بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

18‏/07‏/2011

فوائد قرءانية من موسوعة الأعمال الكاملة للشيخ محمد الخضر حسين

فوائد قرءانية من موسوعة الأعمال الكاملة للشيخ محمد الخضر حسين
الحمد لله بارئ النسم ، وخالق الخلق من عدم ، أحمده على فضله الذي عم ، وعلى الهداية لدينه الذي تم ، وأصلي وأسلم على المبعوث بجوامع الكلم ، من مدت عليه الفصاحة رواقها ، وشدت به البلاغة نطاقها .
يا رب صل على المختار من مضر  ... و الأنبيا وجمــيع الرسـل ما ذكروا
أزكــى صـلاة وأنـماهــا وأشــرفها ... يــعطر الكــــون رياً نشرها العطر عد الحصى والثرى والرمل يتبعها... نــجم السماء ونبت الأرض والمدر
وعـــد ما حوت الأشجار من ورق  .... وكـــل حـــرف غدا يتلى و يستطر
يقول الشيخ محمد بهجة البيطار ـ رحمه الله ـ :
)
أستاذنا الجليل الشيخ محمد الخضر حسين ، علم من أعلام الإسلام ، متصف بالرسوخ في العلم ، والتواضع في الخلق ، واللطف في الحديث ، والرقة في الطبع ، والإخلاص في المحبة ، والبر بالإخوان ، والإحسان إلى الناس ، فكان مصداق قول الشاعر :كأنك من كل الطباع مركب   ...  فأنت إلى كل النفوس محبب
وقد قرأنا عليه في المعقول والمنقول ، والفروع والأصول ، طائفة من أفضل ما صنف في موضوعه ، وهي لعمر الحق دالة على حسن اختياره ، وسلامة ذوقه ، وقوة علمه ، وشدة حرصه على النهوض بطلابه ، وإعدادهم للنهوض بأمتهم ) .اهـ لذا أحببت معشر أهل الفضل والفضيلة أن أتفيأ وإياكم ظلال كتب الشيخ محمد ، فننهل من معينها ونعب من مكنزها ، وننتقى من فوائدها ، و نقتنص من شواردها .
، فأسأله سبحانه أن يعضدنا بالإعانة على الإبانة ، وأصلي وأسلم على نبينا محمد ما بلّ ريق فما ، ومداد قلما .
موسوعة الأعمال الكاملة للإمام محمد الخضر حسين ، جمعها وضبطها ابن أخيه المحامي علي الرضا الحسيني ، الطبعة الأولى 1431هـ ، دار النوادر . ( 15 مجلداً )

فوائد من المجلد الأول : ( أسرار التنزيل)
1 ـ قال تعالى (صراط الذين أنعمت عليهم غير المغضوب عليهم) . أتى في وصف الإنعام بالفعل المسند إلى الله تعالى ، فقال : ( أنعمت عليهم ) ، وفي وصف الغضب باسم المفعول ، فقال : ( غير المغضوب عليهم ) ، وفي ذلك تعليم لأدب جميل ، هو أن الإنسان يجمل به أن يسند أفعال الإحسان إلى الله ، ويتحامى أن يسند إليه أفعال العقاب والابتلاء ، وإن كان كل من الإحسان والعقاب صادراً منه . ومن شواهد هذا قوله تعالى حكاية عن مؤمني الجن : ( وإنا لا ندري أشر أريد بمن في الأرض أم أراد بهم ربهم رشدا ) . ص11 ـ 12 ).
2
ـ قال تعالى : ( الذين يؤمنون بالغيب ويقيمون الصلاة ومما رزقناهم ينفقون ) ثم ختم الآيات بقوله : ( أولئك على هدى من ربهم وأولئك هم المفحلون  . إيراد من في قوله : (ومما رزقناهم)   إشارة إلى أن إنفاق بعض المال مع تجدد الإنفاق يكفي لدخول صاحبه في زمرة المهتدين المفلحين . ص18 .
3
ـ قال تعالى : (وأولئك هم المفلحون) تعريف الخبر  المفلحون مع إيراد ضمير الفصل  هم  يفيد أن الفلاح مقصور على أولئك المتقين ، فمن لم يؤمن بالغيب ، أو أضاع الصلاة ، أو قبض يده عن أداء حق المال ، فاته الفلاح ، فلا يحيا الحياة الطيبة في الدنيا ، ولا يستحق السلامة من الفزع في الأخرى . ص21 .
4
ـ قال تعالى : (وإذا قيل لهم لا تفسدوا في الأرض قالوا إنما نحن مصلحون * ألا إنهم هم المفسدون ولكن لا يشعرون * وإذا قيل لهم آمنوا كما آمن الناس قالوا أنؤمن كما آمن السفهاء ألا إنهم هم السفهاء ولكن لا يعلمون).وإنما قال في الآية السابقة(لا يشعرون) وقال في هذه الآية : لا يعلمون ؛ لأن الآية السابقة وصفتهم بالإفساد ، وهو من المحسوسات التي تدرك بأدنى نظر ، فيناسبه نفي الشعور الذي هو الإدراك بالمشاعر ؛ أي : الحواس ، أما هذه الآية فقد وصفتهم بالسفه ، وهو ضعف الرأي والجهل بالأمور ، وهذا لا يدركه الشخص في نفسه إلا بعد نظر وإمعان فكر ، فيناسبه نفي العلم . ص31 .
5
ـ قال رحمه تعليقاً على قصة بدأ الخلق في بداية سورة البقرة : (وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة)  .القصة تنطوي على حكم شائقة ، وعبر لامعة ، يجدها المتدبر لكتاب الله قريبة المنال ، عزيزة المثال ؛ كأن يفهم منها : أن سياسة الأمم على الطريقة المثلى إنما تقوم على أساس راسخ من العلم ، ويفهم منها : أن فضل العلم النافع فوق فضل العبادة ، وأن روح الشر الخبيثة إذا طغت في نفس ، ذهبت البراهين عندها ضائعة ، ولا يوجهها إلى الخير وعد ، ولا يردعها عن الشر وعيد . ويستفيد منها الرئيس الأعلى كيف يفسح المجال لمرؤوسيه المخلصين يجادلونه في أمر يريد قضاءه ، ولا يزيد على أن يبين لهم وجهة نظره في رفق ، وإذا تجاوزوا حد الأدب اللائق به ، راعى في عتابهم ما عرفه فيهم من سلامة القلب ، وتلقي أوامره بحسن الطاعة . ويستفيد منها المتقلب في نعمة يغبط عليها : أن مخالفة ما أمر الله قد تكون سبباً لزوال النعمة ، وذلك ما يدعوه إلى تحصينها بالتزام الطاعة في كل حال . ص 77 ـ 78 .
6 ـ قال تعالى آمراً بني إسرائيل (واركعوا مع الراكعين) الركوع يطلق في عرف الشرع على الركن المعروف في الصلاة ، وهو خفض المصلي رأسه حتى تبلغ راحتاه ركبتيه . وقد كنى به عن الصلاة ، وهو الظاهر من سياق الآية . والسر في هذه الكناية أن الأمر موجه إلى اليهود ، وليس في صلاتهم ركوع ، فكأنه يقول : صلوا الصلاة ذات الركوع ، وهي الصلاة التي شرعها الإسلام . ص84 ـ 85 .
7
ـ قال تعالى : (وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغداً وادخلوا الباب سجداً وقولوا حطة نغفر لكم خطاياكم وسنزيد المحسنين * فبدل الذين ظلموا قولاً غير الذي قيل لهم) .مأخذ العبرة من الآية : أن من أمره الله بأن يقول قولاً فترك القول الذي أمر به ، وأتى بقول آخر مكانه ، يدخل في قبيل الظالمين ويتعرض بنفسه لأن يصيبه عذاب أليم . ومثل القول في مجرى القياس الصحيح : الفعل ، فمن أمره الله بأن يفعل شيئاً ، فترك الفعل الذي أمر به ، ووضع مكانه فعلاً لم يأذن الله به ، عد ظالماً ، واستحق العذاب الذي وعد الله بأن يصبه على رؤوس الظالمين . ص112 .
8
ـ قال تعالى (إن الذين آمنوا والذين هادوا والنصارى والصابئين من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحاً فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون .)
وذكر الصائبة في هذا المقام ، وهم من أبعد الأمم ضلالاً ؛ لينبه على أن الإيمان الصحيح والعمل الصالح يرفعان صاحبهما إلى مرتقى الفلاح ، وإن سبق له أن بلغ في الكفر والفجور أقصى غاية . ص122 .
9
ـ قال تعالى : (ومنهم أميون لا يعلمون الكتاب إلا أماني) الأميون : جمع أميّ ، وهو الذي لا يحسن الكتابة ، وسمّي أميّاً نسبة إلى الأم ؛ أي : إنه باق على ما ولدته أمه من عدم معرفة الكتابة ، أو نسبة إلى الأمة بمعنى : الخلقة ؛ أي : إنه باق على خلقته ، ولم يزد عليها تعلم الكتابة . ص142 .
10
ـ قال تعالى : ( أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم إلا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب )
هذا وعيد من الله تعالى لأولئك اليهود الذين نقضوا عهده بالعقاب العاجل في الدنيا ، وهذه سنة الله في كل أمة لاتتمسك بدينها ، ولا تربط شؤونها الاجتماعية بأحكام شريعتها وآدابها . ومن أشد أنواع الخزي : أن يسلط عليها عدوها ، فيرهقها بغياً وعدواناً ، ويسومها سوء العذاب ليلاً ونهاراً . ص157 .
11
ـ قال تعالى عن مخاطباً بني إسرائيل : ( أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقاً كذبتم وفريقاً تقتلون)  .عبر في جانب القتل بالفعل المضارع ، فقال : ( تقتلون ) ، ولم يقل : قتلتم كما قال : ( كذبتم ) ؛ لأن الفعل المضارع ـ كما هو المألوف في أساليب البلاغة ـ يستعمل في الأفعال الماضية التي بلغت من الفظاعة مبلغاً عظيماً ، ووجهه : أن المتكلم يعمد لذلك الفعل القبيح ؛ كقتل الأنبياء ، ويعبر عنه بالفعل المضارع الذي يدل بحسب وضعه على الفعل الواقع في الحال ، فكأنه أحضر صورة قتل الأنبياء أمام السامع ، وجعله ينظر إليها بعينه ، فيكون إنكاره لها أبلغ ، واستفظاعه لها أعظم . ص161 .
منقول من ملتقى أهل التفسير

المخابرات الامريكية:مبارك بليد الفهم عاشقا للكذب يكره الاسلام والمسلمين

المخابرات الامريكية:مبارك بليد الفهم عاشقا للكذب يكره الاسلام والمسلمين 
Description: http://www.almesryoon.com/../images/مخابرات.jpg 
  17-07-2011 11:48
 
فجر تقرير سري للمخابرات الأمريكية عن الحالة النفسية للرئيس المخلوع تم تسريبه ضمن 24 ألف مستند اعترف الجنيرال وليام جي لين نائب وزير الدفاع الأمريكي بسرقتها تمتع بعدة صفات خصها علماء النفس المكلفون
 
بتحليل شخصيته تلخصت في كونه عنيداً، بليد الفهم ومنتفخ الشخصية يعشق الكذب، شكاكاً بطبيعته، ومتغطرساً وفارغاً ونماماً ويعشق اغتياب الغير وغير متدين، يشعر بالدونية وسهل الانقياد.
 
في صباح الجمعة 15 يوليو اعترف الجنرال الأمريكي أن من بين المستندات المسروقة تقرير الحالة النفسية للرئيس المخلوع.
 
وكانت المخابرات الأميريكية «س أي إيه» اعتادت علي تحليل الرؤساء حيث تعيد تقييم الحالة النفسية والسلوكية للرئيس المخلوع 4 مرات سنوياً وضعوا خلالها لمبارك وحده نحو 117 تقريراً ننفرد بنشر التقرير الأخير الذي يكشف مفاجآت عديدة لم تعلن من قبل.
 
وتقول مصادر صحفية: إن مبارك بسبب طول سنوات حكمه كان مادة علمية نفسية ثرية سجلت في تقارير أعدها لحساب السي آي إيه أجيال متعاقبة من أطباء وعلماء نفس أمريكيين وأوربيين أمضوا ساعات طويلة في تحليل ودراسة تقاريره الطبية المسروقة من الجهات التي تردد عليها للعلاج أو لإجراء الفحوصات الطبية الدورية طيلة فترة حكمه وهي تلك التي تنوعت بين إشاعات دماغية وصدرية وحتي تحاليل البول والبراز نهاية بدراسة حركاته المسجلة في أفلام تعددت أنواعها من تسجيلية إلي أفلام الأخبار اليومية إلي أفلام لقاءاته اليومية وزياراته الدولية والمحلية إلي دراسة تقارير الخارجية الأمريكية عنه وحتي من واقع فحص خط يده ومن تقارير العملاء الأمريكيين عنه علي الأرض.
 
التقرير الذي وضعه العالمان الأمريكيان "بيتر روزنفيلد" من جامعة (نورث ويسترن) بولاية شيكاجو والعالم "ديفيد إيجلمان" خبير علوم الدماغ والتصرفات الإنسانية من جامعة (بييلر) الطبية بولاية تكساس يؤكد أن علماء المخابرات الأمريكية لم يستطيعوا في وقتهم تحليل نفسية كل من الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات بمثل الطريقة التي ساعدت فيها العلوم الحديثة في الكشف عن خبايا نفسية الرئيس المخلوع وأنهم اكتشفوا بلا جدال وجود فروق نفسية كبيرة بين الثلاثة، أكدت أن حسني مبارك لم يرق للمقارنة العلمية مع الآخرين وأنه كان الأضعف نفسيا بينهم.
 
ويكشف التقرير أن علماء المخابرات الأمريكية وضعوا لمبارك في عدة مرات أثناء زياراته المتعددة للولايات المتحدة الأمريكية اختبارات نفسية متطورة للغاية دون أن يدري أو يشعر من حوله بأن رئيسهم يخضع للتجربة العلمية النفسية لكشف خبايا ما يدور بعقله ويؤكد التقرير من ديباجته أنهم كانوا يعمدون في كل زيارة له للبيت الأبيض أن يدعوه لمشاهدة عدد من الأفلام التسجيلية بقاعة سينما البيت الأبيض وبحضور الرئيس الأمريكي نفسه وفي مكان ما فوق الشاشة كانت هناك كاميرا تعمل بالأشعة تحت الحمراء كانت مضبوطة على المكان الذي سيحتله في الجلوس الرئيس المخلوع وعن طريق تلك الكاميرا كانوا يسجلون له أفلاماً كاملة هي التي كشفت عن أكثر النقاط غموضا في شخصيته.
 
يستمر التقرير ويقدم تفسيرا أعمق فمثلا كانوا يختارون الأفلام بعناية فائقة بل يعترف التقرير أنهم زوروا عدداً من الأفلام حتي تعرض أمامه صوراً معينة ومختارة أرادوا له أن يطالعها على مدي ثوان مختلفة فمثلا رؤيته لصور أشخاص معينين على الساحة السياسية العالمية كانت تحدد من تصرفات حدقة عينيه وانفعالات وجهه مدي حبه أو كرهه أو احترامه للشخصية صاحبة الصورة ومن تلك الوسيلة مثلا مع المعلومات الأخري المتاحة علموا أنه كان يكره ويحتقر عدداً كبيراً من الزعماء والرؤساء بالعالم كان من بينهم الرئيس الأمريكي جيمي كارتر وجورج بوش وصدام حسين وعلي عبد الله صالح والقذافي بل كره كذلك الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس السادات.
 
حتي تفكيره في الموضوعات التي يريد طرحها كانوا يعرفونها بنسبة تعدت 74% بتلك الطريقة ومن خلال عرض صور مثل القطارات أو الشوارع أو المطارات أو الفنادق أو الوزارات وعواصم الدول كانوا يتعرفون خلال ثوان علي ما يفكر فيه عقله بدراسة علمية حقيقية حتي نوعية السلاح التي يريد طلبها منهم كانوا يعرفونها قبل أن يطرح الحديث عنها حيث كانوا يتعمدون عرض نوعيات معينة أمامه علي الشاشات ويسجلون ردود أفعالهم حتي اتساع حدقة عينه كانوا يرصدونها علميا ومنها كانوا يتعرفون علي ما سيقوم بطلبه في الجلسات التالية.
 
التوقيتات التي يفكر فيها أيضا كانوا يتعرفون عليها حيث كان يحب ضبط ساعته علي التوقيت الأمريكي وكان الرئيس الأمريكي مدرباً علي أن يستدرج الرؤساء من ضيوفه لمكان الساعات العالمية بالبيت الأبيض حيث كانت الساعات تضبط بشكل معين ومن انفعالات وجهه كانت عدسة تصورها وتنقلها لهم ليتعرفوا على التوقيتات التي يفكر فيها بما فيها أيام الشهر والعام.
 
التقرير يكشف أنهم وضعوه كما وضع غيره علي جهاز أشعة أمريكي مثبت ركبوه في جهاز الترجمة الفورية الذي يوضع علي الدماغ ومن هذا الجهاز كانت تسجل أشعة موجات دماغية تعرف بموجات (بي 300) ومنها بعد أن يسجلها الجهاز كانوا يدرسون شخصية الرجل بشكل علمي أعمق.
 
التقرير يشير أنهم سجلوا كذلك بذات الوسيلة العلمية صورا تعرف باسم (إم أر آي) و(إف إم أر آي) وهي تلك التي كشفت عن التطورات التي طرأت علي مخه علي مر الوقت علي مدي أعوام طويلة ومنها كشفوا جوانب مذهلة في نفسية مبارك وهي حقائق علمية يعرفها العلماء الكبار بالعالم حاليا في علم معروف باسم (إنعكاسات علوم الدماغ علي القانون) وهو المعروف بالمصطلح الإنجليزي:NEUROLAW.
 
التقرير يكشف سرا خطيرا عن مبارك «الشخصية والجسد» فمن خلال التحاليل الطبية التي كان يقوم بها بالخارج ووصل منها الكثير لمختبرات المخابرات الأمريكية ومخابرات أجهزة أخري بالعالم حللوا الحامض النووي له حيث كانت المفاجأة لديهم هي وجود جين معروف باسم:
 
MAO-A
 
ذلك الجين معروف أنه (الجين المقاتل) ووجوده لدي شخص ما يثبت علميا أنه شخص عدواني النزعة وأصحاب هذا الجين كما يشير التقرير لا تستجيب مادة ال"سروتونين" المهدئة للمخ لديهم لإشارات الدماغ لتهدئة الإنسان فيظل عدوانياً لفترات طويلة تستغرق معظم حياته وهو جين كما كتبوا أصيل يلازم الكروموزوم إكس وهو جين مثل الفيروس الإلكتروني عندما يصاحب ملفاً معيناً دون غيره.
 
التقرير أثبت أن مبارك كان مريضا بمرض نفسي اسمه العلمي:
 
ITS ALL ABOUT ME
 
ولذلك كان لا يشعر بأي شخص آخر في الدنيا إلا نفسه وذاته وكان يحطم الآخرين حتي يتمتع دائما بأن نفسه هي الأهم في الدنيا فكان مستعداً لقتل أو حتي للاشتراك في قتل كل من هدد لديه تلك النزعة المرضية ولا سيما أن المخابرات الأمريكية جندته نفسيا دون أن يشعر كي يساند أمريكا دعائيا حتي يتخلصوا من صدام حسين الذي رأي فيه مبارك عدوا خطيرا ربما يحرمه من الصدارة والسيادة التي يشعر بها في العالم العربي.
 
كما رصدوا جيناً آخر مسئولا عن القلق المزمن لدي حامله فعملوا علي اخضاعة لطريقة العصا والجزرة فمثلا عندما كانوا يريدون أن يجبروه علي تنفيذ أمر ما يسعون إليه كانوا يفتعلون احداثا من شأنها أن تشعره بالقلق والخوف فكان يسارع لقتل ذلك القلق باللجوء إليهم حتي يشعر بالأمان وساعتها كانوا يوفرون بطريقة علمية نفسية له الأمان وكان الشرط المقابل هو تنفيذه لأمر ما فكان ينفذه بلا جدال وقد نجحت معه تلك الطريقة كثيرا.
 
التقرير أثبت أنه كان ضيق الأفق متهورا عندما يكره يقتل أو يدبر لقتل من يفكر فيه وأنهم خشوا علي الكثير من الشخصيات المصرية التي كانت تتداخل عنده علي تلك النقطة النفسية الخطيرة.
 
مبارك الإمبراطور الملك علي حد تعبير التقرير كان غير متدين لا يري إلا مبارك ومصر لديه لم يعد لها وجود فقد ذابت في شخصه ، ولذا فقدت الإدارات الأمريكية المتعاقبة الأمل في أي يشعر بشعبه فكل مصر أصبحت هو.
 
مبارك وفقاً للتقرير المثير كان يريد مصر ملكية وفكر في التوريث وخطط لذلك في الفترة من عام 2015 إلي عام 2017 وذلك بناء علي تحليل شخصيته ومن خلال صورة أشعة دماغية سربت من أحد المعامل الأوروبية التي أجري فيها صور أشعة مقطعية أثبتوا أن في أحد فصوص مخه جزء صغير يثبت ميله للاجرام ومنه أمكنهم تفسير حجم الفساد الذي كان يرعي فيه طيلة حكمه.
 
ومن الجين المسئول عن سهولة الانقياد فسروا خضوعه للمقربين من حكمه مثل زكريا عزمي وجمال عبدالعزيز وغيرهما وكتب التقرير عن تلك الحالة السيئة يقول: "كان يمكنهم لعب الكرة بهذا الرجل بسبب مرضه".
 
مبارك كان بطئ الفهم يكره الإسلام ويكره عنصر جنسه العربي والإسلامي حيث كان في الأساس يشعر أنه فوق العالم كله فلم يكن هناك أمل أن يحقق أي مخططات للوحدة العربية.
 
مبارك كان قصير النظر فارغاً يعتبر الرؤساء الذين سبقوه أقل منه شأنا، ولم يكن مثقفا ولا يحب القراءة يعشق المال والسلطة ولا يفهم نهائيا في مسائل الأمن القومي ولا وطن عنده سوي منزل أسرته.