لم يكن في فكرِها من أمور دنياها شيءٌ سوى ذكر تلك الليلة المنتظرة، وبرغْم كلِّ التهُّيب والقلق الذي يعْتريها إلاَّ أنَّ شوقَها إليها كان طاغيًا على كل شيء، وظاهرًا لكلِّ مَن حولها، فحركاتُها وكلماتها وتعابير وجْهِها الَّذي لم تفارِقْه البسمة منذ تمَّ عقْد قرانِها، كلُّها تفضح ما تُحاول أن تُخفيه سلوى من فرحٍ وشوْقٍ ليوم الزِّفاف، فلقدْ كان قلْبُها الأبيض يتمرَّغ في أنْهار السُّرور الذي غمرَها حتَّى كادت رُوحُها تفيض من نواحيها فرحًا.
تجاوزتْ سلوى الثَّامنة والعشرين من عمرِها وقد تزوَّج كلُّ أتْرابِها، من صديقاتٍ وقريباتٍ وأخوات، كانت تُلازِم كلاًّ منهنَّ وتُساعدها في زفافِها، شاركتْهنَّ جميعًا أفراحَهنَّ بسرورٍ واهتمامٍ غامرَين، حتَّى جاء اليوم الَّذي التفتتْ فيه حولَها ولاحظتْ أنَّه لم يبقَ سواها، ومع أنَّها لَم تكُن قد وصلتْ بعدُ إلى سنٍّ تَخشى فيها فوات القطار، إلاَّ أنَّها كانت ترى أنَّها الوحيدة التي لم يصِل الدَّور إليْها، ومازال القطار لا يَختارها محطَّةً يقِف فيها لتَلِجهُ، فيزفّها إلى حيث فارسُها المرتقب، لطالَما بقِيت ترْقبه يفتح أبوابَه في محطَّات بعيدة عنْها وتلج داخله عروس غيرها.
أكمل القصة هنا http://www.wathakker.net/articles/view.php?id=932
تجاوزتْ سلوى الثَّامنة والعشرين من عمرِها وقد تزوَّج كلُّ أتْرابِها، من صديقاتٍ وقريباتٍ وأخوات، كانت تُلازِم كلاًّ منهنَّ وتُساعدها في زفافِها، شاركتْهنَّ جميعًا أفراحَهنَّ بسرورٍ واهتمامٍ غامرَين، حتَّى جاء اليوم الَّذي التفتتْ فيه حولَها ولاحظتْ أنَّه لم يبقَ سواها، ومع أنَّها لَم تكُن قد وصلتْ بعدُ إلى سنٍّ تَخشى فيها فوات القطار، إلاَّ أنَّها كانت ترى أنَّها الوحيدة التي لم يصِل الدَّور إليْها، ومازال القطار لا يَختارها محطَّةً يقِف فيها لتَلِجهُ، فيزفّها إلى حيث فارسُها المرتقب، لطالَما بقِيت ترْقبه يفتح أبوابَه في محطَّات بعيدة عنْها وتلج داخله عروس غيرها.
أكمل القصة هنا http://www.wathakker.net/articles/view.php?id=932
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق