تخيل !! إسرائيل أفضل من بشار
· بشار الاسد يلجأ لأساليب القمع ولقتل المتظاهرين
· إسرائيل تخشى تصدير الصراع السوري
· الولايات المتحدة تبحث كيفية الحد من العنف ضد المواطنين
![]() طفل سوري يطلب وقف القتل في سوريا، شبكة شام |
أشارت صحيفة ynet الاسرائيلية بمقالة عنوانها "اسرائيل أفضل من بشار الاسد" الى ان النظام السوري ينتقم من المحتجّين في البلاد ويخوض حرب منظمة ليزرع الخوف في صفوف المعارضين للرئيس بشار الاسد. بالإضافة، ذكرت وسائل الاعلام ان السلطات السورية قامت بإغلاق المعابر الحدودية مع المدن المجاورة لكي تمنع نقل الاسلحة الى الفئات المعارضة.
وتبحث الولايات المتحدة عقوبات قد تفرضها على الدولة السورية بهدف الحد من العنف الشديد ضد المتظاهرين وفي محاولة لدعم حق التجمعات والمظاهرات السلمية. ويشهد الميدان السياسي الدولي إجماع حول أسلوب النظام السوري، برئاسة بشار الاسد، بأنه اسلوب قمعي هدفه كسر روح المواطنين السورين الذين يطالبون بالإصلاحات الفورية والحرية.
وذكرت المحطة الاذاعية التابعة للجيش الاسرائيلي ان رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، أوصى الوزراء في حكومته ان يلازموا الصمت في ما يتعلق بالشأن السوري علما ان الغموض هو سيد الموقف السوري. ولكن بعيدا عن الخط الرسمي، هنالك اصوات بداخل الاروقة السياسية تُعبر عن قلق ازاء عدم الاستقرار في الدولة المجاورة.
وتتمحور المخاوف الاسرائيلية حول امكانية لجوء الرئيس السوري الى تصدير الصراع في بلاده الى اسرائيل، أي مواجهة اسرائيل نتيجة لحالة يأس في اخماد نيران الثورة. وقد تكون المواجهة عن طريق اندلاع هجمات من غزة او لبنان وبدعم ايراني.
وفي السياق الايراني، تنظر اسرائيل الى الخطر بمنظار اقليمي حيث تخشى تزايد النفوذ الايراني المعادي في المنطقة. وكانت اسرائيل قد حذرت العالم من المشروع النووي الايراني والذي أختفى عن الأجندة الدولية في ظل الثورات العربية. وفي ذلك تهريب الاسلحة الى المنظمات الارهابية التي تسعى لضرب إسرائيل.
وتستمر السلطات السورية في التضليل بكل ما يتعلق بالتطورات الداخلية، حيث تتهم مجموعات ارهابية متطرفة في إشعال الازمة وكذلك ان سوريا تخضع لمؤامرات خارجية. وظهر اليوم على موقع سانا السوري، سرد مختلف لما يواجهه السوريون، حيث صرح مصدر عسكري مسؤول انه تم الاستجابة "لاستغاثة المواطنين والأهالي في درعا ومناشدتهم القوات المسلحة ضرورة التدخل ووضع حد لعمليات القتل والتخريب والترويع الذي تمارسه المجموعات الارهابية المتطرفة."
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق