من قصيدة حتي الحجارة أعلنت عصيانها سنة1997 يصرخ في المدي الآن يلقيني السماسرة الكبار إلي الردي فأموت حزنـا.. لا وداع.. ولا دموع.. ولا صدي فلـتسألوا التـاريخ عنـي كل مجد تحت أقدامي ابتدا أنا صانع المجد العريق ولم أزل في كـل ركـن في الوجود مخلـدا أنا صحوة الإنسان في ركـب الخلود فكيف ضاعت كل أمجادي سدي زالت شعوب وانطوت أخبارها وبقيت في الزمن المكابر سيدا كم طاف هذا الكون حولي كنت قداسا.. وكنت المعبدا حتي أطل ضياء خير الخلـق فانتفضت ربوعي خشية وغدوت للحق المثابر مسجدا يا أيها الزمن المشوه لن تراني بعد هذا اليوم وجها جامدا قـولـوا لهم إن الحجارة أعلنـت عصيانـها والصامت المهموم في القيد الثـقيل تمردا سأعود فوق مياه هذا النـهر طيرا منشدا سأعود يوما حين يغـتـسل الصباح البكر في عين النـدي.. قـولوا لـهم بين الحجارة عاشق عرف اليقين علي ضفـاف النـيل يوما فاهتـدي.. وأحبه حتـي تلاشي فيـه لم يعرف لهذا الحب عمرا أو مدي فأحبه في كـل شيء في ليالي الفـرح في طـعم الردي.. من كان مثلي لا يموت وإن تغير حاله.. وبدا عليه.. ما بدا بعض الحجارة كالشموس يغيب حينـا ضوؤها حتـي إذا سقطت قلاع اللـيل وانكـسر الدجي جاء الضياء مغردا سيظل شيء في ضميـر الكـون يشعرني بأن الصبح آت إن موعده غدا ليعود فجر النـيـل من حيث ابتدا.. | |
طريقك إلى الإجازات القرآنية والعلوم العربية والشرعية .... وقد كسيت منها المعاني عناية ... كما عريت عن كل عوراء مفصلا وتمت بحمد الله في الخلق سهلة ... منزهة عن منطق الهجر مقولا فيا خير غفار ويا خير راحم ... ويا خير مأمول جداً وتفضلاً أقل عثرتي وانفع بها وبقصدها ... حنانيك يا الله يا رافع العلا
14/01/2012
قصيدة حتي الحجارة أعلنت عصيانها سنة1997 للشاعر العملاق فاروق جويدة
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق