بسم الله الرحمن الرحيم . إذا أردت أن تحفظ القرآن وتحصل على سند ، ما عليك سوى الاتصال بنا . كما يمكنك الحفظ معنا عبر الإنترنت
إذا أردت دراسة أحد علوم اللغة أو أحد المواد الشرعية فقط راسلني .::. إذا أردت إعداد بحث لغوي أو شرعي فنحن نساعدك بإذن الله

language اللغة

English French German Spain Italian Dutch Russian Portuguese Japanese Korean Arabic Chinese Simplified

اذكر الله

03‏/11‏/2011

أبرز متشيع مصري يعلن كفره بالمذهب الشيعي


أبرز متشيع مصري يعلن كفره بالمذهب الشيعيأعلن "صالح الورداني" - أبرز متشيع مصري - تبرؤه من المذهب الشيعي، كاشفًا عن المنهج الذي اتبعه قادة المذهب الشيعي في اختراق الساحة المصرية.

وروى الورداني في حوار مع موقع "العربية نت" عن رحلته مع المذهب الشيعي، والتي طالت لأكثر من عشرين عامًا من 1985 إلى 2005، قابل خلالها العديد من المراجع والقيادات الشيعية في لبنان وإيران.

وبعد عشرات الكتب التي ألفها الورداني للمنافحة عن تحوله من السنة إلى الشيعة، وبعد آلاف الكتب التي تسلمها لتوزيعها، أعلن الورداني الكفر بكل هذا.

وأماط الورداني اللثام عن عمليات الاختراق المالي في مصر للمتبعين للمذهب الشيعي من خلال نفوذ المرجعيات ووكلائهم والمبالغ الكبيرة التي تنفق في صورة ما يسمى الأخماس، وأكد أن هذا كله تحول إلى نصب واحتيال وكذب.

واعترف الورداني بأنه كان يتلقى إصداراتٍ وكتبًا تأتيه من إيران وبعض المؤسسات الشيعية اللبنانية بقصد الترويج للمذهب الشيعي في مصر، وأن هذه الكتب والإصدارات كانت توزع مجانًا في القاهرة.

وأكد صالح الورداني أن المتشيعين المصريين يتلقون أموالاً من إيران والخليج لنشر المذهب الشيعي في مصر، حيث قال في حواره: "أن تكون تابعًا معناه أن تقبض، ولهذا فشلت مع الشيعة".

وأشار الورداني إلى أنه أنجز كتابين أخيرين يحكي فيهما سيرة تحوله عن التشيع يزمع نشرهما قريبًا يقدم فيهما رؤية نقدية واسعة للحوزات الدينية ومناهجها والمراجع والمؤسسات الدينية الشيعية وخطاب الجمهورية الإيرانية والمرجعيات وسلوكيات الشيعة وخرافاتهم.

جدير بالذكر أن الورداني من أوائل من تشيعوا من المصريين، وكان لمكتبته "دار الهدف" دورٌ بارزٌ في نشر المذهب الشيعي في مصر، وله أكثر من عشرين كتابًا منشورًا تدعو إلى التشيع وتطعن في المذهب السني ورجاله، لذلك فإن حقيقة تصريحاته تلك لن تتضح إلا بعدما يعلن موقفه من كتاباته تلك.
موقع : قصة الإسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق