قصيدة في بيان المكي والمدني والمختلف فيه.
إخوتي وأحبتي هذه قصيدة حاولت أن أجمع فيها أقسام سور القرآن الثلاثة: المكي والمدني والمختلف فيه.
فأما المدني فاثنتان وعشرون سورة، وأما المختلف فيه فثلاث عشرة سورةً، وما تبقى كله مكي ، والقصيدة كالتالي:
مدينـةُ المصطفـى أحـقُّ ب«البَقَـرَهْ»فسَـلْ بـه «آلَ عمـرانٍ» تَجِـدْ خَبَـرَهَ |
هبَّتْ إليها «النِّسَـا» يَرْجُـونَ «مَائِـدَةً»مِثْلَ الْجُيُـوش إلـى «الأنفـالِ» مُبْتَـدِرَهْ |
وأعلَـنَ الْمُنكِـرونَ اليـومَ «تَوْبَتَـهُـمْ»فتوبةُ القلـبِ ك«النـوُّرِ» الـذي غَمَـرَهْ |
وَدُمِّرتْ صَوْلَـةُ «الأحـزابِ» وانقَلَبَـتْمِـنَ «القِتَـالِ» ب«فَتْـحِ» اللهِ مُنكَسِـرَةْ |
وشُيِّـدَتْ «حُجُـراتٌ بِ«الْحَديـدِ» فـلاَتَـرَى «مُجادلَـةً» للخـصـمِ مُعتـبَـرَهْ |
فظلَّ ((حَشْرُ)) الْعِدَى للأسْرِ و«امتُحِنُوا»«صَفًّا» لَدَى «جُمْعَةٍ» بالْخيْـرِ مُؤْتَـزِرَهْ |
وطأطَـأَتْ أَرْؤُسُ «الْمُنَافِقِـيـنَ» فَـهُـمْعلـى «تَغابُنِهِـمْ» فَبِئـسَـتِ الكَـفَـرَهْ |
«طَلَّقتُمُ» العِـزَّ فـي «تَحْريـمِ» نِعمَتِـهِو«جـاءَ نصْـرُ» الإلـه اليـومَ للبَـرَرَهْ |
وأقبلـتْ بالْخِـلافِ الرُّسْـلُ «فاتِـحـةً»ك«الرعدِ» مُنفَجِراً و«النحـلِ» مُنتَشِـرَهْ |
و«حجَّ» «الاِنسانُ» بعدَ المنع وامتنعَ «التتَطفيفُ» واسترجَعَ «القَدْرَ» الـذي قُـدِرَهْ |
و«لم» يكُنْ» يمنعُ «الماعونَ» من قـرؤوا«إخلاصَهُـمْ» و«الْمعَـوِّذاتُ» مُستَطَـرَهْ |
ومـا ســوى ذاك مَـكِّـيٌّ وجُملَـتُـهُ,تسعٌ وسبعونَ» فـي عَـدِّ الـذي خَبَـرَهْ |
موقع : ملتقى أهل التفسير |
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق