند الكاف في كلمة ( مالكِ )،وكذلك في الميم في كلمة ( يومِ) فينبغي إعطاء الكسرة حقها، ومراعاتها في النطق.
- تحويل الدال الى تاء في كلمة ( الدين ) فيقال التين وهذا خطأ . 
الآية الخامسة ( إيّاك نعبدُ وإيّاك نستعين ) ومن الخطأ فيها :  
- عدم إظهار تشديد الياء في كلمة (إِيَّاكَ) فيعطي معنى مختلف ، فتشديد الياء في الموضعين متعين " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" وفي تخفيفهما قلب للمعنى ، لو اعتقده الإنسان كفر ، فكلمة " إِيَّاكَ " بتخفيف الياء بمعنى " ضياء الشمس " فيصير كأنه يقول شمسك نعبد وهذا كفر.
(من كتاب معجم المناهي اللفظية للشيخ بكر بن عبد أبو زيد ) . 
- تسكين وقلقلة الدال في قوله (نعبدُ) والصواب أن الدال في هذه الكلمة مضمومة ، فتنطق مضمومة لا ساكنة ولا مقلقلة . 
 الآية السادسة (اهدنا الصراط المستقيم)
 - عدم توضيح كسر همزة الوصل عند الابتداء بها في (اهدنا) والصواب إعطاء الكسرة حقها ، عند الابتداء بهمزة الوصل.
- تحويل الصاد إلى سين في كلمة " الصراط" و " صراط" . وبعضهم يفخم سين كلمة (المستقيم) وهذا كله خطأ .
- تفخيم التاء من كلمة (المُستَقِيمَ) و نطقها طاء ، و المبالغة في تفخيم (القاف) في نفس الكلمة مع أنها مكسورة ، أي في أدنى مراتب التفخيم وليس بها إطباق لأنها حرف منفتح . 
الآية السابعة (صراطَ الذين أنعمتَ عليهم غير المغضوب عليهم ولا الضالين) ومن الخطأ الشائع فيها : 
- ترقيق الصاد في (صراط) والصواب تفخيمها لأنها من حروف التفخيم .ومن الخطأ أيضاً في هذه الكلمة ترقيق الطاء فتنطق تاء .  
- عدم إخراج اللسان في ذال (الذين) فتتحول إلى زاي والصواب إخراج اللسان في (الذال) لأنه من الحروف اللثوية التي تخرج من طرف اللسان. 
-  نطق التاء مضمومة في )أنعمت) والصواب نطقها مفتوحة ، لأن المعني مع الضم يختلف ويصبح القارئ هو المنعم . 
- ضم الهاء في كلمة (عَلَيْهِمْ ) والصواب أنها مكسورة .
- ترقيق الغين في كلمة (غير) والصواب تفخيمها . 
- تفخيم الميم التي قبل الغين الساكنة في كلمة (المغضوب) والصواب ترقيق الميم.
- المبالغة في المد اللازم في حرف الألف التي بعد الضاد من كلمة ( الضالين) والبعض كذلك يقصر في مدها ، والصواب أن يكون المد  ست حركات ، لا يزيد ولا ينقص .
-  المبالغة في تشديد اللام الثانية في كلمة (الضالين) وذلك يتسبب في مدها بعض الشيء، والصواب: تشديد اللام دون مبالغة أو مد . 
- استبدال الضاد ظاء في كلمتي ( المغضوب) و( الضالين) خطأ يقع فيه الكثير ، والصواب أن هذه ضاد لا يخرج فيها اللسان . 
فعلى المسلم تجنب هذه الأخطاء حتى تصح صلاته . والله الموفق والهادي إلى سواء السبيل .
                                                   
                                                      ...........................

قصيدة من ذهب عن خطورة الغناء للشاعرة / ريوف الشمري

قصيده من ذهب للشاعرة / ريوف الشمري 

قٌـمْ للمغنِّـيْ وفِّـهِ التصفـيـرا

كاد المغنِّـيْ أن يكـون سفيـرا

يا جاهلاً قـدر الغنـاء و أهلِـهِ

اسمع فإنك قـد جَهِلـتَ كثيـرا

أرأيتَ أشرفَ أو أجلَّ من الـذي

غنَّى فرقَّـصَ أرجُـلاً و خُصُـورا

يكفيهِ مجـدا أن يخـدرَ صوتُـهُ

أبنـاء أُمـة أحـمـدٍ تخـديـرا

يمش ي و يحمل بالغنـاء رسالـةً

من ذا يرى لها في الحياة نظيرا

يُنسي الشبابَ همومَهم حتى غدوا

لا يعرفـون قضيـةً و مصيـرا

الله أكبـر حيـن يحيـي حفلـةً

فيهـا يُجعِّـرُ لاهيـاً مـغـرورا

من حوله تجدِ الشباب تجمهـروا

أرأيت مثل شبابنـا جمهـورا؟

يا حسرةً سكنت فؤاديَ و ارتوتْ

حتى غَدَتْ بين الضلوعِ سعيـرا

يا عين نوحي حُقَّ لي و لكِ البُكا

ابكـي شبابـا بالغنـا مسحـورا

يـا لائمـي صمتا فلستُ أُبالـغُ

فالأمرُ كان و ما يـزالُ خطيـرا

أُنظر إلى بعض الشبـابِ فإنـك

ستراهُ في قيـد الغنـاءِ أسيـرا
يا ليت شعري لو تراهُ إذا مشـى

متهزهـزاً لظننتـهُ مخـمـورا

ما سُكرُهُ خمـرٌ و لكـنَّ الفتـى

من كأسِ أُغنيـةٍ غـدا سِكّيـرا
أقْبِح بهِ يمشي يُدنـدنُ راقصـاً

قتلَ الرجولـةَ فيـهِ و التفكيـرا

لولا الحياءُ لصحـتُ قائلـةً لـهُ

يَخْلفْ على امٍ قد رعتكَ صغيرا
في السوقِ في الحمامِ أو في دارهِ

دوماً لكـأس الأُغنيـاتِ مُديـرا

إنَّ الـذي ألِـفَ الغنـاءَ لسانُـهُ

لا يعـرفُ التهليـلا و التكبيـرا
حاورهُ لكنْ خُـذْ مناديـلاً معـك

خُذها فإنك سوف تبكـي كثيـرا

مما ستلقى مـن ضحالـةِ فكـرهِ

و قليـلِ علـمٍ لا يُفيـدُ نقيـرا
أما إذا كان الحـوارُ عـن الغنـا

و سألتَ عنْ أحلام أو شاكيرا

أو قلت أُكتب سيرةً عن مطـربٍ

لوجدتِـهُ علمـاً بـذاك خبيـرا
أو قلتَ كمْ منْ أُغنيـاتٍ تحفـظُ

سترى أمامـك حافظـاً نحريـرا

أمـا كتـابُ الله جـلَّ جـلالـه

فرصيدُ حفظهِ ما يـزالُ يسيـرا
لا بيـتَ للقـرآن فـي قلـبٍ إذا

سكن الغناءُ به و صـار أميـرا

أيلومني مـن بعـد هـذا لائـمٌ

إنْ سال دمعُ المقلتيـن غزيـرا
بلْ كيف لا أبكي و هـذي أمتـي

تبكـي بكـاءً حارقـاً و مريـرا

تبكي شبابا علَّقـتْ فيـهِ الرجـا

ليكونَ عنـد النائبـاتِ نصيـرا


وجَدَتْهُ بالتطريـبِ عنهـا لاهيـاً

فطوتْ فؤاداً في الحشا مكسـورا

آهٍ..و آهٍ لا تــداوي لوعـتـي

عيشي غدا مما أراه مريرا 
فاليومَ فاقـتْ مهرجانـاتُ الغنـا

عَدِّي فأضحى عَدُّهـنَّ عسيـرا

في كـل عـامٍ مهرجـانٌ يُولـدُ

يشدوا العدا فرحاً بهِ و سـرورا

أضحتْ ولادةُ مطربٍ فـي أُمتـي

مجداً بكـلِ المعجـزاتِ بشيـرا

و غـدا تَقدُمُنـا و مخترعاتُنـا

أمراً بشغلِ القومِ ليـس جديـرا

ما سادَ أجدادي الأوائـلُ بالغنـا

يوماً و لا اتخذوا الغناء سميـرا

سادوا بدينِ محمدٍ و بَنَـتْ لهـمْ

أخلاقُهمْ فـوقَ النجـومِ قُصُـورا

و بصارمٍ في الحرب يُعجِبُ باسلاً

ثَبْتَ الجنانِ مغامـرا و جسـورا

مزمـارُ إبليـس الغنـاءُ و إنـهُ

في القلبِ ينسجُ للخرابِ سُتُـورا

صاحبْتُـهُ زمنـاً فلمـا تَرَكْـتُـه

ُأضحى ظلامُ القلبِ بعـدَهُ نـورا

تبـاً و تبـاً للغنـاءِ و أهـلِـهِ
قد أفسدوا في المسلميـن كثيـرا


يا ربِّ إهدِهِـمُ أو ادفـع شَرَّهُـمْ
إنَّا نـراك لنـا إلهـي نصيـرا 

قصيدة حتي الحجارة أعلنت عصيانها سنة1997 للشاعر العملاق فاروق جويدة


من قصيدة حتي الحجارة أعلنت عصيانها سنة1997

حجر عتيق فوق صدر النـيـل
يصرخ في المدي
الآن يلقيني السماسرة الكبار
إلي الردي
فأموت حزنـا..
لا وداع.. ولا دموع.. ولا صدي
فلـتسألوا التـاريخ عنـي
كل مجد تحت أقدامي ابتدا
أنا صانع المجد العريق ولم أزل
في كـل ركـن في الوجود مخلـدا
أنا صحوة الإنسان في ركـب الخلود
فكيف ضاعت كل أمجادي سدي
زالت شعوب وانطوت أخبارها
وبقيت في الزمن المكابر سيدا
كم طاف هذا الكون حولي
كنت قداسا.. وكنت المعبدا
حتي أطل ضياء خير الخلـق
فانتفضت ربوعي خشية
وغدوت للحق المثابر مسجدا
يا أيها الزمن المشوه
لن تراني بعد هذا اليوم وجها جامدا
قـولـوا لهم
إن الحجارة أعلنـت عصيانـها
والصامت المهموم
في القيد الثـقيل تمردا
سأعود فوق مياه هذا النـهر طيرا منشدا
سأعود يوما حين يغـتـسل الصباح
البكر في عين النـدي..
قـولوا لـهم
بين الحجارة عاشق
عرف اليقين علي ضفـاف النـيل
يوما فاهتـدي..
وأحبه حتـي تلاشي فيـه
لم يعرف لهذا الحب عمرا أو مدي
فأحبه في كـل شيء
في ليالي الفـرح في طـعم الردي..
من كان مثلي لا يموت وإن تغير حاله..
وبدا عليه.. ما بدا
بعض الحجارة كالشموس
يغيب حينـا ضوؤها
حتـي إذا سقطت قلاع اللـيل
وانكـسر الدجي
جاء الضياء مغردا
سيظل شيء في ضميـر الكـون يشعرني
بأن الصبح آت إن موعده غدا
ليعود فجر النـيـل من حيث ابتدا..