قصيدة : رباه (في رحلة الإيمان .. الحج 2000م )
للدكتور فاضل السامرائي
سعيت ولم أركب إليك النواجيا =وجئتك يا رباه رَجلان حافيا
يسابقني قلبي إليك وخاطري =مغذا إليك السير هيمان صاديا
جفوت منامي والخليّون هجع =نيام ولكن الكرى ما اهتدى ليا
وناموا وما نامت عيون مسهّد = يبيت طوال الليل يقظان صاحيا
فزعت إلى مولاي أطرق بابه = وأستصرخ الرحمن أن يفتحنْ ليا
فهل يفتح المولى لمثلي بابه = وقد جئته صفرا من البِرِّ عاريا
وهل يغسل الأوضار صب مدامع =وقد كنّّ سودن السنين الخواليا
أتيت إلى الرحمن أطلب عفوه = وقائمة الأوزار ملأى كما هيا
فهل يقبل الديّان مني رجعة = وبي من كبير الإثم والذنب ما بيا
علمت بأن الله يقبل عبده =إذا جاء توابا، وقد جئت ساعيا
منيبا إلى ربي ليقبل توبتي =وقد قيل لي: لا يطرد الله آتيا
فيا رب لا تطرد ذليلا مضيقا=هوى مستجيرا عند بيتك جاثيا
ويمسح مسكوبا على الخد جاريا =يلوذ برب البيت والركن خائفا
أيرجع مطرودا وقد خاب ظنه = وقد كان حسن الظن كل رجائيا؟
وأنت الذي قد طبق الكون جوده = وليس جواد في الحقيقة ثانيا
لقد قيل فيما قبل من شعرِ مَنْ مضى= "ومن قصد البحر استقل السواقيا"
فكيف، وقد جئت الذي أوجد الورى =وعم نداه الكائنات الثمانيا
فما من مجير غير حلمك سيدي = وما من مجيب غير فضلك داعيا
فحسبي ربي أن أفوز بنظرة = وحسبي ربي أن تكوننْ راضيا
فيا ليت شربي غير ودك غصة = ويا ليت شربي من ودادك صافيا
يسابقني قلبي إليك وخاطري =مغذا إليك السير هيمان صاديا
جفوت منامي والخليّون هجع =نيام ولكن الكرى ما اهتدى ليا
وناموا وما نامت عيون مسهّد = يبيت طوال الليل يقظان صاحيا
فزعت إلى مولاي أطرق بابه = وأستصرخ الرحمن أن يفتحنْ ليا
فهل يفتح المولى لمثلي بابه = وقد جئته صفرا من البِرِّ عاريا
وهل يغسل الأوضار صب مدامع =وقد كنّّ سودن السنين الخواليا
أتيت إلى الرحمن أطلب عفوه = وقائمة الأوزار ملأى كما هيا
فهل يقبل الديّان مني رجعة = وبي من كبير الإثم والذنب ما بيا
علمت بأن الله يقبل عبده =إذا جاء توابا، وقد جئت ساعيا
منيبا إلى ربي ليقبل توبتي =وقد قيل لي: لا يطرد الله آتيا
فيا رب لا تطرد ذليلا مضيقا=هوى مستجيرا عند بيتك جاثيا
ويمسح مسكوبا على الخد جاريا =يلوذ برب البيت والركن خائفا
أيرجع مطرودا وقد خاب ظنه = وقد كان حسن الظن كل رجائيا؟
وأنت الذي قد طبق الكون جوده = وليس جواد في الحقيقة ثانيا
لقد قيل فيما قبل من شعرِ مَنْ مضى= "ومن قصد البحر استقل السواقيا"
فكيف، وقد جئت الذي أوجد الورى =وعم نداه الكائنات الثمانيا
فما من مجير غير حلمك سيدي = وما من مجيب غير فضلك داعيا
فحسبي ربي أن أفوز بنظرة = وحسبي ربي أن تكوننْ راضيا
فيا ليت شربي غير ودك غصة = ويا ليت شربي من ودادك صافيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق