بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

24‏/10‏/2011

كنت صغيراً على القهوة ... أوجه الشبه بين القهوة وبين الابتلاء


كنت صغيراً على القهوة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كنّتُ
صغيراً
على القهوة
لكنْ
ذاتَ مرةْ
ذقتُ فنجانَ أبي
قلتُ: أبي هذه القهوةُ مُرًةْ
يا أبي باللهِ سُكًرْ
قال دعها لستَ مجبرْ
قال جدي باسماً: مازال طفلاً
وأخي الأصغرُ يرمي غمزةً نحوي ويسخرْ
وأنا من خجلي
أصبحتُ أصغرْ
كان فنجانُ أبي
في المنتصفْ
رفع الفنجان َ
هوناً وارتشفْ
رشفةً أولى..
وأخرى في شغفْ
ثم قال : يا بنيَ هذه القهوةُ
تُدعى العربية
قد ورثناها من التاريخ ِ
سمراءَ نقية
فتعلّمْ كيف تصبرْ
كلَّ مرة
يا بنيَ
قهوةُ الأجدادِ حُرَّة
أيُّ طعمٍ ٍ
يتبقى عندما لا تصبحُ القهوةُ
مُرَّة..!
********
هكذا الإبتلاءات مرّة ، ولكن المؤمِن الحَق مَن يتكيف معها ..
ألسنا نرى أن القهوة مرّة ؟
ومع هذه المرارة إلا أنّ الكثير يحبونها ! بل إنهم ليصِل بعضهم درجة الإدمان !!
وبعضهم يستهويه شربها مع شيءٍ حالي ، برغم أنّ الحلا لا يحتاج لمرارة القهوة .. ولكن هكذا صارت الهواية ..
ألا ترون أن بعضهم يقول (القهوة تعدّل المزاج ) ؟
فالبلاء كذلك يعدّل الإنسان ويصقل شخصيته ويهذّب حِدة طبعه ..
ووالله ، مهما رأى الإنسان مُرَّ البلاء فإنّ رحمةَ الله أوسع ..
وإنه ما اختار لعبده هذا الأمر إلا لصلاحِ أمره .
ألسنا نرى تفاوتًا في حُب القهوة المرة ؟ بين محبٍ وعاشقٍ ومدمن وكاره !
فالبلاء كذلك يختلِف تقبّل الناس له ..
بين راضٍ محبٍ للرحمن ، وبين صابرٍ محبٍ للرحمن ، وبين ساخطٍ غير راضٍ عن ربه .
أوَليست القهوة العربية يُكره معها وضع السكر لأن حلاوته تُفسِد الطعم ؟
فكذلك البلاء ..
يُكره معه ، إرتكاب معصية يتلذذ بها صاحبها ،
ولكنه يُفسِد على نفسه ما في البلاء مِن جزاء .
أليست القهوة مهما كثرت كميتها وتضاعف .. لابدَّ لها أن تنتهي ؟
فالبلاء كذلك لا بدّ أن ينتهي ..
وهذي سنّـة الرحمن وتدبيره .
وأخيرًا /
أليس المسلم يحمد الله إذا شرِب القهوة برغم مرارتها ؟
فكذلك فليفعل إذا ذاق مرارة البلاء ..
ولربما مرارةٌ تأتي ، يعقبها الله بأيام سرور .

سقط فارتفع ... مقال رائع عن تحويل السلبيات إلى إيجابيات

سقط فارتفع


في صحيح البخاري أن النبي -صلى الله عليه وسلم- دخل على رجل مريض يزوره؛ فلما رآه يتلوى من الألم دعا له قائلاً: " لا بَأْسَ، طَهُورٌ إِنْ شَاءَ اللَّهُ" فَقَالَ الرجل معترضاً: كَلاَ.. بَلْ حُمَّى تَفُورُ عَلَى شَيْخٍ كَبِيرٍ كَيْمَا تُزِيرَهُ الْقُبُورَ؛ فقَالَ النَّبِيُّ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "‏فَنَعَمْ إِذَن".


هنا أراد النبي -صلى الله عليه وسلم- أن يضيء الجانب الحَسَن من الأمر، ويُلفت نظر الشيخ بأن هناك ثمّة فائدة لمرضه وألمه وشقائه؛ لكن الرجل المريض لم يشأ؛ إلا أن يرى أسوأ ما في الأمر، ويقف عنده لا يبرحه.

إن أمر الله قائم، ومن الفطنة التي تبعث السعادة والسرور أن نتعامل مع قضاء الله تعاملاً إيجابياً؛ فيرى الله منا تسليماً لقضائه، ورضى بقدره، وامتثالاً لأمره.

وتحكي كتب التاريخ أن يوليوس قيصر تعثّر أثناء نزوله من سفينة على شواطئ إفريقيا ووقع على الأرض، ومثل هذا المشهد قادر على بثّ الوهن بين الجنود واعتباره نذير شؤم؛ لكن يوليوس قيصر -المعروف بسرعة بديهته وموهبته في الارتجال- فتح ذراعيه كاملتين، ثم احتضن الأرض وقبّلها؛ وذلك كرمز للاشتياق للفتح والانتصار؛ فتبسّم جنوده واستبشروا خيراً.

إن المرء منا لا يملك مصباحاً سحرياً يسيّر له الأمور وفق ما يشتهي، إنه في مصيدة الأقدار، تتلقاه الحياة حيناً بالعنف والقسوة، وحيناً آخر بالفرج واليسر، وعليه أن يتعامل مع جميع الحالات بشكل أمثل.

إن معاندة الحياة طريقة المفلسين، وصدَق نبينا -صلى الله عليه وسلم- وهو يعطينا الخلاصة قائلاً "إن عِظَم الجزاء مع عِظَم البلاء، وإن الله إذا أحب قوماً ابتلاهم؛ فمن رضي فله الرضا، ومن سخط فله السخط".

إن من أهم القوانين التي نحتاج إلى أن نقف عندها كثيراً لفهم واقعنا بشكل أفضل؛ ذلك الذي يقول:
لا تدع الأشياء التي ليس لك يدٌ في تغييرها، تأخذك عن الأشياء التي لك يد في تغييرها.


المرض، فقدان حبيب أو قريب، الكوارث الكونية؛ كلها من أقدار الله التي تحتاج منا إلى تسليم مطلق، ولا يجب للذكي أن يقف عندها متحسراً، أو باكياً، أو حانقاً.
بينما الخسارة المادية أو الدراسية أو الحياتية بشكل عام؛ هو ما يجب أن نطمح في تغييره، وإعادة النظر في كيفية تحسينه وجعله أفضل؛ بل ونصل الليل بالنهار من أجل أن نمحوه تماماً.

"هيلين كيلر"، الصماء العمياء البكماء، لم تقف عند حدود إعاقتها تبكي وتولول؛ وإنما تعدّت تلك الإعاقة، وحذفت من تفكيرها كونها امرأة مريضة؛ فكانت رقماً هاماً في التاريخ، ومعادلة يصعب تكرارها.

طه حسين كان أعمى، الرافعي كان أصمّ، العقاد لم يُكمل تعليمه؛ لكنهم بدلاً من الشكوى والتذمر حوّلوا دفة عقولهم، إلى بذل المزيد من الجهد لصنع واقع أفضل وأجمل، وقد كان.

للأسف الشديد لدى البعض ميل عجيب للشكوى من الأشياء التي ليس بمقدورنا تغييرها، مع إهمال تامّ للأشياء التي يمكننا أن نعوّض فيها ذلك العجز أو الخلل، فتجد البعض يشكو من فساد إداري، وأخلاقي، ووظيفي، ويتألّم من عالم تحكمه قوانين المصلحة والجشع والنفاق، ولا نراه في المقابل يبذل جهداً في دائرة التأثير القريبة، والتي يمكنه أن يغير فيها فعلاً.

فنجد من يشكو من فساد الذمم ويقبل الرشوة، ويستنكر الوقاحة التي يمارسها الشباب في الشارع؛ لكنه لا يجتهد في تربية أبنائه والتعب معهم، ويصرخ من عدم وجود وظائف وهو لم يتحمل العمل لأشهر قليلة متدرباً تحت التمرين.

فن الكلام ... رائعة من روائع علي الطنطاوي رحمه الله

قد يجيئك ولدك وهو عابس مبرطم ( الكلمة عربية ) فيقول لك بلا سلام ولا كلام: أبغي نصف ريال.
فتقول له: أما أخذت البارحة نصف ريال؟ أكل يوم نصف ريال؟ وتطرده.

ويجيء الولد الآخر فيقبل يدك، ويسلم عليك، ويقول لك بابا أنا أشكرك لأنك أعطيتني أمس نصف ريال ولكني أنفقته وأنا أريد غيرها ولكني مستحي منك. وسأقتصد ولن أنفقها كلها مثل المرة الماضية.
فتقول له: لماذا تستحي مني؟ هل يستحي أحد من أبيه؟ خذ هذا ريال.




إنك لا تفضل ولداً على ولد، ولا تبخل بنصف الريال ولكن الأول أساء الأدب فعاقبته بالحرمان والثاني أحسن الأدب فأجبت له الطلب.
والمرأة الحكيمة التي تعرف خلق زوجها وتعرف كيف تكلمه تصل إلى كل ما تريده منه، والمرأة الحمقاء تحرم نفسها من كل شيء.



الأولى تعرف الوقت المناسب لعرض طلبها فلا تجيء زوجها وهو غضبان أو متضايق، بل تنظر ساعة رضائه وانطلاق نفسه فتطلب منه. ولا يكفي الرضا منه بل يجب أن يكون مع رضا النفس امتلاء اليد فإذا كانت تعلم أن الزوج ليس لديه من المال ما يلبي به الطلب لم يفدها حسن العرض ولا جمال القول.


وليست العبرة بألفاظ الكلام فقط بل باللهجة التي يلقى بها هذا الكلام والتحية إن ألقيت بلهجة جافة كانت شتيمة والشتيمة إن ألقيت بلهجة حب كانت تحية، والولد الصغير يعرف هذا بالفطرة. إن قلت وأنت ضاحك ( أخ يا خبيث) سر وابتسم، وإن قلت وأنت عابس مهدد: تعال يا آدمي يا – منظوم – خاف وهرب.


وإن قلت لصديقك في الدار: تفضل اقعد كانت مكرمة وإن قالها رئيس المحكمة للمحامي في وسط دفاعه كانت إهانة مع أن الكلمة واحدة وإن كتبت لم يكن بين حاليها اختلاف وما نقلها من حال إلى حال إلا اللهجة.
وخذ مثلاً أقرب كلمة صباح الخير.


إن صباح الخير قد يكون معناها إني لا أبالي بك ولا أحس غيابك ولا حضورك... وذلك إن قلتها ووجهك خال من كل تعبير وصوتك خال من الحرارة، كأنك تردد جملة محفوظة.


وقد يكون معناها إني أعطف عليك ولكني أراك دوني وأحس أني أرفع منك – إن قلتها وأنت باسم بسمة دبلوماسية وقد أحنيت رأسك ربع سانتي انحناءة مصطنعة.


وقد يكون معناها إني صديقك المخلص لك – إن قلتها بابتسامة صادقة وبلهجة طبيعية.


وإن برقت عيناك وأنت تقولها وارتجف صوتك حتى كأنه صوت ( أحمد علام ) في رواية مجنون ليلى كان معناها إني أعشقك وأموت حباً فيك. وقد يكون معناها، إني أحتقرك وأزدريك إن قلتها وأنت مصغر خدك زاو نظرك شامخ بأنفك.


وقد يكون معنى صباح الخير سب الأب فإذا عوتب القائل قال: ( وهل شتمته، هل قلت له شيئاً؟ إنما قلت له صباح الخير ).

وقد يكون للكلمة أحياناً عكس معناها، الذي يدل عليه لفظها، يفهم ذلك من قرائن القول وظروف الكلام.

فإذا خرجت من الوزارة أنت وزميلك، فاصطحبتما في الطريق، حتى بلغت دارك، تقول له: تفضل معنا.



فيقول لك: في أمان الله.
لأن (
تفضل معنا ) هنا. معناها، فارقنا واذهب عنا، بدليل أنه لو أخذها على حقيقتها وتفضل معك، لضقت به واستقبلته وعجبت منه.

وقد يطيل الزائر السهرة، ثم يتهيأ للقيام فتقول له: بدري (
كمان شوي ) ومعنى ذلك لقد أطلت فاذهب.

وإذا مللت من حديث محدثك، تقول: (
لا يمل ) وهو في الحقيقة قد مل.

وتقول:
( غير مقطوع حديثك ) وقد قطعته وفصلت رأسه عن جسده، أو بترت ذنبه عن جسمه.

وقد يفقد الكلام كل معنى، ويصير جملاً فارغة، كقولك لمن تلقاه.
كيف حالك؟
ولا يهمك حقيقة أن تعرف حاله ولا ماله.

ويقول لك: مشتاقون، وما هو بالمشتاق إليك ولا المفكر فيك.

ويقول: طمني عن الصحة؟.

كأن صحته تشغل فكرك، وتطرد النوم عن عينيك ولا تطمئن حتى تثق بكمالها وتمامها.

كنت مرة خارجاً من المستشفى، بعد عملية جراحية، لا أزال أقاسي آلامها، فلقيني صديق لي فقال: كيف الصحة؟



فظننته يسأل عنها حقيقة ورحت أشرح له ما بي و أصور ما أجد وتكلمت خمس دقائق بمقدار حديثي في الإذاعة – على مائدة الإفطار – في رمضان فلما انتهيت سكت ونظرت إليه، أسمع منه، فقال: كيف الصحة إن شاء الله بخير.

وإذا به لم يسمع من شرحي وبياني شيئاً.

ودليل آخر، هو أسلوب التحية هنا وفي مصر وفي الشام يقول لك، من تلقاه. كيف أصبحت؟ كيف الأولاد، فتجيبه بما تيسر، فيعود فيقول: وكيف أصبحت وكيف الأولاد؟

يعيدها – كما تعاد ( ازيك ) في مصر، و( ايش لونك) في الشام والعراق، سبع عشرة مرة على الأقل – فلا تدري بماذا تجيب.

ومن الكلام الذي لا يدري المراد منه سؤال إخواننا الصحفيين كل من يلقونه، في كل مناسبة، وفي غير مناسبة، (عن شعوره ) عند رؤيته هذا المشهد، و ( انطباعه ) – وما أدري ما معنى ( انطباعه) - لذلك الحادث.

ولو حققت عن مراد السائل من سؤاله. وجدت السائل لا يعرف حقيقة ما يريده، فضلاً عن أن يعرفه المسؤول.

ولهجة الكلام وملامح الوجه، تقلب المعني قلباً. تصوروا رجلاً يدخل المأتم الحزين، وهو باسم الثغر، منطلق الوجه، ويقول بلهجة مرحه:
( عظم الله أجركم، والله تألمنا لمصابكم ). أو يدخل الفرح وهو دامع العين، ويقول بلهجة باكية: لكم تهانينا، إننا فرحون لفرحكم.


إن من يسمعه، يقول إنه أحمق، أو كاذب، ومثله مثل هؤلاء المغنين الذين يسمون

أنفسهم قراء وما هم بالقراء، يتلون آية العذاب من كتاب الله التي تقشعر لها الجلود بصوت مرح ونغمة مرقصة، ويتلون آية البشرى والنعيم بنغمة حزينة وصوت باك.

وإن من إمارات الحكم على شخصية إنسان لهجة كرمه، فمن كان يتكلم بصوت هادئ ولهجة متزنة، وحروف واضحة، كانت له شخصية المهذب النبيه، ومن كان مرتفع الصوت، حاد اللهجة يتشدق في كلامه أو يمط الحروف لم تكن له هذه الشخصية وقد ترى امرأة جميلة الوجه وأخرى دونها جمالاً، ثم تسمع كلامهما، فتجد الأولى خشناً ولهجتها قاسية، وهي مسترجلة في نطقها، وتجد للثانية صوتاً رقيقاً ولهجة ناعمة ونغمة حبيبة فيزيد في عينيك جمالها حتى لتجدها أجمل من صاحبتها بل ربما شوه كلام الأولى صورتها في بصرك حتى

رأيت جمالها قبحاً.

الشيخ علي الطنطاوي

 

الرفق بالضعفاء ... خطبة جمعة للشيخ الدكتور وائل بكري

القره داغي يدعو الجميع في ليبيا وتونس ومصر إلى الحوار ويحث الثوار في سوريا

بسم الله الرحمن الرحيم
الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين
      المكتب الإعلامي
 بيروت في 24/10/2011
                      الموضوع : حوار خاص أجراه موقع الاتحاد من الأمين العام أ.د. علي القره داغي

القره داغي يدعو الجميع في ليبيا وتونس ومصر إلى الحوار ويحث الثوار في سوريا واليمن على الصبر والثبات

حاوره محرر الموقع: محمد أحمد حمود
دعا الأمين العام للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور علي القره داغي الجميع في ليبيا إلى الحوار والإسلام الصحيح الذي هو لمصلحة الجميع، فهو دين الرحمة، ودين البركة، ولا يضرّ بمصالح أحد. لذلك أدعو إخواني الثوار أن يعطوا قدوة بالتسامح ونبذ روح الانتقام والتشفّي، وأن تكون روحهم كروح النبي عليه الصلاة والسلام في الفتح، وأدعوهم إلى عدم الثأر.
القره داغي وفي حديث لموقعنا دعا باسم الاتحاد العالمي كل المسلمين أن يجعلوا يوم الجمعة 28 أكتوبر أن يكون يوماً للتضامن مع الشعب السوري، وسنجعل إن شاء الله يوم آخر للتضامن مع الشعب اليمني.القره داغي وفي أيام الحج المباركة التي قال الله فيها (ليشهدوا منافع لهم(  اعتبر أهم المنافع وحدة الأمة وإزالة الطواغيت وتحقيق العدل، فوصيتنا للحجّاج المسلمين أن لا ينسوا إخوانهم المسلمين بالدعاء بالنصر والتمكين، كما دعا الثوّار الى السيطرة الكاملة على مخازن السلاح  قبل أن تدمّر وتكون ملكاً للدولة، لأن هذا السلاح ليس خطر فقط على أميركا وإنما على ليبيا ودول الجوار.
القره داغي مخاطباً الشعب السوري أن الله معهم وان عاقبة بشار الأسد إلى زوال، وهذه سنة الله في الكون، فنحن ندعوهم للصبر، لأنه لا سمح الله إذا تراجعوا فإن المذابح ستعلّق، لذلك ندعوهم إلى الصبر والثبات وإلى التضحية وإن النصر بإذن الله آت.
ومخاطباً الإسلاميين زمن الإسلاميين ليس هو الأصل ولكن الأصل أن تقول عودة الإسلام والمسلمين، الإسلاميون بكل أطيافهم كانوا وقوداً نعم، وجزاهم الله خيراً.
لقراءة الحوار كاملاً يرجى الضغط على الرابط:

التلبية معان وأسرار

وتزودوا